Close Menu
    رائج الآن

    قرار جديد من النيابة العامة بشأن أزمة بوسي شلبي وأسرة محمود عبدالعزيز

    الأحد 07 سبتمبر 7:40 م

    مصر ترصد زلزالًا بقوة 4.9 درجة غرب تركيا

    الأحد 07 سبتمبر 7:39 م

    “روسيا تغرق في منطق الحرب والترهيب”.. ماكرون يندد بالهجوم الروسي ويؤكد استمرار دعم أوكرانيا

    الأحد 07 سبتمبر 7:21 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • قرار جديد من النيابة العامة بشأن أزمة بوسي شلبي وأسرة محمود عبدالعزيز
    • مصر ترصد زلزالًا بقوة 4.9 درجة غرب تركيا
    • “روسيا تغرق في منطق الحرب والترهيب”.. ماكرون يندد بالهجوم الروسي ويؤكد استمرار دعم أوكرانيا
    • 87 شهيدًا و409 مصابين في قطاع غزة خلال 24 ساعة
    • منسوبو الشؤون الإسلامية بجازان يزورون معرض مكافحة المخدرات
    • «الأرصاد» ينبه.. هطول أمطار على محافظات منطقة مكة المكرمة
    • مؤسسة حمد الطبية تجري فحصا للكشف عن الطفرات الجينية المسؤولة عن الأمراض
    • صحف: لماذا اختيار ترامب وزارة الحرب اسما للبنتاغون مهم؟
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » “مدرسة ماجدة عوض”.. خيام تعليمية تبعث الأمل لأطفال غزة | سياسة
    سياسة

    “مدرسة ماجدة عوض”.. خيام تعليمية تبعث الأمل لأطفال غزة | سياسة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 07 سبتمبر 3:47 م1 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    الزوايدة- في أحد الصفوف الدراسية وسط قطاع غزة، يجلس محمد جواد، طفل في العاشرة من عمره، يتوسط زملاءه، وعلى وجهه ملامح ثقة لم تكن موجودة قبل أشهر، لكن ما يجهله كثيرون أنه بإعاقته الذهنية، لم يكن يومًا جزءًا من أي منظومة تعليمية، بل كان ضحية للتهميش، لكن قصته اليوم تُروى كأحد فصول النجاح النادر وسط ركام الحرب والحصار.

    قبل انضمامه إلى المبادرة التعليمية (مدرسة ماجدة عوض)، لم يكن محمد يعرف الحروف أو الأرقام، فقد عاش في بيئة غير آمنة، يتنقل بين جدران من الصمت والخوف. لم يكن مجرد طفل خارج المدرسة، بل خارج الحياة.

    اقرأ أيضا

    list of 2 itemsend of list

    وفي خطوة محفّزة، أُطلق على محمد لقب “قائد الفصل”. هذا اللقب الرمزي أعاد إليه الإحساس بالكرامة، وبدأت ملامح التحول تظهر تدريجيًا، من خلال استخدام أساليب تعليمية حديثة، مثل (العدّ بالحركة، اللعب، والمجسمات).

    “تحوّل محمد من طفل منسيِّ إلى محبوب بين زملائه، وبات يتفاعل، ويشارك، ويؤثر. كما أصبح ولاؤه للمدرسة يُحاكى بين أقرانه، وهذا هو جوهر التعليم المجتمعي: ليس عدد الدروس، بل كمّ القلوب التي شُفيت” وفق فريق المبادرة.

    من الفكرة إلى المدرسة

    بين أصوات القصف ورائحة البارود، ووجوه الأطفال التي أرهقتها مشاهد الحرب، وُلدت تلك المبادرة الصغيرة التي تحولت لاحقًا إلى مدرسة تحتضن مئات الطلاب النازحين.

    من تحت أشجار الزيتون في مخيم الزوايدة، لاحظت المُعلِّمة ماجدة عوض مجموعة من الأطفال يتسلقون الأغصان ويتحدثون بقلق عن الحرب والموت. عندها أدركَت أن هؤلاء الصغار يواجهون خطرًا أكبر من فقدان منازلهم، وهو فقدان مستقبلهم.

    تقول ماجدة عوض، مؤسِسة المدرسة لـ الجزيرة نت “شعرتُ أنه يجب عليَّ فعل شيء.. الأطفال كانوا في خطر، وكان لا بد أن نعيدهم إلى مقاعد الدراسة بدل تركهم فريسة للخوف والضياع”.

    بدأت المبادرة بجمع بيانات الأطفال في المخيم، وسرعان ما التحق نحو 400 طالب من الصف الأول حتى التاسع. خلال أسابيع قليلة ارتفع العدد إلى 1500 طالب، ثم إلى ألفي طالب في غضون شهرين.

    “اعتمدت المدرسة على التعلم باللعب والفنون والتفريغ النفسي، فالأغاني الوطنية والألعاب الجماعية والرسم كانت جزءًا من الحصص، إلى جانب الدروس الأكاديمية، وذلك لأن اللعب لم يعد ترفًا بل علاجًا من الصدمات التي خلفتها الحرب” كما تقول مديرة المدرسة.

    تحديات قاسية

    منذ اللحظة الأولى لتأسيس مدرسة ماجدة، بدت المهمة أقرب إلى حلم مستحيل. لم تكن هناك موارد، ولا بنية تحتية، فقط إصرار من مجموعة معلمات متطوعات مدفوعات بواجبهن الأخلاقي، قررن أن يَمنحن الأطفال بصيص أمل في واقع تحاصره الحرب والمجاعة.

    في مشهد يعكس حجم المأساة، جلس الأطفال على الرمال بدل المقاعد، وكتبوا بأقلام مكسورة على ألواح خشبية مؤقتة. تتابع ماجدة “لم تكن هناك سبورات ولا أدوات تعليم، فقط العزيمة على أن يظل الحرف حيًا وسط الخراب”.

    وتضيف “كل يوم دراسي كان مجازفة، الحرب لا تنتظر انتهاء الحصة، كانت العملية التعليمية في حد ذاتها صراعًا من أجل البقاء، يخوضه طاقم المدرسة والطلاب على حد سواء”.

    توضح ماجدة “كنت أقول للطلاب تعالوا اسمعوا الدرس حتى لو ما معكم قلم أو دفتر.. المهم ما ترجعوا لطوابير المساعدات أو الشوارع. أردنا أن نُبقي فيهم شعلة الأمل”.

    غزة.. مدرسة "ماجدة عوض" مساحة أمل لأطفال الحرب

    أثر المبادرة

    وفي ظل تحديات الحرب والنزوح، لم يكن هدف المدرسة تقديم المعرفة فحسب، بل خلق بيئة آمنة تعيد للأطفال الثقة والأمل، ومن خلال هذه الرحلة، ظهرت قصص ملهمة تجسد أثر المبادرة على الأطفال.

    ميار خضر إحدى طالبات المدرسة تتحدث عن تجربتها وتقول بابتسامة خجولة “بحب معلماتي وزملائي.. ما كنتش أقرأ في البيت، لكن المدرسة أعطتني فرصة وتعلمت القراءة وتحسنت”.

    أما أطفال الصف الأول، الذين لم يلتحق كثير منهم برياض الأطفال، فقد استفادوا من برنامج تربوي يمزج اللعب والخيال والتعلم، إضافة إلى لقاء يومي يسمى “حديث القلب” لمشاركة المشاعر.

    الطفل آدم، الذي كان صامتًا، بدأ يتحدث ويشارك لأول مرة، في حين تحسّن تفاعل الأطفال اجتماعيًا وأكاديميًا، وازداد حبهم للمدرسة.

    تلك القصص تعكس فلسفة المبادرة “الإنسان أولًا قبل المنهج، والاندماج قبل الإنجاز، والكرامة النفسية للطفل قبل الأداء الأكاديمي، حيث يصبح التعليم مساحة أمل واحتواء وسط أهوال الحرب”، وفقا لماجدة.

    مساحة مقاومة

    “في غزة، التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل مقاومة نفسية واجتماعية ومساحة أمل يُبنى فيها ما دمرته الحرب”، كما تقول المعلمة سميرة أبو شعر، معلمة التربية الإسلامية، وتضيف “خلال متابعتنا اليومية للحصص الدراسية، لمسنا هشاشة نفسية لدى العديد من الطلاب، نتيجة فقدانهم لأحبائهم وعائلاتهم، وهو ما انعكس على سلوكهم وشعورهم بالعزلة”.

    ورغم أن الحرب أرهقت البنية النفسية للأطفال، فإن التعليم كان بارقة الأمل، حيث حاولت المعلمة توظيف دروس المادة لربط الجانب الإيماني بالواقع المرير، في دروس مثل “القضاء والقدر” و”الصبر على البلاء”، مما ساعد الطلاب على تقبّل الفقد بروح إيمانية وصبر.

    وتُكمل “أعطينا الطلاب مساحات للحديث والتعبير عن مشاعرهم، وهو ما كان له أثر واضح في تحسين سلوكهم وتفاعلهم داخل الصف، بل وانعكس إيجابيًا على علاقتهم بأسرهم ومجتمعهم”.

    وتضيف “التعليم صار وسيلتنا للمقاومة والصمود.. نربي جيلا لا يكسر رغم كل شيء”.

    بدورها، تؤكد صابرين السيقلي إحدى المعلمات، أنه ومن خلال اللعب، يفرّغ الطفل توتره ويستعيد شيئًا من السيطرة على عالمٍ فقد فيه الأمان. أما الرسم والتلوين والمسرح، فهي أدوات فعالة تسمح لهم بالتعبير عن مشاعر يصعب قولها بالكلمات.

    وتختم ماجدة عوض رسالتها بالقول “لسنا مجرد مدرسة.. نحن مساحة أمل في زمن الحرب، نحاول أن نعيد للأطفال طفولتهم وحقهم في التعليم، وخلق مساحة آمنة تجمع بين التعليم، الدعم النفسي، والفن، لتمنح أطفال غزة بارقة أمل في ظل الظلام الذي خلفته الحرب”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    مصر ترصد زلزالًا بقوة 4.9 درجة غرب تركيا

    صحف: لماذا اختيار ترامب وزارة الحرب اسما للبنتاغون مهم؟

    الإمارات والأردن يعلنان موقفهما الثابت من تهجير الفلسطينيين

    “مسار الأحداث” يناقش مستقبل الحرب في ظل حديث ترامب عن مفاوضات معمقة | سياسة

    وزير الداخلية العراقي: حربنا مفتوحة مع الإرهاب والمخدرات والعشائر

    رئيس مجلس أراكان: لاجئو الروهينغا يكابدون الحرمان ويعيشون برعب دائم

    وسط معارضة داخلية وتحركات دولية.. نتنياهو يهدد بتوسيع عملية غزة

    بعد انقسامات داخل حزبه.. رئيس الوزراء الياباني يعلن استقالته

    المقاطعة في الأردن.. من غضب نصرة لغزة إلى معركة اقتصادية منظمة

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    مصر ترصد زلزالًا بقوة 4.9 درجة غرب تركيا

    الأحد 07 سبتمبر 7:39 م

    “روسيا تغرق في منطق الحرب والترهيب”.. ماكرون يندد بالهجوم الروسي ويؤكد استمرار دعم أوكرانيا

    الأحد 07 سبتمبر 7:21 م

    87 شهيدًا و409 مصابين في قطاع غزة خلال 24 ساعة

    الأحد 07 سبتمبر 7:15 م

    منسوبو الشؤون الإسلامية بجازان يزورون معرض مكافحة المخدرات

    الأحد 07 سبتمبر 7:06 م

    «الأرصاد» ينبه.. هطول أمطار على محافظات منطقة مكة المكرمة

    الأحد 07 سبتمبر 7:05 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    مؤسسة حمد الطبية تجري فحصا للكشف عن الطفرات الجينية المسؤولة عن الأمراض

    الأحد 07 سبتمبر 7:03 م

    صحف: لماذا اختيار ترامب وزارة الحرب اسما للبنتاغون مهم؟

    الأحد 07 سبتمبر 6:54 م

    وزير خارجية الدانمارك يجادل ساعر بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية

    الأحد 07 سبتمبر 6:52 م

    «أوبك+»: زيادة إنتاج النفط بمقدار 137000 برميل يومياً

    الأحد 07 سبتمبر 6:40 م

    أحمد صلاح حسني يواجه دعوى بمليون جنيه

    الأحد 07 سبتمبر 6:39 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟