Close Menu
    رائج الآن

    ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام إلى 6.191 مليون برميل يومياً

    الإثنين 21 يوليو 9:15 م

    بمشاركة «البحر».. «أعوام الظلام» يوثق براءة كويتي سجن 7 أعوام

    الإثنين 21 يوليو 9:14 م

    وسط ترتيبات لعقد محادثات جديدة.. زيلينسكي يطالب بتشديد العقوبات على روسيا

    الإثنين 21 يوليو 9:13 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام إلى 6.191 مليون برميل يومياً
    • بمشاركة «البحر».. «أعوام الظلام» يوثق براءة كويتي سجن 7 أعوام
    • وسط ترتيبات لعقد محادثات جديدة.. زيلينسكي يطالب بتشديد العقوبات على روسيا
    • كاميرات ذكية وعزلة مطلقة وصور لدمار غزة.. هكذا تحتجز إسرائيل أسرى “حماس” و”حزب الله”
    • طرح 25 فرصة استثمارية بمختلف القطاعات في حائل
    • لقاء السفير الفلسطيني بالرياض مع أمين عام اعتدال
    • جازان: إحباط تهريب 16 كغم من الحشيش المخدر و70500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
    • بريطانيا تُغلق الباب ببطء.. الطريق إلى الجنسية أصبح أطول وأقسى
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟
    تكنولوجيا

    كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالخميس 24 أبريل 10:16 ص0 زيارة تكنولوجيا لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    يشهد العالم المعاصر تحوّلًا غير مسبوق في تاريخ الوجود البشري، تقوده التكنولوجيا بصفتها القوة الأكثر تأثيرًا في تشكيل ملامح الحياة الحديثة.

    لم تعد التكنولوجيا مجرد أدوات أو منصات مساعدة، بل أصبحت بحد ذاتها بيئةً كلية نعيش فيها، وعاملًا حيويًا يُعيد صياغة مفاهيم الإنسان عن ذاته، وعن العالم، وعن الآخرين من حوله. وفي قلب هذا التحول تقف الأجيال الجديدة لا كمتلقٍّ سلبي، بل كنتاجٍ حيّ لهذا العصر الرقمي بكل تعقيداته وتناقضاته.

    نتحدث هنا تحديدًا عن جيل Z (المولود بين 1997 و2012)، وجيل ألفا (المولود بعد 2013)، وهما جيلان نشآ في ظل تحوّل تكنولوجي عميق بدأ مع الثورة الرقمية في نهاية القرن العشرين، وتفاقم مع دخول الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والميتافيرس والبيانات الضخمة إلى صلب الحياة اليومية.

    جيل Z يمثل الجسر بين عالمين: عالم ما قبل الثورة الرقمية، وعالم أصبحت فيه الخوارزميات هي “العقل الجمعي” الجديد.

    لقد عاش هذا الجيل مراحل الانتقال الكبرى: من الكتب الورقية إلى الشاشات، من الاتصالات الهاتفية إلى الرسائل الفورية، من الصفوف المدرسية إلى التعليم عن بُعد. أما جيل ألفا، فهو الجيل الذي لم يعرف سوى الرقمية منذ لحظة الميلاد، إذ تفتحت حواسه الأولى على شاشة، وتكوّنت مهاراته اللغوية من خلال مساعد صوتي، وتعلّم المفاهيم الأولى عن طريق تطبيقات ذكية وخوارزميات دقيقة تستجيب لسلوك المستخدم لحظيًا.

    إننا لا نتحدث عن تغيّر في أنماط الحياة فقط، بل عن إعادة تشكيل حقيقية للذات الإنسانية. ففي السابق، كانت الهوية تُبنى عبر التفاعل مع الأسرة، والمدرسة، والثقافة المحلية، وكانت تنشأ ضمن سياق اجتماعي واضح المعالم.

    أما اليوم، فالأجيال الرقمية تبني صورها الذاتية في فضاءات افتراضية عالمية، تتخطى الحواجز اللغوية والثقافية والجغرافية. إنها هوية “مُفلترة”، تُنتجها الصور والمنشورات والتفاعلات المرسومة وفق خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، وتُقاس بكمية “الإعجابات” والمشاهدات، لا بتجربة الذات العميقة.

    هذا التحول لا يخلو من مفارقات. فعلى الرغم من الكمّ الهائل من التواصل الرقمي، تشير دراسات عديدة إلى تصاعد مشاعر الوحدة والعزلة، خصوصًا بين المراهقين والشباب.

    وقد ربطت تقارير صحية بين الإفراط في استخدام التكنولوجيا وبين ارتفاع معدلات القلق، واضطرابات النوم، وضعف التركيز، وتراجع المهارات الاجتماعية.

    جيل Z، برغم إتقانه المذهل للتكنولوجيا، يواجه صعوبة متزايدة في بناء علاقات واقعية مستقرة. أما جيل ألفا، فيُظهر مبكرًا قدرة رقمية خارقة، لكنها تقترن أحيانًا بضعف في التطور اللغوي والعاطفي، وكأن المهارات الإنسانية الكلاسيكية باتت تُستبدل تدريجيًا بكفاءات رقمية جديدة.

    هذا لا يعني أن الأجيال الرقمية “أقل إنسانية”، بل إنها مختلفة في تركيبها المعرفي والعاطفي والاجتماعي. إنها أجيال تعيش فيما يمكن تسميته “الواقع الموسّع”، حيث تتداخل فيه الذات البيولوجية بالذات الرقمية، ويذوب فيه الخط الفاصل بين ما هو واقعي وما هو افتراضي.

    وهذه الحالة تطرح سؤالًا وجوديًا جوهريًا: من أنا في عالم يُعاد فيه تشكيل الذات بواسطة أدوات لا أتحكم بها بالكامل؟ من يوجّهني فعلًا: أنا، أم البرمجية التي تختار لي ما أقرأ وأشاهد وأرغب؟

    في هذا السياق، تتزايد الحاجة إلى تفكيك العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من جديد. فنحن لم نعد فقط نستخدم التكنولوجيا، بل يُعاد تشكيلنا من خلالها، وقد أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا خفيًا في اتخاذ القرارات، وتوجيه السلوك، وحتى في تكوين القيم وتصورات العالم. منصات مثل تيك توك ويوتيوب وإنستغرام لم تعد وسائط ترفيهية فحسب، بل منصات لإنتاج الثقافة والهوية والسلوك الاستهلاكي.

    ولعل المفارقة الكبرى تكمن في أن هذه التكنولوجيا التي وُعدنا بها كوسيلة لتحرير الإنسان، باتت تخلق أشكالًا جديدة من التبعية. فمن جهة، تسهّل الحياة وتختصر الوقت، لكنها من جهة أخرى تُعيد تشكي إدراكنا بطريقة غير مرئية. إنها “القوة الناعمة” الأشد تأثيرًا في تاريخ البشرية.

    في ظل هذا الواقع، لا يكفي أن نُحمّل الأفراد مسؤولية التكيف. المطلوب هو تفكير جماعي لإعادة توجيه العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا. المؤسسات التعليمية مطالبة بأن تراجع مناهجها، لا فقط لتُدخل التقنية، بل لتُعيد التوازن بين ما هو رقمي وما هو إنساني.

    الأسرة، بدورها، لم تعد فقط مصدرًا للقيم، بل أصبحت “ساحة مقاومة” للحفاظ على الحميمية في وجه التمدد الرقمي. أما صانعو السياسات، فعليهم مسؤولية أخلاقية وتشريعية للحدّ من تغوّل التكنولوجيا في تفاصيل الحياة اليومية، ووضع ضوابط تحمي الأجيال من فقدان الجوهر الإنساني.

    ينبغي ألا يكون السؤال: كيف نُقلل من استخدام التكنولوجيا؟ بل: كيف نستخدمها بطريقة تحافظ على إنسانيتنا؟ كيف نُدرّب أبناءنا على التفكير النقدي، والقدرة على التأمل، والانفتاح العاطفي، لا فقط على البرمجة والتصميم؟

    نحن نعيش لحظة مفصلية، لحظة يُعاد فيها تعريف الإنسان، لا بالمعنى البيولوجي، بل بالمعنى الوجودي. وإذا لم نُحسن إدارة هذا التحوّل، فإننا قد نخسر القدرة على أن نكون ذاتًا فاعلة حرة في عالم تتزايد فيه السيطرة غير المرئية للأنظمة الذكية.

    المستقبل لا تصنعه الآلات، بل الإنسان الذي يعرف كيف يتعامل معها. ولهذا، فإن المعركة الأهم ليست بين الأجيال والتكنولوجيا، بل بين الإنسان وإنسانيته.

    الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    “آبل” تطارد المسؤول عن تسريبات “آي أو إس 26” | تكنولوجيا

    تسريبات: ألوان جديدة من نصيب “آيفون 17 برو” | تكنولوجيا

    أشهر 10 “مقالب” تقنية وكيف يمكنك تجنبها | تكنولوجيا

    مايكروسوفت توقف مهندسيها في الصين

    من “الوحدة 8200” إلى “باراغون”.. كيفية صناعة التجسس السيبراني الإسرائيلي | تكنولوجيا

    ثورة جديدة في التكامل الذكي.. ماذا يحمل “بروتوكول سياق النماذج” للمطورين؟ | تكنولوجيا

    لماذا لا تُصنّع هواتف “آيفون” في أميركا؟ | تكنولوجيا

    تدابير مهمة للحفاظ على أمان البيانات أثناء السفر

    كيف تعزز “دي جي آي فليب” تجربة الطيران للمستخدمين الجدد؟ | تكنولوجيا

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    بمشاركة «البحر».. «أعوام الظلام» يوثق براءة كويتي سجن 7 أعوام

    الإثنين 21 يوليو 9:14 م

    وسط ترتيبات لعقد محادثات جديدة.. زيلينسكي يطالب بتشديد العقوبات على روسيا

    الإثنين 21 يوليو 9:13 م

    كاميرات ذكية وعزلة مطلقة وصور لدمار غزة.. هكذا تحتجز إسرائيل أسرى “حماس” و”حزب الله”

    الإثنين 21 يوليو 8:57 م

    طرح 25 فرصة استثمارية بمختلف القطاعات في حائل

    الإثنين 21 يوليو 8:54 م

    لقاء السفير الفلسطيني بالرياض مع أمين عام اعتدال

    الإثنين 21 يوليو 8:44 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    جازان: إحباط تهريب 16 كغم من الحشيش المخدر و70500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي

    الإثنين 21 يوليو 8:43 م

    بريطانيا تُغلق الباب ببطء.. الطريق إلى الجنسية أصبح أطول وأقسى

    الإثنين 21 يوليو 8:39 م

    “آبل” تطارد المسؤول عن تسريبات “آي أو إس 26” | تكنولوجيا

    الإثنين 21 يوليو 8:37 م

    المدرسة البرتغالية في الصدارة.. تعرف على مدربي فرق الدوري السعودي

    الإثنين 21 يوليو 8:34 م

    هذا ما تخشاه عائلات الأسرى الإسرائيليين من إعادة الجيش اجتياح دير البلح

    الإثنين 21 يوليو 8:29 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟