Close Menu
    رائج الآن

    سحب 500 جندي أمريكي من سورية وإغلاق قاعدة وتسليمها لـ«قسد»

    الثلاثاء 03 يونيو 6:40 ص

    محكمة ألمانية تُدين طرد ثلاثة من طالبي اللجوء ووزير الداخلية يردّ: “لن نغيّر نهجنا”

    الثلاثاء 03 يونيو 6:20 ص

    الحدود الشمالية تستعد لعيد الأضحى بـ100 شاشة إلكترونية و120 حديقة عامة

    الثلاثاء 03 يونيو 6:19 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • سحب 500 جندي أمريكي من سورية وإغلاق قاعدة وتسليمها لـ«قسد»
    • محكمة ألمانية تُدين طرد ثلاثة من طالبي اللجوء ووزير الداخلية يردّ: “لن نغيّر نهجنا”
    • الحدود الشمالية تستعد لعيد الأضحى بـ100 شاشة إلكترونية و120 حديقة عامة
    • بالفيديو.. اليوسف ناقش تعزيز العلاقات الثنائية مع سفراء المملكة المتحدة وفرنسا وفلسطين
    • وزير الداخلية ونظيره السوري يبحثان تعزيز مسارات التعاون الأمني
    • ديمبلي أفضل لاعب في دوري الأبطال ودوي يتفوق على لامين جمال
    • صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار
    • أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون يواجهون “ظروفا قاسية” في تشاد
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » قراءة في قصة “النذر”.. حين يصبح اللاوطن قسما ومآلا
    ثقافة

    قراءة في قصة “النذر”.. حين يصبح اللاوطن قسما ومآلا

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 01 يونيو 5:20 م0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    مفهوم “اللاوطن” كقيمة سالبة أو ربما كحقيقة مرة، يتجلى كالنذر المشؤوم، تتردد أصداؤه حيثما قلبتَ نصوص الأدب أو استنطقتَ معاجم الفكر. يستأثر هذا المفهوم باهتمام الفيلسوف والأديب، ولا يغيب عن قاموس السياسي أو حتى قاموس المهمشين. فالجماعة الإنسانية، بكل تناقضاتها الطبقية وتعددها الرمزي، تجد في فكرة “الوطن” مستقرا للمعنى والمبنى على حد سواء.

    ويبدو أن المثقف العربي المعاصر، أكثر من غيره، قد انشغل بـ”الوطن”، تمجيدا حينا وهجاء في أغلب الأحيان. ولعل هذا الهجاء، وهذه المعاتبة المريرة للأوطان، قد استقرت في أدبنا الحديث كبديل ملح عن نصوص الحنين التقليدية. هذا التحول مرده، ربما، إلى التصاق “طبائع الاستبداد” بأوطاننا، وإلى فراغ هذه الأوطان من إرادة حقيقية للعناية بمواطنيها. وكأن رمزية الوطن قد تجردت من أثقالها القدسية، لتتشكل وفق شروط القائمين على مقدراته، فيغدو الوطن بذلك الوجه الصريح والمؤلم للدولة الوطنية العربية المعاصرة، وتصبح سيرته بين “عباد الله” هي ذاتها سيرة السلطة. فلم يعد حاكم الوطن بالضرورة عادلا، بل كثيرا ما بطش وتجبر، فسقطت عن صورته علامات القداسة، وأقيمت حولها، بدل ذلك، “مراسم التدنيس”.

    قريبا من هذه المراسم الرمزية، تأخذنا قصة “النذر”، وهي إحدى أبرز قصص المجموعة التي تحمل العنوان ذاته، للأديب والباحث والإعلامي التونسي حسن مرزوقي، والحائزة على جائزة علي الدوعاجي للقصة القصيرة في المعرض الدولي للكتاب بتونس عام 2023.

    لقد برع الكاتب في تدبير طرائق السرد، فاختار أن يحرم بطله من الاسم، ليس فقط ليحمله عبء وظيفة الراوي، بل لتأتلف في شخصيته بلاغة التخييل وقسوة الواقعي. وبهذا الائتلاف، يصبح البطل حكاية، أو ربما خرافة، أو حتى أسطورة عابرة للأزمنة، تلتقي في ترحالها بمن يشابهها أو يقاربها في المحنة. هكذا، تستحيل قصته في وجدان الإنسانية حكمة أو مهزلة، ولعلها ملحمة تختزل ضروب العذاب. أما “النذر” الذي قطعه بطلنا على نفسه، فقد أطلقه يوم احتفائه بخلاصه المأمول؛ الرحيل عن بلده. فدبر له “الرفاق” كنية تليق بمقامه الجديد: “أبو النذور”، وهو الاسم الذي سيصاحبنا في هذه القراءة المتعجلة.

    قادت البدواة “أبا النذور” إلى أشد المهالك، حيث اجتمعت عليه قوة الأقدار بحكمتها القاهرة، وقوة الدولة بأجهزتها القامعة. عرف السجن وقضى فيه “أربعين يوما” على ذمة قضية سياسية. وما إن خرج من محنة السجن حتى تكفل القدر بمحنة أخرى أشد إيلاما: وفاة حبيبته “رحمة” في حادث سير، ليقرر الرحيل عن بلد يقع، في وجدانه، بين السجن والقبر.

    منذ المستهل، يصدر حسن مرزوقي قصته بمدخل هو عتبتها الأولى ومفتاحها، يضعنا مباشرة أمام “النذر” ذاته، وكأنه لب الحكاية كلها. لكن هذا التصدير يهيئ بطلنا لرواية مقاماته الوجودية المعذبة في وطنه: “تذكر نذره.. فانقبضَ كعمود، واسترخى”. هذه الثنائية، الانقباض والاسترخاء، تبدو كأثر مباشر لسطوة النذر عليه، لكنها في العمق تعكس سطوة الذاكرة، وشتى أنواع الخراب التي تفشت في روحه.

    في الطائرة، تتجول عيناه في ملامح وطنه من الأعالي، فيكتشف أن الوطن “المدرسي” الذي صورته له دروس الجغرافيا، ليس هو ذاته الذي يرى الآن شذرات منه من هذا “العلو”، ومن مسافة تمنح رؤية مختلفة ومجردة. فلا أثر للألوان الزاهية، ولا علامة على الثروات الموعودة: “ها هو اليوم يكتشف كذب الخريطة، وعري التراب.. لا نفط ولا بقر ولا بشر”.

    إذن، من نافذة الطائرة تنطلق “مراسم التدنيس”، أو قل “مراسم الحقيقة الوطنية” العارية. تلك الوطنية التي سلبته كل براءة البدوي، ليجد نفسه متهما بالتستر على مطلوب بتهمة قلب نظام الحكم. تهمة هي الهلاك بعينه، أبقته في السجن 40 يوما. سجن عربي يختزل كل تاريخ السجون منذ ولادتها، تجتمع فيه “ثقافة العذاب” بكل تجلياتها، القديمة والوسيطة والحديثة، دونما تناقض.

    كانت الـ40 يوما في السجن بمثابة معاقبة لسيرة البدوي فيه، هو الذي استقبل ابن قريته وأكرم وفادته، ليخرج من السجن وقد خرج من إنسانيته الأولى، كائنا بلا هوية، معطل الحواس: “تغيرت علاقتي بالشمس وبالشارع وبالشجر”. لقد تعرف على قوة الوطن وسطوته، وعلى طرائقه “الجمالية” في تطبيق الحقوق وإقامة “الحق”. وهل من بقاء لمن تعطلت علاقته بشمس بلده وشجره وشوارعه؟ وهو فوق ذلك معطل الروح بفقد “رحمة”، الحبيبة التي انتزعها القدر منه، كما تنتزع الحياة من الكائن.

    “رحمة” في القصة ليست مجرد حبيبة، بل هي تجسيد للأمل والجمال، تأخذ البدوي في ترحاله أغنية أو عويلا. لكن بطلنا لا حظ له في الأغاني، فقد نحتَ بحمى السرد ليكون “أمثولة” في الخيبة. وما من خائب أشد مرارة ممن فقد العشق والمعشوقة. هكذا يتلقف “الموت” رحمة بأمر الأقدار، لتجتمع في صاحبنا كل أسباب الرحيل والهجرة القسرية.

    هل النذر هو القصة كلها؟ وهل تحقيقه هو اكتمالها وبلوغها السردي في العالمين؟ هل سيرة السجن وآلامه، وموت “رحمة” وتداعيات الأحزان، كلها دروب تفضي إلى النذر؟ لعل النذر في ماهيته علامة فارقة في “مراسم التدنيس” تلك. فالنذر، حين إعلانه والتعهد به، كان بمثابة بيان ثوري، أطلق أمام جماعة من المتعبين، المغلوبين، الذين طالتهم كل آلات التشويه الوطنية.

    للنذر في مخيالنا الجمعي مكانة ترتبط بالمقدس، وما من إنسان إلا وله في حياته نذر ما. فهل يشترط في النذر بالضرورة أن يحمل قصدا مقدسا؟ للكاتب وللقصة رؤية مغايرة، فنذر بطلنا من طين “المدنس”؛ لقد نذر أبو النذور أن يتبول على الوطن: “اسمعوا أيها الكلاب، سأقدم لكم جميلا، وعدوه نذرا نذرته.. قل يا أبا النذور.. أعدكم أني سأبول على هذا الوطن”.

    يغادر صاحبنا أبو النذور حالة الانقباض، ويتجه إلى حمام الطائرة ليبر بنذره: “بال وأطلق زفرة تشبه الشر.. لقد وفى بنذره”. استرخى، وكأنه بهذا الفعل قد انتقم من سجنه وسجانه، ومن الموت ومرارة فقدان “رحمة”، ومن كل الذين دفعوه إلى الرحيل، وانتقم لرفاقه وأخلائه. غير أن وسواسا قهريا يقيم في الحكاية، يمنع عنها فرحة الانتصار الكامل. يأخذه الوسواس إلى السؤال عن الأرض التي تحلق فوقها الطائرة، ليأتيه الجواب القاطع من المضيفة: “لقد تجاوزنا الحدود الإقليمية منذ ربع ساعة. نحن الآن خارج الحدود”. نذر إذن تعثر في تحقيقه، وألقى بأحماله خارج حدود الوطن المنشود بالتدنيس.

    إن قصة “النذر”، بترحلها السردي ودورانها المحوري حول “علامة النذر”، هي تدبير سردي محكم، ورؤية عميقة في ماهية النص القصصي وقدرته على إخفاء “قواعد لعبه”، وكأنه يحمل في طياته “الضياع” كقيمة وكمآل. ضياع القراءة في تعدد تأويلاتها، وتأرجحها بين مقاصد القصة المتعددة. “ولنا في القصة ومن همومها الكبيرة الخروج عن الحدود”، هذا الخروج الذي قد يصبح حياة أخرى، وإبداعا لكائن جديد، ولوجود مختلف. ألا تحمل “الحدود” في دلالاتها رمزية الثبات، والمحافظة، والطاعة العمياء؟ ومن الحدود تتفرع رمزيات شتى: حدود الأوطان، وحدود الفقهاء، وحدود الأخلاق، وحدود المعنى. وكل خروج عنها، ليس بالضرورة إثما أو جريمة. لعل الخروج عن الحدود هو ذاته مغادرة الأجوبة السائدة، وميلاد السؤال والأسئلة. وهكذا يكون الأدب، في جوهره، فعلا “خلاقا”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    بعد دخول نجله المستشفى.. تامر حسني يكشف عن تعرضه لوعكة صحية

    مينا مسعود: أعود لجذوري بفيلم «في عز الظهر»

    شاركوا متابعيهم لحظات من رحلتهم.. فنانون يتوجهون لأداء مناسك الحج

    شهيرة تُحيي ذكرى ميلاد محمود ياسين: «فقدنا الحب والسند.. ربنا يرحمك»

    المستعرب خوسيه بويرتا: هذه قصة جائزة رضوى عاشور من غرناطة

    نازك الحريري ترفضه منذ 10 أعوام.. «MTV»: نتمسك بعرض «رفيق» تخليداً لذكراه

    حين ظهرت مكة والمدينة في خريطة أميركا

    ظهرا سويّاً في حفل زفاف.. ما حقيقة عودة عمرو دياب لزوجته السابقة ؟

    خطاب متداول عن حلّ مجلس «أدبي تبوك».. ومصدر ثقافي لـ «عكاظ»: لا صحة له ومزوّر

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    محكمة ألمانية تُدين طرد ثلاثة من طالبي اللجوء ووزير الداخلية يردّ: “لن نغيّر نهجنا”

    الثلاثاء 03 يونيو 6:20 ص

    الحدود الشمالية تستعد لعيد الأضحى بـ100 شاشة إلكترونية و120 حديقة عامة

    الثلاثاء 03 يونيو 6:19 ص

    بالفيديو.. اليوسف ناقش تعزيز العلاقات الثنائية مع سفراء المملكة المتحدة وفرنسا وفلسطين

    الثلاثاء 03 يونيو 6:09 ص

    وزير الداخلية ونظيره السوري يبحثان تعزيز مسارات التعاون الأمني

    الثلاثاء 03 يونيو 6:06 ص

    ديمبلي أفضل لاعب في دوري الأبطال ودوي يتفوق على لامين جمال

    الثلاثاء 03 يونيو 5:57 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار

    الثلاثاء 03 يونيو 5:54 ص

    أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون يواجهون “ظروفا قاسية” في تشاد

    الثلاثاء 03 يونيو 5:53 ص

    ماذا بعد عملية «شبكة العنكبوت»؟ وكيف سيكون رد موسكو؟

    الثلاثاء 03 يونيو 5:39 ص

    فيديو. “لقمة مغمّسة بالدم”.. نهاية مأساوية لرحلة البحث عن الطعام في غزة

    الثلاثاء 03 يونيو 5:19 ص

    "الشؤون الإسلامية" تُنَفِّذ أكثر من 79 ألف منشط دعوي في مكة والمدينة خلال موسم الحج

    الثلاثاء 03 يونيو 5:18 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟