تظاهر اليوم الآلاف من المسلمين الشيعة في شوارع كراتشي إحياء لذكرى عاشوراء.
تحت شمس ملتهبة وحرارة حارقة، تجمّع الآلاف من الشيعة وسط شوارع العاصمة الباكستانية،
لإحياء “عاشوراء” وهي ذكرى وفاة الإمام الحسين (في القرن السابع الميلادي)، حفيد النبي محمد.
تُعدّ عاشوراء عند الشيعة رمزا لمحاربة الظلم والطغيان. وهذا ما دفع مجموعة من المشاركين إلى رفع الأعلام الفلسطينية، دعماً لأهالي قطاع غزة مع دخول الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع شهرها العاشر.
وقال سيد علي أفضل رضوي، وهو عالم مسلم شيعي: “إنّ مسلمي فلسطين اليوم مضطهدون. إنّ قوات الاحتلال الصهيونية في إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة تقتل مسلمي فلسطين. في هذا اليوم الذي استشهد فيه الإمام الحسين وهو يقاتل الظالمين، نتعهد بمناهضة إسرائيل ونصرة الفلسطينيين على الدوام، اقتداءً بالإمام الحسين. نحن ضد كل الظّلمة”.
وبينما لطم بعض المشاركين صدورهم حدادًا، عبّر آخرون عن حماستهم بجلد الذات.
وتمت حراسة المسيرة، التي كانت هدفاً للهجمات في السنوات الأخيرة، بتواجد مكثف للشرطة.ىكما أوقفت السلطات خدمات الهاتف المحمول والإنترنت كإجراء أمني.
ولا تزال هذه المناسبة تلعب دورًا رئيسيًا إلى اليوم في تشكيل هوية الشيعة. وهم يمثّلون أكثر من 10% من مسلمي العالم البالغ عددهم 1.8 مليار مسلم.













