اختر منطقتك 
استعرض المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، جهود السعودية الإنسانية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس (الأربعاء)، في مقر السفارة السعودية بالأردن بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة المنعقد في الأردن.
وأعرب الدكتور عبدالله الربيعة عن سعادته بوجوده في الأردن، مقدما شكره الوافر للحكومة الأردنية وفي مقدمتها ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، وولي العهد في الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لتنظيم المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة الذي عقد بالشراكة بين كل من الأردن ومصر والأمم المتحدة بحضور دولي رفيع، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر جاء في وقت مهم وحساس نظرا لما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة من معاناة صعبة جراء الحرب التي شنتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
ونوّه الربيعة بمشاركة السعودية بوفد عالي المستوى في المؤتمر، مبينا أن السعودية أوضحت خلال كلمتها في المؤتمر الوقوف مع الشعب الفلسطيني على المستويين السياسي والإنساني، والحرص على وقف هذه الحرب غير المبررة بشكل عاجل، وفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود لقطاع غزة، معربا عن أمله بأن تترجم توصيات المؤتمر على أرض الواقع وبشكل فوري حتى لا نفقد المزيد من الأبرياء.
وتحدث عن جهود السعودية الإنسانية لدعم العمل الإنساني في غزة، مشيرا إلى أنه منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وصلت حجم تبرعاتها حتى اليوم إلى 700 مليون ريال سعودي، كما دشنت السعودية جسرا جويا وصل منه حتى الآن 53 طائرة، وجسرا بحريا وصل منه حتى اليوم 8 سفن، كما تم منذ أسبوعين تدشين باخرتين إغاثيتين للشعبين الفلسطيني والسوداني الشقيقين من ميناء جدة الإسلامي، إضافة إلى إرسال أكثر من 500 قافله برية حتى الآن، موضحا أن هناك تنسيقا مع الحكومة الأردنية لإدخال مساعدات أخرى عبر الإنزال الجوي.
ودعا المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، المجتمع الدولي، إلى الضغط على إسرائيل من أجل فتح جميع المعابر إلى قطاع غزة لدخول المساعدات الإنسانية، قائلا إن لدينا الآن مئات القوافل والشاحنات موجودة في رفح بانتظار السماح دخولها إلى القطاع، كما أن لدينا كذلك مساعدات إغاثية سعودية أخرى يتم الترتيب لها مع الجانب الأردني لإيصالها لمستحقيها، مشيرا إلى أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية.
