راجت مقاطع فيديو على منصات التواصل، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تظهر الاستفزاز الإسرائيلي للفلسطينيين، أبرزها مقطع لأحد الجنود وهو جالس في منزل هجره أصحابه بسبب القصف على غزة، ويقترح أخذ الأريكة معه لزوجته. وعلق رواد مواقع التواصل بغضب: “سرقة كل شيء من غزة”.
غضب عارمٌ أثاره فيديو تم تداوله بشكل واسع اليوم الجمعة، لجندي آخر وهو يستعرض قمصاناً لفرق كرة قدم جمعها من بيوت غزة.
وقد بدت على الجندي علامات الفخر وهو يفرد القمصان أمام الكاميرا واحداً تلو الآخر، وعلّق أحد الناشطين على موقع إكس: “سرقوا وطن جت عالقمصان؟”
ويذكّر هذا المقطع برسالة أحد الجنود الإسرائيليين وهو يقدم لابنته بمناسبة عيد ميلادها “هدية” لم تكن إلا تفجيراً لأحد المنازل في غزة، فبعد أن وجّه إليها رسالة مفادها: “أهدي تفجير هذا البيت لأميرتي آيلا، اليوم أكملت العامين، أنا مشتاق إليك.. “، يبدأ العد التنازلي لانفجار مبنى سكني مكوّن من عدة طوابق.
وكان جندي آخر يدعى ماتن كوهين، قد نشر على”تيك توك” مقطع فيديو وهو يعزف على غيتار فوق ركام مبان مدمّرة، وحين سأله كثيرون عن صاحب الآلة الموسيقية وكيف حصل عليها، اضطر لحذف المقطع لاحقاً.
وقد تبين أن الغيتار يعود لشاب فلسطيني من غزة يدعى حمادة عماد كتب عبر حسابه على إنستغرام أن والده أهداه إياه منذ 15 عاماً.
وأثارت مثل هذه التصرفات انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماع، وقال أحد المعلقين: “اقتحموا حرمة المنازل ودمروها، ونبشوا في ذكريات سكانها، وسرقوا أحلامهم، يريدون سرقة كل شيء من سكان غزة”.