أكد مستشار الموارد البشرية، عبدالله الخرصان، أن اللائحة الجديدة للياقة المهنية جاءت لمعالجة الثغرات الموجودة في الفحص القديم، حيث كان الفحص يقتصر على الجانب الطبي العام دون التطرق إلى الجوانب النفسية والعقلية للموظفين. وأضاف الخرصان، خلال تصريحات له في برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”، أن الفحص السابق كان يركز على الكشف عن الأمراض المزمنة وفحوصات الدم، بينما توسعت اللائحة الجديدة لتشمل فحوصات طبية ونفسية وعقلية أكثر شمولاً.
أوضح الخرصان أن اللائحة الجديدة للياقة المهنية تهدف إلى إعادة تعريف مفهوم اللياقة في بيئة العمل، بحيث يتمكن الموظفون من أداء مهامهم بشكل كامل وفعال، مع تقليل مخاطر إصابات العمل. ومن المتوقع أن تسهم هذه اللائحة في تحسين بيئة العمل وتعزيز صحة الموظفين.
تطورات اللائحة الجديدة للياقة المهنية
أشار الخرصان إلى أن اللائحة الجديدة أضافت فحوصات نفسية وعقلية للموظفين، مما يعزز من قدرتهم على أداء المهام الوظيفية بفاعلية. وأوضح أن هذه الإضافات تأتي في إطار سعي الجهات المعنية لتحسين جودة بيئة العمل وضمان صحة الموظفين النفسية والجسدية.
وفيما يتعلق بنتائج الفحوصات الطبية، بين الخرصان أن جهة العمل تُبلَّغ بنتائج الفحوصات عبر رسائل محددة، إما “لائق” أو “غير لائق” أو “لائق مع قيود”. وفي حال اكتشاف أمراض مزمنة لدى الموظفين أثناء إجراء الفحص المهني، يتم التعامل معهم وفق القرارات المنظمة، سواء من خلال الإحالة للتقاعد أو تغيير طبيعة العمل.
آثار اللائحة الجديدة على بيئة العمل
من المتوقع أن يكون للائحة الجديدة للياقة المهنية تأثير إيجابي على بيئة العمل، حيث ستسهم في تحسين صحة الموظفين وتقليل مخاطر الإصابات. وأكد الخرصان أن هذه اللائحة تأتي في إطار جهود تحسين بيئة العمل وضمان سلامة الموظفين.
تفعيل اللائحة في سوق العمل
وأشار الخرصان إلى أن تفعيل اللائحة الجديدة سيتم بشكل تدريجي، حيث سيتم تطبيقها على مختلف القطاعات في سوق العمل. ومن المتوقع أن تسهم هذه اللائحة في تعزيز ثقافة الصحة والسلامة المهنية في المملكة.
وفي الختام، ينتظر أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية حول تطبيق اللائحة الجديدة للياقة المهنية في الفترة القادمة. ومن المتوقع أن يتم متابعة تأثيرات هذه اللائحة على سوق العمل ومدى نجاحها في تحقيق أهدافها.













