نشرت في •آخر تحديث
أكدت مصادر سورية، أن الجيش الإسرائيلي توغل داخل بلدة المعلقة في ريف القنيطرة، حيث قام بتفتيش منازل المدنيين.
هذا وأشارت المصادر في وقت سابق إلى أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضرارا كبيرة في مدينة السلام (المعروفة سابقا بمدينة البعث) بمحافظة القنيطرة قبل أن ينسحب منها، وذلك عقب توغله في المدينة بعد انهيار نظام بشار الأسد، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
هذا وقام الجنود الإسرائيليون بكتابة عبارات باللغة العبرية على جدران المباني، وجرفوا المنطقة المحيطة بمبنى المحكمة ومقر المحافظة.
وفيما يتعلق بالانسحاب، أكدت التقارير أن الجيش الإسرائيلي غادر يوم الأحد من مقر المحافظة ومبنى المحكمة في مدينة السلام، بالإضافة إلى عدة مناطق أخرى في المحافظة.
ووفقا لناشطين محليين، فإن إسرائيل قد احتلت منذ بداية توغلها في البلاد بعد الإطاحة بالأسد، 23 بلدة وقرية ومنطقة محاذية لخط وقف إطلاق النار في القطاعين الشمالي والجنوبي من المحافظة.
كما احتلت إسرائيل “سد المنطرة”، الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه في القنيطرة وأريافها، في خرق صارخ لاتفاقية “فك الاشتباك” الموقعة في عام 1974.
وفي هذا السياق، تواصلت القيادة السياسية السورية الجديدة مع جهات دبلوماسية محددة، بما في ذلك الأمم المتحدة ودول عربية وإقليمية، للضغط على إسرائيل من أجل انسحاب قواتها من المناطق التي توغلت فيها مؤخرا في جنوب سوريا.