مقدمة عن ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تستعد مدينة جدة لاستضافة فعاليات ومعرض ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين في الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر 2025م. يهدف هذا الملتقى إلى توثيق وتأريخ رحلة الحج وخدمة الحرمين الشريفين عبر العصور، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية لهذا الجانب المهم من التراث الإسلامي.
أهمية الملتقى
يعتبر الحج من أعظم الشعائر الإسلامية، وله مكانة خاصة في قلوب المسلمين حول العالم. ومن هنا تأتي أهمية هذا الملتقى الذي يسعى لتقديم الأبحاث التاريخية والمعرفية المتعلقة بالحج والحرمين الشريفين بصورة علمية حديثة تتماشى مع التحولات الرقمية والثقافية الحالية.
المشاركون والفعاليات
سيشارك في الملتقى أكثر من 50 متحدثًا وخبيرًا متخصصًا في مجالات التاريخ والعمارة والثقافة الإسلامية. سيتم تقديم أكثر من 10 جلسات علمية وحوارية تناقش مسارات الحج والتغيرات التي شهدتها مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ العصور الأولى وحتى اليوم.
المحاور العلمية للملتقى
تتبع رحلة الحج عبر العصور
يركز المحور الأول على تتبع رحلة الحج عبر العصور باستخدام الوثائق والمصادر التاريخية. سيتم استعراض تطور الشعائر والخدمات والتنظيمات المرتبطة بالحج، مما يساعد على فهم أعمق لتاريخ هذه الرحلة الروحية.
الهوية المعمارية والثقافية للحرمين الشريفين
يتناول المحور الثاني الهوية المعمارية والثقافية للحرمين الشريفين، حيث يتم تحليل الزخارف والنقوش والصور والمخطوطات التي تعكس جماليات العمارة الإسلامية ومكانتها الحضارية. يمكن للمشاركين التعرف على كيفية تطور العمارة الإسلامية وتأثيرها الثقافي عبر الزمن.
التكنولوجيا الحديثة في العرض والتوثيق
يبحث المحور الثالث في استخدام التقنيات الحديثة مثل الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لتقديم تجربة معرفية تفاعلية. تسهم هذه التقنيات في توسيع دائرة الوعي التاريخي والثقافي لدى المجتمع وتقديم المعلومات بشكل مبتكر وجذاب.
دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين
يركز المحور الرابع على استعراض الجهود النوعية التي تبذلها المملكة العربية السعودية في رعاية الحرمين الشريفين وتوثيق تاريخهما. يعزز هذا الدور الريادي مكانة المملكة كمرجع أساسي لخدمة الإسلام والمسلمين حول العالم.
الخلاصة والتأثير المستقبلي
يمثل ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين فرصة فريدة للتعرف على الإرث الإسلامي العظيم وفهم تأثيره الثقافي والاجتماعي عبر العصور.
من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، يمكن نقل هذه المعرفة للأجيال القادمة بطرق مبتكرة وفعالة، مما يعزز الفهم العالمي لأهمية هذه الشعائر والمواقع المقدسة.
كما يساهم الملتقى في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب ويؤكد دور المملكة العربية السعودية كحاضنة للتراث الإسلامي وراعية للحضارة الإنسانية المشتركة.
The post ملتقى تاريخ الحج والحرمين في جدة بمشاركة 50 خبيراً appeared first on أخبار السعودية | SAUDI NEWS.













