عاطف رمضان
لليوم الثاني على التوالي، تواصلت فعاليات مؤتمر ومعرض جمعية المهندسين الكويتية «الصحة والسلامة والبيئة» بالشراكة مع جامعة الكويت ممثلة في كلية الهندسة والبترول برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع، حيث بلغ عدد الحضور خلال الافتتاح والجلستين الحواريتين الرئيسيتين نحو 700 شخص. كما شارك في المؤتمر متخصصون من جهات عامة وخاصة على مدار يومين، وصاحب المؤتمر 13 ورشة تدريبية، بهدف تأهيل كوادر كويتية تلبي احتياجات الدولة والمجتـمع في هذا المجال.
الجلسة الأولى
وعقدت الجلسة الحوارية الأولى للمؤتمر بعنوان «المرأة وتحديات الصحة والسلامة والبيئة» وادارتها نائب رئيس لجنة الصحة والسلامة المهنية في جمعية المهندسين م.حنان المحمد، وبمشاركة كل من، عضو المجلس الأعلى للتخطيط م.سارة أكبر، وعضو المجلس البلدي ورئيس لجنة البيئة في المجلس البلدي م.علياء الفارسي، وعضو المجلس البلدي السابق م.مها البغلي، ونائبة العضو المنتدب ومدير التخطيط الاستراتيجي بمؤسسة البترول الكويتية م.شيماء الغنيم.
الجلسة الثانية
أما الجلسة الحوارية الثانية فجاءت بعنوان «تحديات العامل في بيئة العمل» وأدارها رئيس لجنة الصحة والسلامة المهنية في جمعية المهندسين د.عادل الحمر، وشارك فيها مدير إدارة السلامة الصناعية والرقابة البيئية في الهيئة العامة للصناعة د.محمد المطيري، ومدير إدارة الطوارئ الطبية مدير إدارة الصحة المهنية سابقا والخبير في الصحة المهنية د.أحمد الشطي، واستشاري طب مهني وبيئي وناشط صحة عامة ومحاضر في كلية الطب د.ساجد العبدلي، ود.خالد العلي من قسم الهندسة الصناعية والنظم الإدارية بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، ومستشار طبي في شركة ناقلات النفط الكويتية وطبيب معتمد من الهيئة البحرية النرويجية د.فهد العبيد. وقد نظم المؤتمر بجهود تطوعية ذاتية لنحو 100 متطوع ومتطوعة من المهندسين الكويتيين. وتطرقت الورش التدريبية المصاحبة للمؤتمر الى عدة موضوعات منها «الدور الحاسم للعامل البشري في مكان العمل وقواعد (كود) للوقاية من الحريق في قوة الاطفاء العام وخلق ثقافة السلامة، وكيفية استفادة الشركات من الايزو 45001 والعمل بأمان في بيئة خطرة وأفضل طريقة لتعزيز السلامة وتقييم المخاطر وإدارتها والتحقق الفعال في الحوادث لمنعها مستقبلا والقيادة الدفاعية الاحترازية لإنقاذ الأرواح وبرامج الحفاظ على السمع.