Close Menu
    رائج الآن

    البطيخ يروي صيف المملكة ويغمر أسواق النفع العام بإنتاج يتجاوز 610 آلاف طن

    الأحد 27 يوليو 6:02 ص

    فرص عمل لخريجات التاريخ والجغرافيا: متى تبدأ؟

    الأحد 27 يوليو 5:51 ص

    «هيئة تنظيم الإعلام»: «موثوق» لعبت دوراً كبيراً في التصدي للإعلانات الاحتيالية

    الأحد 27 يوليو 5:50 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • البطيخ يروي صيف المملكة ويغمر أسواق النفع العام بإنتاج يتجاوز 610 آلاف طن
    • فرص عمل لخريجات التاريخ والجغرافيا: متى تبدأ؟
    • «هيئة تنظيم الإعلام»: «موثوق» لعبت دوراً كبيراً في التصدي للإعلانات الاحتيالية
    • الفيفا يفتتح مقرا إقليميا له بالمغرب
    • “جدة العالم” تبحر عبر “حنظلة” شوقا ونصرة لغزة
    • هل تنجو إيران من “آلية الزناد” في ظل مباحثاتها مع الترويكا الأوروبية؟ | أخبار
    • كمبوديا تغلق 488 مدرسة وسط تصاعد القتال مع تايلاند
    • متحدث أمانة جدة: اليوم العالمي للوقاية من الغرق يهدف إلى تعزيز الوعي بالسلامة المائية
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » لبنان أخضر رغم التحديات.. حكايات نساء حوّلن الحرب إلى فسحة أمل
    مال واعمال

    لبنان أخضر رغم التحديات.. حكايات نساء حوّلن الحرب إلى فسحة أمل

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالسبت 26 يوليو 8:28 م1 زيارة مال واعمال لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    في الجنوب اللبناني، حيث تتعانق أشجار الزيتون مع ذاكرة النزوح، تتشكل ملامح قصة مقاومة ناعمة، بطلاتها نساء لم يستسلمن لقسوة الحرب، بل نهضن من بين ركام التهجير ليزرعن بذور الأمل في تربة جديدة.

    وفي مدينة صور، التي تختزن في زواياها تاريخًا عريقًا وحضارة موغلة في القدم، وجدت زينب مهدي ملاذها بعد أن اضطرتها الحرب لترك بلدتها الناقورة. فزينب، التي كانت يومًا صاحبة أرض ومواسم، تنحني اليوم فوق التربة بأنامل متشققة، تعمل بجد وإصرار لإعادة نبش الحياة من جديد.

    تقول للجزيرة نت “منذ بداية الحرب وأنا نازحة، ومنذ عام ونصف العام أعمل في هذا المشروع” وتضيف أن هذا العمل ليس مجرد مصدر دخل، بل “بداية حياة جديدة” تعيد فيها بناء ذاتها وتفتح صفحة من الأمل بعد سنوات من الألم والتهجير.

    وليس المشروع الذي تحتضنه أرض صور تقليديًا، بل هو مبادرة بيئية واجتماعية وُلدت من رحم الأزمة، هدفها تمكين النازحات ماديًا ونفسيًا، وفتح أفق جديد لهن بعيدًا عن الارتهان للمساعدات العاجلة. وفي هذا المكان، تتلاقى التجارب والهموم، لتتحوّل المعاناة إلى طاقة خلاقة تنبض بالحياة.

    وتتابع زينب “ساعدنا المشروع على التخفيف من أعباء الحياة، أصبحنا نعيش بكرامة، ونجد فيه مساحة للراحة من ضغوط البيت، من وجع الأولاد ومشاكل الأزواج، التقينا نساء يشبهننا، نسمع لبعضنا البعض، ونتشارك الهموم والتجارب”.

    وفي هذا الحقل، تتعلم النساء كيف يُروى الزرع بماء الصبر والمعرفة. وبعيدًا عن المبيدات الكيميائية التي أضرت بالتربة والهواء، يزرعن زراعة عضوية، ويحوّلن بقايا الخضار والأعشاب إلى سماد طبيعي يُعرف بـ”الكومبوست” يعيد خصوبة الأرض.

    وتوضح زينب بثقة “نصنع مبيدتنا بأيدينا، من الأعشاب المحيطة مثل الزنزلخت، الدفلى، والريحان، ننقعها ونرشقها على المزروعات، تطرد الحشرات وتحمي الثمار، وكل شيء طبيعي مئة بالمئة”.

    تمكين بالأرض والمعرفة

    على طرف آخر من الحقل، تزرع عبلة مصطفى سويد أكثر من مجرد خضراوات، تزرع الأمل والحياة. وهي النازحة من بلدة ضهيرة في الجنوب، حيث كانت الحرب سببًا في مغادرتها لأرضها، لكنها لم تفقد عشق التراب. وفي هذا المشروع وجدت فرصة لإعادة بناء نفسها واستعادة هويتها.

    وتقول عبلة للجزيرة نت “كنا نزرع، لكن لم نكن نعرف كيف نحافظ على الرطوبة أو نستفيد من التبن. وهنا تعلمنا أن التبن يغطي التربة، يمنع نمو الأعشاب، ويوفر الماء. تعلمنا كيف نحافظ على كل نقطة ماء، وكيف نزرع بوعي”.

    وفي منطقة تعاني من شح الموارد وقسوة الظروف، أصبحت الزراعة شكلًا من أشكال المقاومة، مقاومة للنسيان والتهميش والجفاف. وتضيف عبلة بابتسامة يملؤها الفخر “المشروع أعطانا خيرًا من الأرض ومن داخلنا. وعلى هذه الأرض لا تُزرع الخضرة فقط، بل تُزرع كرامتنا وفرص جديدة للحياة”.

    أما حنان محمد سويد، وهي نازحة أخرى من ضهيرة، فتعبّر عن تعلقها العميق بالأرض التي هجرتها قسرًا، لكنها لم تهجر قلبها، وتقول “نحب أن يبقى لبنان أخضر لكن للأسف كل شيء يتلاشى، لا زيتون، لا زراعة في بلدتنا. لكن ربما إذا زرعنا اليوم هنا، نستطيع أن نحافظ على أرضنا”.

    وتشارك حنان للمرة الأولى في مشروع “بذور صور” لكنها تشعر بأن روحها سبقتها إلى هذا المكان، وتقول “تعلمنا طرقًا جديدة للزراعة، خاصة كيفية استخدام التبن لتغطية التربة والحفاظ على رطوبتها. عندما نعود إلى قريتنا، سنعيد الزراعة كما كانت، بل أفضل”.

    وتسترجع ذكرياتها قبل التهجير وتقول “كنت أملك أرضًا أزرع فيها كل شيء: خضراوات، بقدونس، بندورة، فليفلة. ولم أكن أشتري شيئًا، كل ما أحتاجه كان من أرضي” وتضيف بابتسامة “اليوم، تعلمنا كيف نستخدم مواردنا بشكل أفضل، وهذا يعلمنا كيف نزرع بوعي ومسؤولية”.

    وتحت ظل شجرة زيتون، تجلس ملك مصطفى تروي للجزيرة نت جزءًا من فصل جديد في حياتها، أعادت اكتشافه في هذا المشروع، وتقول “كنا نزرع كما نعرف، لكن لم نكن نعلم فوائد التبن أو الرماد أو السماد العضوي. تعلمنا كيف نعيد استخدام بقايا الطعام والخضار لصناعة سماد طبيعي يعيد الحياة للتربة”.

    من النزوح إلى الزراعة.. حكايات نساء زرعن الحياة في ظلال الحرب

    وتتابع ملك التي تمتلك خبرة طويلة مع الأرض وتقول “كانت لي أرض أزرع فيها التبغ، الخضراوات، والقمح والشعير، وأملك بعض الماعز. الأرض لم تكن غريبة عني، لكن هنا تعلمنا أن نرى الزراعة من زاوية مختلفة، صرنا نزرع بأيدينا، ونتعلم أساليب جديدة ومفيدة أكثر”.

    وتشير إلى أطراف الحقل حيث تنمو أعشاب خضراء بهدوء “تعلمت كيف نصنع الكومبوست والنقوع، واستخدام التبن، وأعشاب لطرد الحشرات. أشياء بسيطة لكنها تصنع فرقًا كبيرًا”.

    وبحس عميق تقول “كنا في أمسّ الحاجة إلى هذا المشروع، لم يكن مجرد زراعة، بل حياة بدأت تنبت من جديد”.

     حلم أخضر يتجاوز الحدود

    وراء هذه القصص الإنسانية، يقف مشروع “بذور صور” برعاية “الحركة الزراعية في لبنان” وتشرف عليه سارة سلوم التي تؤكد أن المشروع يسعى لتحقيق هدفين رئيسيين: تمكين النازحات عبر تدريبهن على الزراعة المستدامة الخالية من المواد الكيميائية، وتوفير مصدر دخل دائم يكفل الاستقلالية والكرامة.

    وتوضح سلوم -في حديثها للجزيرة نت- أن المشروع يشمل كامل سلسلة الإنتاج الزراعي، من إنتاج بذور محلية وإكثارها، إلى التصنيع الغذائي. وتستخدم الخيم الزراعية مشاتل لإنتاج الشتول التي تخدم منطقة صور واتحاد بلدياتها، مع تركيز خاص على الأشجار المثمرة، لا سيما الأنواع البرية المهددة بالاندثار جراء العدوان الإسرائيلي.

    وتتابع “المستفيدات الأساسيات هن نازحات من القرى الحدودية، ومعظمهن مزارعات يحملن معرفة زراعية محلية. نأمل أن تُنقل هذه الخبرات إلى قراهن الأصلية حين تسمح الظروف بالعودة”.

    وتختم سارة حديثها بالإشارة إلى طموح يتجاوز حدود المشروع القائم “نحن نسعى إلى تعميم هذا النموذج ليُنفّذ في كل بلدة، بحيث تنتقل المعرفة الزراعية من منطقة إلى أخرى، وتوزَّع البذور والأغراس البلدية على القرى كافة، ليبقى لبنان أخضر رغم كل التحديات”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    3.4 % ارتفاع في الإنفاق المالي للصين

    القصيم: استعدادات لإطلاق كرنفال بريدة للتمور

    باكستان: نقترب من توقيع اتفاق تجاري مع أمريكا

    دبلوماسية المانغو.. باكستان تراهن على الفاكهة لاقتحام أسواق آسيان

    قطف البطيخ الرملي

    جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي

    بلغ 5.3%.. التضخم في البرازيل أعلى من المستهدف

    الليرة التركية تواجه ضغوط بسبب تراجع سعر الصرف

    وسط سباق مع أمريكا.. الصين تقود إنشاء منظمة لتطوير الذكاء الاصطناعي

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    فرص عمل لخريجات التاريخ والجغرافيا: متى تبدأ؟

    الأحد 27 يوليو 5:51 ص

    «هيئة تنظيم الإعلام»: «موثوق» لعبت دوراً كبيراً في التصدي للإعلانات الاحتيالية

    الأحد 27 يوليو 5:50 ص

    الفيفا يفتتح مقرا إقليميا له بالمغرب

    الأحد 27 يوليو 5:41 ص

    “جدة العالم” تبحر عبر “حنظلة” شوقا ونصرة لغزة

    الأحد 27 يوليو 5:36 ص

    هل تنجو إيران من “آلية الزناد” في ظل مباحثاتها مع الترويكا الأوروبية؟ | أخبار

    الأحد 27 يوليو 5:35 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    كمبوديا تغلق 488 مدرسة وسط تصاعد القتال مع تايلاند

    الأحد 27 يوليو 5:19 ص

    متحدث أمانة جدة: اليوم العالمي للوقاية من الغرق يهدف إلى تعزيز الوعي بالسلامة المائية

    الأحد 27 يوليو 5:01 ص

    ختام دورة الاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية

    الأحد 27 يوليو 4:54 ص

    سدايا تعزز دور السعودية في التعاون الدولي والإقليمي

    الأحد 27 يوليو 4:50 ص

    فرنسا تعلن التزامها الاعتراف بدولة فلسطين وعباس يشكر المملكة على مواقفها المشرفة

    الأحد 27 يوليو 4:49 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟