Close Menu
    رائج الآن

    بين حافظ الأسد وأحمد الشرع: مسار طويل من التوتر السوري-اللبناني

    الأحد 17 أغسطس 3:35 م

    "جولة ثراء".. العرعر يحكي قصة الإنسان والمكان في النماص

    الأحد 17 أغسطس 3:32 م

    راغب علامة يواجه أزمة جديدة مع معجبة بعد مصر

    الأحد 17 أغسطس 3:22 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • بين حافظ الأسد وأحمد الشرع: مسار طويل من التوتر السوري-اللبناني
    • "جولة ثراء".. العرعر يحكي قصة الإنسان والمكان في النماص
    • راغب علامة يواجه أزمة جديدة مع معجبة بعد مصر
    • القتل تعزيراً لرازاك لتهريب الهيروين
    • فحص سرطان القولون يكشف عن التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على الأطباء
    • “رولز-رويس”: المستقبل للمفاعلات النووية المصغرة في تشغيل الذكاء الاصطناعي | تكنولوجيا
    • هل تتجاوز الرواية السورية الانقسام لتعيد بناء الذاكرة الوطنية؟
    • السلطة الفلسطينية وجدوى الإصلاح في ظل الإبادة والضم
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » كتابة النساء.. كيف تحولت الـ”نوشو” من أداة مقاومة إلى تراث وطني يحتفي به الجميع؟
    ثقافة

    كتابة النساء.. كيف تحولت الـ”نوشو” من أداة مقاومة إلى تراث وطني يحتفي به الجميع؟

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 17 أغسطس 1:09 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    داخل مشغل هادئ في مقاطعة هونان بوسط الصين تمسك إحدى المعلمات بفرشاة حبر، وتخط بلطف حروفا أنيقة وهامسة.

    هذه ليست مجرد خطوط فنية، بل هي كلمات الـ”نوشو”، وهي كتابة سرية اخترعتها نساء صينيات قبل قرون في زمن كان فيه التعليم الرسمي حكرا على الرجال، وبالتالي كانت الكتابة والقراءة محرمة عليهن.

    نشأت الـ”نوشو” -التي تعني حرفيا “كتابة النساء”- قبل نحو 400 عام في مقاطعة جيانغ يونغ، لتكون شفرة نسائية خاصة، ومن خلالها تمكنت النساء من التواصل سرا، وتبادلن الرسائل والأغاني وقصص الأفراح والأحزان، بل وحتى طرزنها على القماش، كانت همسا مكتوما في وجه مجتمع ذكوري.

    واليوم، وبعد أن توارثتها نساء جيانغ يونغ جيلا بعد جيل تعود هذه الكتابة الفريدة لتكتسب شعبية واسعة في مختلف أنحاء الصين، ليس كأداة للتخفي، بل كرمز للاحتفاء بالنساء والتراث الثقافي.

    ملاذ آمن وقوة هادئة

    وبالنسبة للجيل الجديد، تمثل الـ”نوشو” أكثر من مجرد نظام كتابة قديم، وتوضح بان شينغ ون -وهي طالبة تبلغ من العمر 21 عاما- أن هذه الكتابة تتيح للنساء التواصل بأمان.

    وتقول لوكالة الصحافة الفرنسية “إنها توفر لنا نوعا من الملاذ الآمن، يمكننا التعبير عن أفكارنا وتبادل الأحاديث كأخوات والتحدث عن أي شيء”.

    وبمقارنتها بالحروف الصينية التقليدية تُعد كلمات الـ”نوشو” صوتية، وتتميز بخطوطها الأقل تربيعا والأكثر رشاقة، حيث تبدو كأنها أوراق شجر رقيقة متصلة.

    وتقول الشابة بان وهي تصف عملية الكتابة “عندما نكتب ينبغي أن نتنفس بهدوء، وأن تكون الفرشاة ثابتة”.

    هذا السحر الهادئ وجد طريقه إلى العالم الرقمي، فعلى تطبيق “شياوهونغشو” الصيني المشابه لإنستغرام حصدت المنشورات التي تحمل وسم “نوشو” 72 مليون مشاهدة، معظمها لشابات يشاركن صورا للوشوم أو تصاميم إبداعية أخرى تتضمن هذه الكتابة الأنيقة.

    هي جينغيينغ طالبة أخرى تشير إلى أن والدتها هي من سجلتها في صف لتعلم الـ”نوشو”، وهي تجربة تمنحها “شعورا عميقا بالسكينة”، مضيفة “عندما تلمس الفرشاة الورقة تشعر بنوع من القوة في داخلك”.

    صرخة بالكتابة

    والـ”نوشو“ ليست مجرد نظام كتابة، بل هي سجل لتجارب النساء في مقاطعة جيانغ يونغ الريفية.

    وتشرح تشاو ليمينغ الأستاذة في جامعة تسينغهوا ببكين -والتي كرست 40 عاما لدراسة هذه الكتابة- “كان مجتمعا يهيمن عليه الرجال، وشكلت أعمال هؤلاء النساء صرخة ضد الظلم”.

    تُقرأ كلمات الـ”نوشو” باللهجة المحلية لمنطقة جيانغ يونغ، مما يجعل تعلمها صعبا على سكان المناطق الأخرى، لكن أناقتها وندرتها -بحسب الأستاذة هي يويجوان- هما سر الاهتمام المتجدد بها.

    وتقول يويجوان -وهي إحدى “ورثة” الـ”نوشو” الـ12 المعترف بهن رسميا من الحكومة- “يبدو أنها تحظى بشعبية كبيرة، وتحديدا بين طلاب الفنون”.

    وتوضح الأستاذة -التي تنحدر من جيانغ يونغ- أن الـ”نوشو” كانت “جزءا من الحياة اليومية” في طفولتها، واليوم بصفتها وريثة معتمدة يحق لها تدريس هذا الفن، وهي تعرض في معرضها مجوهرات وشالات ملونة مزينة بنقوش الـ”نوشو”، لتنقل هذا التراث من الأوراق إلى الحياة العصرية.

    تراث وطني للجميع

    وعلى بعد ساعة بالسيارة تقريبا اجتمع نحو 100 طالب في قاعة فندق لحضور ورشة عمل نظمتها السلطات المحلية للترويج للـ”نوشو”.

    وتقول زو كيكسين -وهي إحدى الشابات الحاضرات- إنها تعرفت على هذه الكتابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأرادت “تجربتها بنفسها”.

    وتضيف الطالبة من جامعة سيتشوان “إنه نظام كتابة فريد للنساء، مما يجعله مميزا جدا”.

    ولم يقتصر الحضور على النساء، فقد كان تاو يوشي -وهو طالب متخصص في الرسوم المتحركة ويبلغ من العمر 23 عاما- من بين الرجال القلائل المشاركين، وجاء ليتعلم الـ”نوشو” بحثا عن الإلهام الفني، ولكنه يحمل أيضا رؤية أعمق.

    ويعتقد تاو أنه رغم أن الـ”نوشو” من ابتكار النساء فإنها أصبحت جزءا من التراث الثقافي الوطني.

    ويختم “على الجميع العمل على الحفاظ عليها، سواء كانوا نساء أم رجالا”، وبهذا تكمل الـ”نوشو” رحلتها المدهشة، من همس سري في غرف النساء إلى صرخة فنية مسموعة تحتفي بها أمة بأكملها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    هل تتجاوز الرواية السورية الانقسام لتعيد بناء الذاكرة الوطنية؟

    خالد سليم يُشعل محكي «القلعة»

    تكريم «تايسون» في مهرجان الغردقة

    أشرف زكي لـ «عكاظ»: مدير التصوير تيمور تيمور رحل غرقاً في رأس الحكمة

    مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يفتح باب التقديم لدورته الـ15

    لنا الزهاوي: منتدى الإعلام السعودي منصة رائدة عربياً ودولياً

    ريشة عبدالله القثامي.. بين روحانية المشهد وجمال اللون

    ياسمين عبدالعزيز تتشاجر بالأيدي مع أحمد سعد.. ما القصة؟

    ياسر جلال لـ «عكاظ»: تيمور تيمور كان فارساً وضحكته لا تفارق الكواليس

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    "جولة ثراء".. العرعر يحكي قصة الإنسان والمكان في النماص

    الأحد 17 أغسطس 3:32 م

    راغب علامة يواجه أزمة جديدة مع معجبة بعد مصر

    الأحد 17 أغسطس 3:22 م

    القتل تعزيراً لرازاك لتهريب الهيروين

    الأحد 17 أغسطس 3:21 م

    فحص سرطان القولون يكشف عن التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على الأطباء

    الأحد 17 أغسطس 3:20 م

    “رولز-رويس”: المستقبل للمفاعلات النووية المصغرة في تشغيل الذكاء الاصطناعي | تكنولوجيا

    الأحد 17 أغسطس 3:15 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    هل تتجاوز الرواية السورية الانقسام لتعيد بناء الذاكرة الوطنية؟

    الأحد 17 أغسطس 3:11 م

    السلطة الفلسطينية وجدوى الإصلاح في ظل الإبادة والضم

    الأحد 17 أغسطس 3:06 م

    هل تبنى ترامب مطالب بوتين في قمة ألاسكا؟

    الأحد 17 أغسطس 3:03 م

    خالد سليم يُشعل محكي «القلعة»

    الأحد 17 أغسطس 2:52 م

    «تحالف الراغبين» يبحث عن تسوية لحرب أوكرانيا

    الأحد 17 أغسطس 2:51 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟