Close Menu
    رائج الآن

    بسبب رسوم أمتعة اليد.. دعوى قضائية ضد شركات طيران بأوروبا

    السبت 02 أغسطس 7:57 م

    «هيئة تنظيم الإعلام» تُشارك في معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025

    السبت 02 أغسطس 7:56 م

    الريال اليمني يتعافى بشكل ملحوظ.. والحكومة تبدأ حملاتها لضبط السلع العذائية

    السبت 02 أغسطس 7:55 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • بسبب رسوم أمتعة اليد.. دعوى قضائية ضد شركات طيران بأوروبا
    • «هيئة تنظيم الإعلام» تُشارك في معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025
    • الريال اليمني يتعافى بشكل ملحوظ.. والحكومة تبدأ حملاتها لضبط السلع العذائية
    • هل يٌسمح للأطفال بدخول مجلس التعاون الخليجي ببطاقة الهوية؟.. توضيح من الجوازات
    • وزير الكهرباء: الشعب الكويتي قدم أروع صور الصمود والتضحية ووقف بكل وفاء وإخلاص دفاعاً عن الوطن وشرعيته خلال الغزو العراقي الغاشم
    • حماس تشترط قيام الدولة الفلسطينية للتخلي عن السلاح
    • الباحة: القبض على مخالف لترويجه مادة الإمفيتامين
    • “قصة حب أميركية”.. الوجه الرومانسي لعائلة كينيدي يعود للواجهة | فن
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » مراسلة الجزيرة نت بغزة.. قصة أم تطعم أبناءها من رماد المجاعة
    سياسة

    مراسلة الجزيرة نت بغزة.. قصة أم تطعم أبناءها من رماد المجاعة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالسبت 02 أغسطس 5:10 م1 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    غزة- في معركة الجوع يكون صراعك مع شبح وهمي، حتما يهزمك لأنه يوهن قوتك من الداخل، يرديك صريعا، أو يصنع منك جثة واهنة أشبه ما تكون برجل آلي، تجرُّ الخطى جرا.

    تحتاج أن تكرر قراءة الخبر كي تفهمه، ويحتاج من يحدثك أن يعيد مرارا كي تدرك ما يقول، ستضطر للجلوس لالتقاط أنفاسك بعد عدة أمتار من المشي.

    أنت كصائم منذ مدة، لكن صيامه مستمر لأجل غير معلوم، وليس في جسده وقود مخزّن أو زاد مشبّع إلا بألم الفقد وشحنات الخوف وبؤس النزوح.

    وكل ذلك عاشته ولا تزال مراسلة الجزيرة نت في غزة يسرى العكلوك، وهي اليوم تروي تفاصيله كواحدة من أهالي القطاع الذين يواجهون التجويع الإسرائيلي بكل أشكاله، ويعيشون الحصار والحرب دون حول ولا قوة بتأمين حتى أبسط احتياجاتهم.

    الصحفية الأم

    صباح أمس، هرول طفلي الصغير نحوي حاملا حذاءه، يطلب مني أن أساعده في انتعاله، أسأله عن السبب، فيجيبني أنه يريد أن يصطف كما الأطفال الذين رآهم من النافذة حاملين أواني ليعبئوها طعاما أمام قدور التكية في المخيم المقابل أسفل المنزل، كان الطلب أشبه بصفعة على وجه أم لم تتخيل يوما أن تعجز عن “إشباع” أطفالها!

    “لقيمات يقمن صلبه” قاعدة جديدة كلَّفني إقناع أطفالي بها جهدا، واستغرقت مني وقتا وجدالا مطولا حتى أُعوِّد أولادي عليها، فملء المعدة ترف نحن في غنى عنه حاليا، لكنني اليوم بتّ أتبعهم كي يأكلوا أو أن يزيدوا لكنهم يرفضون، لا أدري أهو انكماش المعدة، أم أن أنفسهم عافت الأصناف نفسها التي يتناولونها منذ أشهر.

    يبدو طبق “البقلة” وجبة أساسية، وهي عشبة تنمو من تلقاء نفسها، كنّا قديما في بستاننا المُجرَّف نجمعها مع خشاش الأرض ونرميها، لكن أمي تراها ورقا يؤكل، تُجمّل طعمها مع قليل من الملح والخل، تجيب عن تساؤلات أحفادها عنها، حين تذوقوا اللقمة الأولى منها “كلها حديد يا تيتا (جدة) مفيدة كثيرا كسبانخ باباي (فلم كرتوني للأطفال)”، يبتلعونها، لكني أزدريها وأبتلع معها دمعي.

    أما أنا فأخجل من الشكوى بين أهلي وصديقاتي، أو أن أعبّر عن حاجتي الملحة للقهوة التي تعد وقودا للتركيز عندي، بعدما صرنا نحتسي بذور الحمص المحمص والمطحون بدلا منها، شراب لا يشبه القهوة إلا في لونها ومراراتها، لا يعدل مزاجا ولا يبدد شتاتا ولا يصلب تركيزا.

    لماذا أصبحت مدة إعدادي لقصة إنسانية تستغرق أكثر من أسبوع بعد أن كنت أتمها بيومين أو 3؟ تتساءل الصحفية يسرى ثم تواصل، كيف تمكنت الحرب مني فنهشت عافيتي حتى صرت أتمنى أن يمر يوم من دون أن أتناول فيه جرعات أدويتي المكثفة؟، والتي أتجرَّعُها معظم الأحيان على معدة فارغة، معدة تستقر فيها الجرثومة، وتتطفل عليها الأنتميبا، ويتفنن القولون العصبي بإيلامي، وترتبك فيه أمعائي المتلبكة من الماء المسموم الذي نملؤه من صهاريج جوالة لا نعرف مصدرها.

    حال مشترك

    في شوارع غزة جلها كل الآباء نكسوا رؤوسهم، يُرتِّقون عِفَّتهم بالصمت، كخاسر عائد من حرب ضارية مع معركة الظفر بلقمة، مع التجار الذين يتخذون من الجوع صفقات للبيع والشراء.

    والناس هائمة على وجوهها، صامتة بملامح يفضحها البؤس، سيدات عفيفات كريمات بشفاه متشققة ووجوه شاحبة يحملن أواني وقدورا في أكياس سوداء لئلا يراها الناس، ويسابقن الخطى قبل أن تنفض التكايا.

    يُصرُّ المجوَّعون أن سلاح الجوع بات أشد فتكا من صاروخ يقتلك أو يفتك بك أو يُذيبك مرة واحدة، فالجوع يقتلك ببطء وبرود، ويميت فيك خلاياك، وتتصارع فيه أنفاسك فتسمعها وهي تختفي منك شيئا فشيئا.

    صار مشهد فتح أكياس القمامة والتجمع حول الحاويات اعتياديا، أطفال يترصدون حبات حمص تساقطت تحت أقدام الباعة، يلعقون بقايا المكمل الغذائي من قلب سلال القمامة، أو يمدون أصابعهم في داخل المعلبات الفارغة للملمة العوالق في الحواف.

    وأطفال آخرون ينتظرون أن يفرغ بائع الفلافل من عمله حتى يلتقطوا فتات ما تناثر ويأكلوها بِنَهم، ورضُع جياع تختلط أصواتهم المنبعثة طيلة الليل جوعا، تسقيهم أمهاتهن ماء أو يغلون لهم الحلبة بدلا من الحليب الصناعي الذي يصل سعره إلى 100 دولار نقدا، غير أن تاريخ صلاحيته منته أصلا.

    قرصة الجوع وقرقرتها هو صوت أنين النفس المنكسرة، لأعزة قوم أذلتهم الحرب وأهانهم الجوع، بعد أن كانوا أهل الرفاه وأصحاب الوفرة، حين فاضت أطباقهم بما لذ وطاب.

    حتى سياقات محادثاتنا ورسائلنا بين الأصدقاء تغيرت، فقد كنا عن قريب نستقبل رسائل من الصديقات يستعرضن فيها إنجازاتهن، “لقد عجنت العدس خبزا”، و “صنعت كعكة من المُكمِّل الغذائي”، لكننا اليوم صرنا نتبادل طرق النجاة من الموت جوعا، وتحولت الرسائل كيف تحمي أمعاءك من التعفن؟ من يقايضنا حفاضات أطفال بكيلو طحين؟

    محاربة النفس

    الناس في غزة سواسية في الجوع، إلا التاجر الفاجر واللص والمتسلقين على ظهر جوعنا إلى رغد العيش، فالفقير والغني هنا سيان، ورغم أنني أملك رصيدا في حسابي البنكي كنت أجمعه لأطفالي إلى حين يكبرون أو هكذا كنت أظن، خاصة أن عبء توفير الحياة الكريمة غير مقسوم على اثنين، فهم أبناء لرجل شهيد، وأتحمل وحدي عناء أن يعيشوا كراما.

    لكنني وجدت أني ألجأ لقرشي الأبيض لاتقاء اليوم الأسود، ولا شيء أشد سوادا من هذه الأيام، فأضطر لكل ما ادخرته يوما كي يأكلوا الحد الأدنى من الطعام الذي يبقيهم “أحياء”، أحياء فقط.

    ومع هذا فلا أقبل على نفسي أن أقوم بالبذخ الذي يدفعني لشراء شوكلاتة واحدة بـ20 دولارا بعد أن كان ثمنها ربع دولار، أو شراء كيلو من المانجو بـ100 دولار بدلا من 5 دولارات.

    المانجو “فاكهتي الأثيرة” التي رأيتها أول مرة منذ عامين على بسطة يتيمة، حيث مررت من أمامها، وتوقفت أمام جلالتها، خفق قلبي وأنا أقلّبها بكفي كأني أمسك كنزا أتحرّق شوقا لالتهامه، شممتها وعبأت رئتيّ من رائحتها، وبينما أنا في سكرة تذكري لمذاقها، سألت امرأة بجواري البائع كم ثمنها فرد من دون أن يلتفت 80 شيكلا (حوالي 25 دولارا).

    تمعَّنتُ تلك الثمرة الجوهرة ووضعتها برفق في مكانها ثم انصرفت، فاشتعل فيّ الصراع بين أن أكون أمّا مثالية بعيون أطفالي، أو متلونة أدّعي المأساة في العلن وأخونها في الخفاء، أو أن أكون مُعينة للتاجر الذي قال للسيدة التي عاتبته من صدمتها بالسعر “ما بدك تشتري غيرك بيشتري”!

    Palestinians transport an injured man as bring back aid parcels they managed to procure west of Beit Lahia on July 29, 2025, after aid trucks entered the Israel-besieged Gaza Strip from the northern Zikim border crossing. (Photo by Omar AL-QATTAA / AFP)

    معاناة أخرى

    تجار ولصوص ينفّذون دورهم باقتدار، يتوحَّدون مع جيش الاحتلال علينا، ويؤدون دورا أساسيا في ملهاة سوداء متكاملة الأركان، تتالت مشاهدها: أن نُقتل ثم نحاصر ثم نجوّع ثم يصير غاية أهدافنا ليس النجاة بأنفسنا من الموت قصفا بل النجاة بأجسادنا منه جوعا.

    ويتبع ذلك كله مشاهد إدخال المساعدات يدفعون بذلك أدواتهم من إعلاميين ونشطاء يُروِّجون لانتهاء التجويع، ثم يقتلون من ينوي تأمينها أو توزيعها بالعدل، ويُسهّلون في المقابل الأمر للصوص يسرقونها، فلا التجويع انتهى ولا المساعدات وصلت.

    يسألني طفلي (10 سنوات) كيف يتركنا العالم جوعى؟ وبينما أهمّ بالإجابة، تقمّصت ابنتي الكبرى (13 عاما) دوري، وردت “نحن ننزف دما منذ عامين وقد تركونا كذلك هل سيقهرهم أن نموت جياعا؟”.

    لقد فهما بلا جهد مني وأصابا بلا تعب منهما، واقعٌ يشكل وعي أطفالنا، يبدو بمثابة منهاج أسقطت مدينتهم معظم المسلمات منه حين مات فيها الناس جوعا، وصار دمهم ماء، وحين وجدوا أنهم وحدهم دون نصر من عربي، أو سند من مسلم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    الريال اليمني يتعافى بشكل ملحوظ.. والحكومة تبدأ حملاتها لضبط السلع العذائية

    أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا

    روسيا: السيطرة على حريق في محطة زابوريجيا النووية

    مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة

    الأردن تلاحق جمعيات وشركات مرتبطة بـ«الإخوان»

    «غواصات ترمب»..تفجر خلافات أمريكية روسية

    المغرب.. رسائل مؤازرة لفلسطين وغزة بذكرى اغتيال هنية

    وزير خارجية بريطانيا يهاجم المدافعين عن «إسرائيل الكبرى»

    شاهد.. غزيون يكذّبون مزاعم الاحتلال بشأن المساعدات

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    «هيئة تنظيم الإعلام» تُشارك في معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025

    السبت 02 أغسطس 7:56 م

    الريال اليمني يتعافى بشكل ملحوظ.. والحكومة تبدأ حملاتها لضبط السلع العذائية

    السبت 02 أغسطس 7:55 م

    هل يٌسمح للأطفال بدخول مجلس التعاون الخليجي ببطاقة الهوية؟.. توضيح من الجوازات

    السبت 02 أغسطس 7:37 م

    وزير الكهرباء: الشعب الكويتي قدم أروع صور الصمود والتضحية ووقف بكل وفاء وإخلاص دفاعاً عن الوطن وشرعيته خلال الغزو العراقي الغاشم

    السبت 02 أغسطس 7:29 م

    حماس تشترط قيام الدولة الفلسطينية للتخلي عن السلاح

    السبت 02 أغسطس 7:25 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    الباحة: القبض على مخالف لترويجه مادة الإمفيتامين

    السبت 02 أغسطس 7:24 م

    “قصة حب أميركية”.. الوجه الرومانسي لعائلة كينيدي يعود للواجهة | فن

    السبت 02 أغسطس 7:19 م

    مع بدء سريان رسوم ترامب.. شركات أوروبية ترفع الأسعار

    السبت 02 أغسطس 7:13 م

    أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا

    السبت 02 أغسطس 7:12 م

    حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيدها

    السبت 02 أغسطس 7:11 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟