Close Menu
    رائج الآن

    تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحقق مع ترامب في ملف إبستين منذ سنوات

    الإثنين 21 يوليو 11:59 م

    الأسهم الأوروبية تنهي أولى جلسات الأسبوع على تباين

    الإثنين 21 يوليو 11:56 م

    69 ألف منع سفر خلال 2024

    الإثنين 21 يوليو 11:51 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحقق مع ترامب في ملف إبستين منذ سنوات
    • الأسهم الأوروبية تنهي أولى جلسات الأسبوع على تباين
    • 69 ألف منع سفر خلال 2024
    • نجمة سورية تعتزل التلفزيون نهائياً: الأسباب والتفاصيل
    • انطلاق مؤتمر النقد السينمائي في نسخته الثالثة تحت شعار «السينما.. فن المكان»
    • “خطر على الفن المصري”.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين في التمثيل | فن
    • إرث الإمبريالية.. كيف شكّل الماضي الإمبراطوري بريطانيا الحديثة؟
    • لوفيغارو: سيناريوهات المزايدات الروسية في حرب أوكرانيا
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » كارثة صحية في غزة: تلوث المياه يفاقم انتشار الأمراض ويهدد حياة السكان
    العالم

    كارثة صحية في غزة: تلوث المياه يفاقم انتشار الأمراض ويهدد حياة السكان

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالإثنين 21 يوليو 7:55 م1 زيارة العالم لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    بقلم:&nbspيورونيوز

    نشرت في
    21/07/2025 – 18:30 GMT+2

    اعلان

    يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة أزمة مياه كارثية تهدد حياتهم وصحتهم، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة. وتشير دراسات متخصصة إلى أن نحو 97% من المياه في القطاع غير صالحة للاستهلاك البشري، بسبب الاعتماد على حوض مياه جوفية مالح ومُلوث، وعدم كفاية محطات تحلية المياه التي دُمّر معظمها أو توقفت عن العمل.

    من شح مزمن إلى انهيار كامل: تتبع مسار الأزمة المائية

    لم تكن أزمة المياه في غزة وليدة الحرب الأخيرة. حتى قبل اندلاعها، كان الوضع المائي في القطاع يصنف ضمن المناطق الأكثر حرجًا في العالم. اعتمد السكان بشكل شبه كلي على حوض مياه جوفية ساحلي يعاني من فرط الاستخراج، مما أدى إلى تغلغل مياه البحر المالحة وتلوثه بمياه الصرف الصحي. ونتيجة لذلك، لم يكن متوسط نصيب الفرد في غزة يتجاوز 80 لترًا يوميًا، وهو رقم يقع تحت الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، والمقدر بـ 100 لتر للفرد لضمان مستويات النظافة والصحة الأساسية.

    مع بدء الحرب الإسرائيلية، تحول هذا الوضع الحرج إلى انهيار شامل. انخفض متوسط استهلاك الفرد من المياه بشكل دراماتيكي ليصل إلى ما بين لترين وثلاثة لترات فقط يوميًا، وهي كمية لا تكفي حتى للشرب، ناهيك عن الاستخدامات الأخرى كالنظافة والطهي. والأخطر من ذلك، أن هذه الكمية الشحيحة هي في معظمها مياه غير آمنة وملوثة، مما يضع السكان أمام خيارين أحلاهما مر: إما الموت عطشًا، أو المخاطرة بالإصابة بأمراض فتاكة.

    الأوبئة والأمراض: الوجه الآخر لانهيار شبكات المياه والصرف الصحي

    في ظل هذا الانهيار المائي والصحي، دقت سلطة جودة البيئة الفلسطينية ناقوس الخطر، مؤكدة أن ما يزيد عن 95% من سكان قطاع غزة أصبحوا اليوم عرضة مباشرة للأمراض المنقولة عبر المياه الملوثة. قائمة الأمراض المحتملة طويلة ومقلقة، وتشمل الكوليرا، والإسهال المزمن، والتهاب الكبد الوبائي، ومختلف الأمراض المعوية التي بدأت بالفعل بالانتشار على نطاق واسع.

    وأوضحت السلطة أن السبب الرئيسي لهذه الأزمة الصحية الخطيرة هو الإغلاق شبه التام لجميع محطات تحلية المياه، التي كانت تمثل بصيص أمل لتحسين جودة المياه، إما بسبب القصف الإسرائيلي المباشر أو نفاد الوقود اللازم لتشغيلها. كما حذرت من المخاطر الجسيمة المترتبة على قصف خطوط الصرف الصحي في مختلف أنحاء القطاع، مؤكدة أن ذلك يؤدي إلى تسربات ملوثة تختلط بمصادر المياه القليلة المتبقية، وتهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية واسعة النطاق لا يمكن السيطرة عليها.

    طفيليات معوية تجتاح القطاع: شهادات من داخل المستشفيات

    تحولت التحذيرات الصحية إلى واقع ملموس داخل أروقة المستشفيات المنهكة. في ظل انهيار البنية التحتية، سجلت مستشفيات القطاع زيادة خطيرة ومقلقة في الإصابات بالطفيليات المعوية، خصوصًا طفيلي “الجيارديا” و”الأميبا”، كنتيجة مباشرة لتلوث المياه واختلاطها بمياه الصرف الصحي.

    في مستشفى شهداء الأقصى بوسط القطاع، يرسم الدكتور هاني الفليت، رئيس قسم الأطفال، صورة قاتمة للوضع. يؤكد الفليت أن المستشفى يستقبل يوميًا نحو 300 حالة أطفال، من بينهم 170 حالة على الأقل مصابة بطفيلي “الجيارديا”، مع تسجيل حالات جفاف حادة تستدعي المبيت لتلقي العلاج الوريدي. ويوضح أن “التلوث واختلاط المياه بمياه الصرف الصحي ووصولها إلى طعام الأطفال هو السبب الرئيسي”، مشيرًا إلى خطورة عودة هؤلاء الأطفال بعد العلاج إلى نفس البيئة الملوثة في مخيمات النزوح، مما يجعلهم عرضة للإصابة مرة أخرى.

    ويؤكد الحكيم إسماعيل الكرد، من قسم طوارئ الأطفال بذات المستشفى، أن بعض الأطفال يصلون إلى مرحلة الجفاف الحاد ويضطرون للبقاء في المستشفى لتلقي العلاج. ويضيف الكرد أن “معظم الحالات المسجلة سببها تلوث المياه وسوء التغذية، لافتًا إلى أن طوارئ الأطفال يعاني من اكتظاظ هائل يجبر الطاقم الطبي على المفاضلة بين الحالات وعدم استقبال سوى الأكثر خطورة.

    بدوره، يؤكد الحكيم رمضان عيد، مشرف الوحدة الطبية في أحد مراكز الإيواء بدير البلح، تسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات بأعراض القيء والإسهال والحرارة العالية، خصوصًا بين الأطفال. ويرجع السبب الرئيسي بشكل مباشر إلى “تلوث مصادر المياه وسوء التغذية داخل مراكز الإيواء المكتظة”. ويوضح عيد أن العيادة التابعة للمركز تعاين يوميًا أعدادًا كبيرة من المرضى الذين يعانون من أمراض ناتجة عن التلوث، محذرًا من أن “قلة الأدوية والمستلزمات الطبية تزيد من تفاقم الحالات وتجعل فترة العلاج أطول وأصعب”.

    الوضع ليس أفضل في شمال القطاع. الدكتور سعيد صلاح، مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال، يشير إلى ارتفاع لافت في الإصابات بشكل غير مسبوق خلال الحرب بسبب تلوث المياه وانتشار المستنقعات والبرك الآسنة، بالتزامن مع نقص حاد في الأدوية والعلاجات اللازمة لمواجهة هذه الحالات.

    من جانبه، يؤكد الدكتور أحمد الفرا، مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، أن أعداد الإصابات بطفيلي “الجيارديا” و”الأميبا” في تزايد مستمر، مرجعًا ذلك إلى تدمير شبكات الصرف الصحي، والنزوح الواسع للسكان وتكدسهم في مناطق تفتقر لأبسط مقومات الصحة العامة، واعتمادهم على مياه من مصادر غير معروفة وأغذية معلبة تفتقر لشروط السلامة الصحية.

    دير البلح نموذجًا: تلوث غير مسبوق يهدد بكارثة فيروسية

    تقدم بلدية دير البلح في وسط قطاع غزة نموذجًا مصغرًا للكارثة المائية التي تعصف بالقطاع بأكمله. حذرت البلدية من تدهور خطير وغير مسبوق في مصادر المياه، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية.

    يوضح المهندس حازم الفليت، مدير دائرة المياه والصرف الصحي في البلدية، أن المدينة كانت تعتمد سابقًا على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه: خط “مكروت” الإسرائيلي، والآبار الجوفية المحلية، ومحطة تحلية مياه البحر أقصى جنوب غرب المدينة. وخلال أشهر الحرب، فقدت البلدية بشكل كامل خط “مكروت” ومياه محطة التحلية، وهما المصدران اللذان كانا يغطيان نحو 70% من احتياجات السكان.

    ويضيف الفليت أن الأهالي يعتمدون حاليًا بشكل حصري على المياه الجوفية، التي “لا توفر الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية”، وهي مياه ملوثة بمستويات خطيرة ومتنوعة. ويكشف أن أحد أخطر أشكال التلوث هو الارتفاع القياسي لملوحة المياه، التي تصل إلى 14 ألف ميليغرام للتر، في حين أن الحد الأقصى المسموح به عالميًا لا يتجاوز 500 ميليغرام للتر. هذا المستوى من الملوحة لا يجعل المياه غير صالحة للشرب فحسب، بل يضر بالأجهزة ويسبب مشاكل صحية طويلة الأمد.

    وفي محاولة يائسة لمواجهة الأزمة، أكد الفليت أن البلدية تضخ كميات كبيرة من الكلور في شبكات المياه للحد من التلوث البكتيري قدر الإمكان. لكن الخطر الأكبر تمثل في اكتشاف حالات تلوث فيروسي، حيث تواصلت منظمة الصحة العالمية مع البلدية مؤخرًا بسبب مخاوف من انتشار فيروس يمكن أن يسبب شلل الأطفال في دير البلح، مما يضيف بعدًا جديدًا للكارثة الصحية والبيئية التي تتكشف فصولها.

    شهادات من قلب المعاناة: صراع يومي مع المرض في مراكز الإيواء

    وسط أوضاع النزوح الصعبة في قطاع غزة، تتوالى شهادات النازحين عن معاناة يومية مع الأمراض المعوية الناتجة عن تلوث المياه وسوء التغذية، في ظل نقص الإمكانات الطبية والبيئية في المخيمات المكتظة.

    يقول محمد الدقران، وهو أب لطفل نازح، إنه فوجئ بتدهور الحالة الصحية لابنه الذي بدأت حرارته ترتفع سريعًا قبل أن يعاني من نوبات قيء وإسهال متكررة. وبعد نقله إلى الوحدة الصحية في المخيم، أخبره الطبيب أن الأعراض تشير بوضوح إلى نزلة معوية حادة سببها تلوث المياه وسوء التغذية. ويضيف الدقران بحسرة أن الطبيب أوصاه بتأمين مصدر ماء آمن وغذاء جيد، وهو ما وصفه بأنه “طلب شبه مستحيل” في ظل ظروف النزوح القاسية.

    أما أحمد السكني، النازح من شمال القطاع إلى مخيم في دير البلح، فيروي أنه شعر بنفسه بتلبك معوي حاد، رافقته حالات قيء وإسهال وارتفاع في درجة الحرارة. التشخيص كان نفسه: نزلة معوية ناجمة عن تلوث المياه. ويؤكد السكني أن مصادر المياه في المخيم تعاني جميعها من التلوث، ورغم محاولات القائمين على المخيم معالجتها، إلا أن الإمكانيات المتاحة “شحيحة جدًا”، مما يجعل السيطرة على أسباب التلوث المتعددة مهمة مستحيلة.

    في ظل هذا الواقع المأساوي، يواجه سكان غزة، خاصة الأطفال والنازحين، خطرًا مضاعفًا يهدد صحتهم وحياتهم. إن تدمير البنية التحتية وغياب مصادر المياه الآمنة والغذاء الصحي لا يمثل مجرد أزمة إنسانية، بل هو بمثابة حكم بالإعدام البطيء على مجتمع بأكمله. وبينما تواصل الجهات الصحية والبيئية التحذير من كارثة وشيكة، تبقى الحاجة ملحة وأكثر إلحاحًا من أي وقت مضى لتدخل عاجل، يضمن إعادة تدفق المياه النظيفة، وإصلاح شبكات الصرف الصحي، ودعم القطاع الصحي المنهار، لوقف هذه الكارثة الصامتة وتجنب مزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين العزل.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحقق مع ترامب في ملف إبستين منذ سنوات

    69 ألف منع سفر خلال 2024

    شبكة حقوقية: 558 قتيلا بالسويداء في أسبوع

    “موت بطيء”.. اتهامات حقوقية للولايات المتحدة بمعاملة المهاجرين في السجون بطريقة لا إنسانية

    نائب رئيس الأركان: تنفيذ مشروع تطوير شبكة الأمن الوطني وفق أعلى المعايير الفنية والأمنية

    الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تنفي دخول شاحناتها لغزة

    شركة “ميتا” تنتهك سياساتها الإعلانية: كيف سمحت بجمع تبرعات لعتاد الجيش الإسرائيلي؟

    «الأشغال»: تحديد 6 أغسطس موعد تفاوض على «حراج أمغرة»… واستبعاد 9 شركات

    قائد الأمن الداخلي بالسويداء للجزيرة: الأجندة الخارجية فجرت الوضع

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    الأسهم الأوروبية تنهي أولى جلسات الأسبوع على تباين

    الإثنين 21 يوليو 11:56 م

    69 ألف منع سفر خلال 2024

    الإثنين 21 يوليو 11:51 م

    نجمة سورية تعتزل التلفزيون نهائياً: الأسباب والتفاصيل

    الإثنين 21 يوليو 11:47 م

    انطلاق مؤتمر النقد السينمائي في نسخته الثالثة تحت شعار «السينما.. فن المكان»

    الإثنين 21 يوليو 11:46 م

    “خطر على الفن المصري”.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين في التمثيل | فن

    الإثنين 21 يوليو 11:39 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    إرث الإمبريالية.. كيف شكّل الماضي الإمبراطوري بريطانيا الحديثة؟

    الإثنين 21 يوليو 11:36 م

    لوفيغارو: سيناريوهات المزايدات الروسية في حرب أوكرانيا

    الإثنين 21 يوليو 11:32 م

    شبكة حقوقية: 558 قتيلا بالسويداء في أسبوع

    الإثنين 21 يوليو 11:31 م

    1.2 تريليون ريال قيمة الصفقات العقارية بالسعودية خلال 24 شهراً

    الإثنين 21 يوليو 11:16 م

    دانا مارديني تودع «التلفزيون»: «سأستمر في السينما والمسرح»

    الإثنين 21 يوليو 11:15 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟