مع بداية فصل الشتاء، يصبح من الضروري فحص بطارية السيارة لأنها أكثر الأجزاء عرضة للتلف في درجات الحرارة المنخفضة. ينصح خبراء السيارات بضرورة التأكد من سلامة البطارية قبل انخفاض درجات الحرارة لتجنب المواقف غير المرغوبة.
البطارية التي تعد قلب السيارة النابض، قد ترسل إشارات على قرب نفاد طاقتها من خلال تأخر المحرك في التشغيل أو الأضواء الخافتة. للتأكد من سلامتها، يمكن استخدام جهاز قياس الجهد بعد إيقاف المحرك ببضع دقائق، فإذا تراوح الجهد بين 12.4 و12.7 فولت، فالبطارية في حالة جيدة.
كيف تعرف البطارية “المتعبة”؟
مع انخفاض درجات الحرارة، تظهر علامات ضعف البطارية بوضوح، مثل صعوبة تشغيل المحرك أو خفوت الأضواء الأمامية. إذا لاحظت هذه العلامات، فقد يكون الوقت مناسبا لفحص البطارية.
هناك طرق بسيطة لفحص البطارية دون الحاجة إلى أدوات متخصصة، مثل تشغيل الأضواء الأمامية ومراقبة شدتها. إذا خفت الأضواء بشكل سريع، فهذا دليل على ضعف البطارية.
ماذا تفعل عند التوقف المفاجئ؟
إذا توقفت السيارة عن العمل بشكل مفاجئ، يمكنك استخدام بطارية سيارة أخرى لإعادة تشغيلها. يتم ذلك عن طريق توصيل الكابلات بشكل صحيح، حيث يوصل الكابل الأحمر بالأقطاب الموجبة في السيارتين، والكابل الأسود بالقطب السالب في السيارة المساعدة ثم بجزء معدني في السيارة المتعطلة.
بعد تشغيل المحرك، يجب فصل الكابلات بالترتيب العكسي وقيادة السيارة لفترة قصيرة لإعادة شحن البطارية.
عند شراء بطارية جديدة
تحتاج السيارات الحديثة إلى بطاريات ذات مواصفات خاصة، حيث زادت متطلبات الطاقة بسبب الأنظمة الذكية والإضاءة المتقدمة. من المهم اختيار البطارية التي تتوافق مع توصيات الشركة المصنعة.
السيارات المزودة بنظام التشغيل والإيقاف التلقائي تحتاج إلى بطاريات مصممة لتحمل الدورات المتكررة. كما أن بعض الطرازات تتطلب تسجيل البطارية الجديدة إلكترونيا، وهي مهمة يفضل أن يقوم بها فني متخصص.
نصائح قبل القيادة
يُنصح بفحص البطارية بانتظام، خاصة مع بداية فصل الشتاء. الاحتفاظ بكابلات التوصيل في حقيبة الطوارئ يمكن أن يكون مفيدا في حالات الطوارئ.
استخدام السيارة بانتظام يساعد في الحفاظ على البطارية، حيث إن تركها لفترات طويلة دون تشغيل قد يؤدي إلى ضعفها. كما يُنصح بتجنب الرحلات القصيرة المتكررة التي قد تستنزف طاقة البطارية دون إعادة شحن كافية.













