كشفت غرفة عمليات مشروع مسام لنزع الألغام اليوم (الإثنين) إحباط هجوم حوثي بواسطة حقيبة تجميل نسائية كانت تستهدف المرأة في محافظة تعز.
وقالت الغرفة، في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه، إنه في إطار إصرار الحوثيين على استهداف المدنيين بالألغام والعبوات الناسفة، طورت من أساليبها في التمويه، موضحة أنها تلقت بلاغاً عن الاشتباه بجسم غريب في المنطقة الشرقية من محافظة تعز وعلى الفور تحرك الفريق (33 مسام) إلى الموقع، وتم اكتشاف حقيبة نسائية مخصصة لأدوات التجميل تحتوي على لغم فردي ودواسة تم تطويرها حديثاً تم إلصاقها بالغطاء العلوي الداخلي للحقيبة، وبطارية وصاعق كهربائي.
وقال مشرف المشروع في محافظة تعز العميد عارف القحطاني: «إن الفريق قام بتفكيك العبوة وتأمينها، معتبراً ذلك تحولاً جديداً في الاستهداف الحوثي للمرأة اليمنية».
وأضاف القحطاني: «إن هذه العبوة صناعة محلية تم تطويرها في معامل الحوثي التي لم تتوقف يوماً واحداً عن العمل على استحداث كل ما من شأنه قتل أكبر عدد من المدنيين، مبيناً أن اللغم يعمل بنظامين الضغط والسحب».
وأشار إلى أن الدواسة التي وجدت تعمل على تسهيل عملية التفجير عند فتح غطاء الحقيبة أو إغلاقها أو الضغط عليها، وهو ما يعني مصرع كل من يحاول اكتشاف محتوى الحقيبة.
ودعا قائد الفريق (33 مسام) كافة المواطنين والمواطنات إلى توخي الحذر عند العثور على أي أجسام غريبة أو غير معروفة المصدر في الشوارع والطرقات، مشيراً إلى أن ما تم اكتشافه اليوم يعتبر مؤشراً على تغيير إستراتيجية التمويه المعتادة من هذه الجماعة الإجرامية التي لم تراعِ أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية ولا قدسية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك التي يحرص كل مسلم على استغلالها للتقرب إلى الله، وشرعت في تنويع أدوات القتل والتدمير مستهدفة المدنيين.
أخبار ذات صلة