تغطية مباشرة لمواجهتي لبنان وطاجيكستان المهمة والحاسمة للمنتخبين للاقترب من التأهل إلى ثمن نهائي كأس آسيا من المجموعة الأولى، ومنتخب قطر المتأهل والمتصدر للمجموعة، والذي يسعى إلى العلامة الكاملة من بوابة الصين.
وتبدو المعادلة واضحة أمام المنتخب اللبناني عندما يلتقي نظيره الطاجيكي -اليوم- على ملعب جاسم بن حمد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة:
- تحقيق الفوز وتعزيز آماله بنسبة كبيرة بتأهل غير مسبوق للدور الثاني.
- أو العودة إلى الديار كما فعل في مشاركتيه السابقتين.
إليكم مباريات اليوم الإثنين 22 يناير/ كانون الثاني 2024. pic.twitter.com/JNolTBvE1G— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) January 22, 2024
ويتطلع منتخب “الأرز” في مشاركته القارية الثالثة بعد نسختي 2000 و2019 إلى بلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه.
واستهل فريق المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش البطولة بخسارة أمام قطر المضيفة بثلاثية نظيفة في لقاء الافتتاح، ثم تعادل مع نظيره الصيني سلبا.
وضمن المنتخب القطري صدارة المجموعة بعدما جمع 6 نقاط كاملة قبل مواجهة نظيره الصيني الثاني (نقطتان)، والطاجيكي ثالثا بنقطة بفارق الأهداف أمام اللبناني الرابع.
واعتبر رادولوفيتش المهمة المقبلة بسيطة، قائلا بعد مواجهة الصين “الخطة سهلة جدا وليست معقدة، الفوز على منتخب طاجيكستان ولا شيء آخر، وبالتأكيد لدي ثقة كبيرة في قدرة فريقنا على التأهل إلى الدور المقبل”.
وقال رادولوفيتش في المؤتمر الصحفي قبل المباراة “سنخوض مباراة حاسمة، المساندة الجماهيرية تعني لنا الكثير، أؤمن بلاعبي فريقي، المباراة ضد الصين رفعت معنوياتنا”.
وعن العقم الهجومي في فريقه، قال “لم نكن موفقين ضد قطر، حيث صنعنا 5 فرص، وفي المباراة ضد الصين أصبنا العارضة مرتين، نحتاج إلى التوفيق ضد طاجيكستان”.
أما خليل خميس فقال في المؤتمر الصحفي أيضا “نخوض مباراة في غاية الأهمية، ندخلها وندرك ما نريد، مستوانا يتطور من مباراة إلى أخرى”.
ورأى قائد المنتخب حسن معتوق أنه ينبغي التركيز على المباراة المقبلة، مضيفا أن “الأمور ما زالت في أيدينا”.
وأضاف “تابعنا مباراة طاجيكستان الأولى أمام الصين ورأينا مدى تطورهم، وكما قلت نحن نركز على تحقيق نتيجة إيجابية للتأهل”.
وسيضمن الفوز اللبناني في المباراة الأخيرة التأهل إلى الدور الثاني بشرط تعثر الصين أمام قطر، أما في حال فوز الصين فإن الأمور ستتأجل إلى نهاية الدور الأول، إذ من الممكن جدا نيل إحدى البطاقات الأربع المخصصة لأفضل منتخبات في المركز الثالث.
أما في حال التعثر فهذا سيعني إلى حد كبير انتهاء المهمة في الدور الأول للمرة الثالثة في 3 مشاركات.
ورأى اللبناني باسل جرادي أن المباراة الأخيرة أمام منتخب طاجيكستان “ستكون صعبة”، مضيفا “لاحظنا مدى قوة المنافس وسرعة لاعبيه خلال مباراته أمام الصين في الجولة الأولى، علينا أن نستعد جيدا لهذه المواجهة، وأن نقدم المستوى الذي نطمح إليه، وأن نكون أكثر فعالية ودقة أمام مرمى المنافس من أجل تحقيق الفوز”.
ويعد المنتخب الطاجيكي -الذي يقوده المدرب الكرواتي بيتار شيغرت- أحد أكثر الفرق تطورا في السنوات الأخيرة، مما سمح لها بالمشاركة في البطولة القارية للمرة الأولى، وقد انتزع تعادلا في الجولة الأولى مع الصين، ثم خسر بصعوبة أمام قطر بهدف نظيف.
وسيخوض الفريق اللقاء من دون نجم وسطه أمادوني كامولوف الذي طرد ضد قطر، لكن المدرب الكرواتي يعول على قائد الفريق برويزدجون أومارباييف والمهاجم شاهروم سامييف.
العلامة الكاملة
ويتطلع المنتخب القطري صاحب الضيافة وحامل اللقب -الذي ضمن صدارة المجموعة- إلى تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات من خلال تحقيق فوزه الثالث عندما يواجه نظيره الصيني على ملعب خليفة الدولي.
كما أنه يسعى إلى تحقيق فوزه العاشر تواليا في البطولة القارية، علما أنه فاز في مبارياته السبع في النسخة الماضية في الإمارات في طريقه إلى التتويج بباكورة ألقابه، إضافة إلى فوزين في النسخة الحالية على لبنان وطاجيكستان.
وقد يلجأ الإسباني تينتين ماركيس لوبيس مدرب “العنابي” إلى إراحة بعض اللاعبين، وقال في هذا الصدد “صحيح أننا حسمنا بطاقة التأهل لكننا نملك 26 لاعبا، وبالتالي أي لاعب سيشارك سيكون مؤهلا للدفاع عن ألوان منتخب قطر بأفضل طريقة ممكنة”.
وتابع “لن نخوض المباراة كأنها نزهة، فنحن نحترم البطولة ونحترم المنافس”.
وعما إذا كان فريقه بات من المرشحين -ولا سيما في ظل تعثر اليابان أمام العراق وكوريا الجنوبية أمام الأردن- قال “نسير من مباراة إلى أخرى ولا نفكر لما بعد دور الـ16”.