Close Menu
    رائج الآن

    احتجاجات في بلغاريا رفضًا للانضمام إلى منطقة اليورو: نريد الحفاظ على عملتنا الوطنية

    السبت 31 مايو 9:24 م

    الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية والوفد الاقتصادي السعودي رفيع المستوى

    السبت 31 مايو 9:23 م

    لأول مرة.. الهند تقر بفقدان مقاتلات في الاشتباكات مع باكستان

    السبت 31 مايو 9:09 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • احتجاجات في بلغاريا رفضًا للانضمام إلى منطقة اليورو: نريد الحفاظ على عملتنا الوطنية
    • الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية والوفد الاقتصادي السعودي رفيع المستوى
    • لأول مرة.. الهند تقر بفقدان مقاتلات في الاشتباكات مع باكستان
    • ملتقى ربيع تنومة الدولي يشهد حضور 100 فنان وفنانة على مستوى الخليج العربي
    • الفيفا يحقق في تعاقد الاتحاد البرازيلي مع أنشيلوتي
    • تعثّر المفاوضات يعمّق معاناة آلاف الأسرى وعائلاتهم في اليمن
    • دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة
    • ماذا يبحث مستشار ألمانيا في أول لقاءاته مع ترمب؟
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » مصادفات وذكريات في معرض أبوظبي
    ثقافة

    مصادفات وذكريات في معرض أبوظبي

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 30 مايو 1:14 م0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    أخبار ذات صلة

     

    في مدينةٍ تنضحُ بالأناقة والسكينة، كان لقائي مع أبوظبي أشبهَ بنزهة في ذاكرةٍ لم تكتمل. حضرتُ لتوقيع الطبعة الثانية من روايتي (ابنة ليليت) لكن ما جنيتُه هناك كان أعمق من توقيع، وأبعد من حكاية. رافقتُ صديقي الناشر هيثم حسين، في جولة بين أجنحة معرض الكتاب، نخوضُ بهو الكتب كمن يخوض في نهرٍ من المعاني، حتى توقفنا عند جناح باذخ الطلّة، أنيق كقصيدةٍ محبوكة: مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. استقبلنا فيه رجل طاعن في الوقار، تعلو وجهه لحية بيضاء كأطراف السحاب، مُهذبة كما لو أنّها ترتل الصمت. بادره هيثم بالسلام، وناداه: «أبا هاشم». ارتجف الاسم في قلبي، كجذع نخلة هزّته ذاكرة قريش، فأطرقتُ احترامًا، وكأنني أمام سلالة التاريخ تمشي على قدمين. أهديتُه نسخة من الرواية، كنت أحتفظ بها لأحدهم، لكنها ذهبت لمن يستحقّها. وقّعتها، ثم غادرنا، وأنا أشعر أنّي سلّمت الكتاب إلى قارئ من زمنٍ آخر، زمنٍ قيمة الكتب فيه كما أثمان التحف.
لكن القصة لم تبدأ بعد.. ففي تلك الليلة، تلقيت دعوة عشاء من صديق إماراتي قديم، اسمه أحمد. أربعون عامًا تفصل بين لقاءينا، منذ جمعتنا مقاعد معهد اللغة الإنجليزية في بلدةٍ ساحلية جنوب بريطانيا تُدعى فاكوستون عام 1985. كانت الأيام هناك تمضي كأنها شريط سينمائي، بالأبيض والأسود، نركض فيه نحو الحياة دون دليل. التقينا في المعهد بشبابٍ خليجيين مبعوثين من خطوط الإمارات. بينهم شاب اسمه إبراهيم، شاعر في هيئة صامت، يكتب ملاحظاته في دفتر صغير، يجلس في الحدائق وحيدًا، كأنه يُصغي إلى الأشجار وهي تهمس بأسرارها. لم يكن يُرى في المطاعم أو المقاهي، لكنه كان يُرى في الشعر، كلما فتّحت القصائد نوافذها. ذات ليلة، اجتمعنا في مطعم صغير يُدعى لقروتا، فيه ركن للرقص لا يُغري إلا بالضحك. كنا أربعة: أنا، وأحمد، وجمال، وإبراهيم. وبينما نتجاذب الحديث ونغالب الضجر، صعدت من إحدى الطاولات فتاة كأنها خرجت من صفحة أسطورة. ترتدي فستانًا أبيض قصيرًا، شعرها يتدفق كسواد الليل، وعيناها كغيمتين متجاورتين على وشك المطر.. ما إن انتهت الرقصة وعادت الجميلة إلى مقعدها، بحراسة عيون من حضر الفقرة السحرية، لم يحتمل الشاعر أن يحضروا له ورقة، فسحب منديلًا ورقيًا من على الطاولة، أخرج قلمه، وكتب. نعم، كتب القصيدة فورًا، ومن قلب اللحظة. قرأها علينا، بصوت كأنه يسحب الكلام من صدر الغيم. كانت القصيدة جميلة، مغسولة بالموسيقى. طلبنا منه إعادتها، وأعادها مرارًا، حتى عدنا إلى بيوتنا، سكارى من خمرة الكلمات، نُردّد العنوان في الطريق: الجميلة ذات الرداء الأبيض. بعد ساعات، وبينما نجلس على مائدة العشاء في منزل صديقي أحمد في أبوظبي، تذكرنا أسماء الرفاق، واحدًا تلو الآخر، حتى جاء ذكر إبراهيم. قلت: «عجبًا، ما أخباره؟». فأجاب: «أتعلم أين هو اليوم؟ هو مدير مؤسسة العويس الثقافية». شهق هيثم، وقال: «هذا هو الذي كنا عنده اليوم! يا أبا يوسف». نظرت إليه بدهشة، وأنا أحاول ترتيب ملامح الذهول على وجهي، وقلت: «مستحيل!»، وفي اليوم التالي، غادرت أبوظبي نحو الرياض، أحمل في جيبي رقم هاتف إبراهيم الهاشمي، وفي قلبي قصيدة كُتبت على منديل ورقي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    هشام ماجد وشيكو يبدآن تصوير الجزء الخامس من «اللعبة»

    نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية

    وفاة الكاتب الكيني المشهور نغوغي وا ثيونغو عن 87 عاما

    الممثلة ميليسا مكارثي تنشر صورة نادرة لابنتها البالغة من العمر 18 عاماً

    محمد رمضان يعلق على صلح ريهام سعيد ونادر صعب.. ماذا قال؟

    فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية

    380 كاتبا بريطانيا وأيرلنديا يدينون “الإبادة الجماعية” في غزة

    فيلم “8 أكتوبر” يهاجم الاحتجاج ضد الإبادة دعما لأجندة يمينية متطرفة

    بحضور كريم فهمي.. «الممثلين» تنهى أزمة آية سماحة ومشيرة إسماعيل

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية والوفد الاقتصادي السعودي رفيع المستوى

    السبت 31 مايو 9:23 م

    لأول مرة.. الهند تقر بفقدان مقاتلات في الاشتباكات مع باكستان

    السبت 31 مايو 9:09 م

    ملتقى ربيع تنومة الدولي يشهد حضور 100 فنان وفنانة على مستوى الخليج العربي

    السبت 31 مايو 9:08 م

    الفيفا يحقق في تعاقد الاتحاد البرازيلي مع أنشيلوتي

    السبت 31 مايو 9:01 م

    تعثّر المفاوضات يعمّق معاناة آلاف الأسرى وعائلاتهم في اليمن

    السبت 31 مايو 8:58 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة

    السبت 31 مايو 8:57 م

    ماذا يبحث مستشار ألمانيا في أول لقاءاته مع ترمب؟

    السبت 31 مايو 8:46 م

    هشام ماجد وشيكو يبدآن تصوير الجزء الخامس من «اللعبة»

    السبت 31 مايو 8:44 م

    رئيس الوزراء السوداني الجديد يؤدي اليمين الدستورية

    السبت 31 مايو 8:43 م

    ماكرون يحذر من تركيز واشنطن على الصين على حساب أوكرانيا

    السبت 31 مايو 8:23 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟