في المؤتمر الدولي لتكافؤ الفرص بالبحرين
جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة تستعرض تجربة تدريس البرامج الهجينة
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
شاركت جامعة الأعمال والتكنولوجيا (UBT) بجدة في النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي لتكافؤ الفرص في مملكة البحرين، الذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة بروينل البريطانية، بحضور نخبة من النواب والشوريين والمسؤولين والعلماء والمفكرين والأكاديميين والباحثين.
واستعرض البروفيسور سالم الجزار، مستشار نائب الرئيس لشؤون التطوير والجودة بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، تجربة جامعته في تقديم برنامج الماجستير الهجين في الإدارة الهندسية، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.
وأوضح أن البرنامج يعتمد نموذجًا تعليميًا مبتكرًا، حيث تُقدَّم جميع المحاضرات والتقييمات عبر الإنترنت، بينما تُجرى الاختبارات النهائية داخل الحرم الجامعي، مما يسهم في إزالة الحواجز الجغرافية وتعزيز فرص التعليم للجميع، وفقًا لمفهوم “المجتمع 5.0” الذي يركز على تكامل التكنولوجيا مع الاحتياجات الإنسانية.
وأشاد البروفيسور الجزار بالمباحثات العلمية التي شهدها المؤتمر، مؤكدًا حرص جامعة الأعمال والتكنولوجيا على التعاون الأكاديمي وتبادل المعرفة مع الجامعات المتميزة. كما نوه بدور الجامعة الأهلية بمملكة البحرين في دعم الأبحاث العلمية وتعزيز بيئة الابتكار الأكاديمي. وأكد أن مشاركة الجامعة تعكس التزامها بتطوير الحلول التعليمية الحديثة التي تواكب التغيرات التكنولوجية وتدعم تحقيق المساواة في فرص التعليم.
وسلط الجزار الضوء على جهود الجامعة في دعم التحول الرقمي، حيث تسعى إلى تحسين جودة الخدمات الأكاديمية وضمان سهولة الوصول إليها لجميع الطلاب. وأشار إلى عدة مبادرات رقمية مبتكرة، من بينها تطبيق MyUBT، الذي يعتمد على البيانات الضخمة لتمكين الطلاب والأساتذة من الوصول الفوري إلى المعلومات الأكاديمية، مما يعزز الشفافية والكفاءة.
كما أعلن عن قرب إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للجامعة، الذي تم تطويره بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لضمان تجربة استخدام متميزة، تتماشى مع فلسفة الجامعة في أن التكنولوجيا يجب أن تتكيف مع الإنسان.
وفي سياق تعزيز جودة التعليم، استعرض الجزار نظام الجودة الأكاديمية الرقمي، الذي يتيح تتبع تقدم البرامج والمقررات التعليمية في الوقت الفعلي، مما يعزز المساءلة والشفافية. وأكد أن التحول الرقمي يمثل نهجًا استراتيجيًا يعزز المساواة في فرص التعلم، داعيًا إلى تطوير سياسات تكنولوجية تضمن تحقيق العدالة في التعليم.