أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أنها اختبرت إطلاق صاروخ “كروز” جديد للمرة الأولى، بوصفه جزءاً من أنشطتها “العادية والإلزامية” لتطوير وتحديث أنظمة الأسلحة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخ “بولهواسال 31-3″، لا يزال في مرحلة التطوير، ووصفته بأنه “استراتيجي”، في إشارة ضمنية إلى نية تسليحه بأسلحة نووية.
كما قالت إن إطلاق الصاروخ “لم يؤثر على سلامة الدول المجاورة لكوريا الشمالية ولا علاقة له بالأمن الإقليمي”.
وأضافت أن تجربة الإطلاق هي عملية تحديث مستمر لنظام الأسلحة ونشاط منتظم وإلزامي” للمكتب العام للصواريخ ومعاهد علوم الدفاع التابعة له.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية بعد يوم من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أنه رصد إطلاق كوريا الشمالية لعدة صواريخ كروز على المياه قبالة ساحلها الغربي. ولم يقدم التقرير على الفور مزيدا من التفاصيل حول عدد الصواريخ التي تم إطلاقها أو خصائص تحليقها.
وتعتبر عملية إطلاق صواريخ كروز هذه هي ثاني واقعة إطلاق معروفة لكوريا الشمالية هذا العام، بعد تجربة إطلاق أول صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب في البلاد يوم 14 يناير، وهو ما يعكس جهود بيونغ يانغ لتطوير مختلف الأسلحة التي تستهدف القواعد العسكرية الأميركية في اليابان وغوام.