من السادس إلى الثامن من نوفمبر، سار موكب من الدمى العملاقة في شوارع باماكو، عاصمة مالي، ضمن المهرجان السنوي للدمى “Rendez-Vous Chez Nous”. وقد حدث ذلك رغم حصار خانق على الوقود وتهديدات أمنية.
وفي عامه التاسع، جمع الحدث أكثر من 200 دمية واستقطب حشودا تاقت إلى لحظة من المتعة والاسترخاء.
يمثل فن الدمى، المتجذر في تقاليد مالي العريقة، منذ زمن بعيد وسيلة للتعليم وتوحيد المجتمعات.
ومع مواجهة البلاد صعوبات اقتصادية وانعدام الأمن، يرى كثيرون في هذا المهرجان مساحة نادرة للفرح والإبداع والتواصل الاجتماعي.













