وأوضح رئيس جمعية السياحة الصحية أحمد العريج، أن الملتقى يُمثّل ولادة أولى مبادرات السياحة الصحية المتخصصة، بتدشينٍ ينطلق من بلدٍ واعدٍ ومتمكّنٍ ومؤهلٍ يمتلك كل المقومات والمعايير التي تضمن له المنافسة في قطاع الرعاية الصحية، الذي يبلغ حجمه ٤.٤ تريليون دولار، معلناً انطلاقة جديدة لجمعية السياحة الصحية لتكون مرجعاً موثوقاً وممكناً لهذه الصناعة، وهادفة إلى رفع الوعي بأهميتها؛ لتُمثّل رافداً للتعريف بالمملكة كوجهة رائدة للسياحة الصحية، واستعراضاً لإمكاناتها وقدراتها، وتوفير البرامج التأهيلية والتدريبية في هذا القطاع.
من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لبرنامج تحول القطاع الصحي الدكتور خالد الشيباني، أن برامج تحول القطاع الصحي تستهدف 4 مسارات تتضمن تسهيل الوصول لخدمات الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، وتعزيز السلامة المرورية.
ويُشكّل الملتقى فرصةً لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمتخصصين في مجال السياحة الصحية، ويسهم في تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعين العام والخاص في تطوير هذا القطاع الحيوي؛ ويلقي الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الرعاية الصحية والسياحة الطبية، لتعزيز مكانة المملكة كوجهة مفضلة للعلاج والاستجمام الصحي. ويُتيح الملتقى عبر جلساته وأجنحة الجهات المشاركة في المعرض المصاحب الفرصة لتبادل الخبرات واستعراض آخر المستجدات، إضافة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه صناعة السياحة الصحية، واقتراح الحلول المبتكرة لتعزيز النمو المستدام في هذا القطاع، كما يعمل على تعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على الصحة والعناية بها كجزء أساسي من تجربة السفر والسياحة.
ويُعد هذا الحدث البارز تتويجاً لجهود المملكة في تعزيز السياحة الصحية وتطوير القطاع الصحي على الصعيدين المحلي والعالمي.