أكد محافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر أن تبادل الزيارات مع ولاية «سامسون» التركية والمسؤولين فيها تبرز أهمية اتفاقية «التوأمة والتآخي» بين الجانبين والتي تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك في تصريح للشيخ عذبي الناصر لـ «كونا» عقب مشاركته في احتفالات ذكرى أتاتورك ويوم الشباب والرياضة في سامسون التركية، وذلك بدعوة من رئيس بلديتها خالد دوغان.
وقال الشيخ عذبي إن العلاقات بين البلدين تعد نموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية، متمنيا للجمهورية التركية مزيدا من التطور والازدهار وأن ينعم الله عليها بالأمن والاستقرار الدائم.
وأعرب عن سعادته بتلبية الدعوة لحضوره هذه الاحتفالات التي تعزز العلاقات الثنائية بين محافظة الفروانية وولاية سامسون، وتوجه بالتهنئة لرئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان بهذه المناسبة وبالشكر لرئيس بلدية سامسون على الدعوة الكريمة، مؤكدا أن الهدف الأساسي من تلبيته لهذه الدعوة هو تعزيز العلاقات الثنائية بين محافظة الفروانية وسامسون.
ولفت إلى أن القائمين على الحفل أعربوا عن تقديرهم لتلبية هذه الدعوة وحضور هذه المناسبة العزيزة على الشعب التركي، مؤكدين أن الكويت تحظى بمكانة خاصة لدى الشعب والحكومة التركية، إذ إنها تعتبر من العلاقات الاستثنائية في محيط العلاقات الدولية.
كما أكدوا حرصهم على إحياء اتفاقية التآخي والتوأمة خاصة في مثل المناسبات الرسمية وأهمية تبادل الخبرات في شتى المجالات بما يخدم الجانبين متمنين لدولة الكويت المزيد من التقدم والازدهار.
كما شارك المحافظ بحفل غرس شجرة باسم الكويت في غابة المدن الشقيقة التذكارية بحديقة «باتي روزا» بحضور رئيس بلدية سامسون وسفير الكويت لدى تركيا عبدالعزيز العدواني والتي ترمز لأواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.
على الصعيد ذاته، قام محافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر بزيارة لبلدية سامسون الكبرى، حيث التقى رئيسها وبحثا أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتي تعزز من اتفاقية التوأمة والتآخي بين ولاية سامسون ومحافظة الفروانية.
وأعرب رئيس بلدية سامسون عن شكره لمحافظ الفروانية على تلبية الدعوة ومشاركته هذه الاحتفالات في سامسون، مؤكدا سعادته باستمرار التعاون والتآخي بين الطرفين وأن مثل هذه المبادرات تسهم في تبادل الخبرات وفتح آفاق التعاون في كل المجالات مع تمنيه للكويت قيادة وشعبا المزيد من الازدهار والاستقرار.