أكدت الفائزة بالمركز الأول في تصفيات ممثل دولة الكويت بمسابقة «تحدي القراءة العربي» بدورتها التاسعة الطالبة غالية العنزي أن المنافسة القوية التي شهدتها التصفيات تبشر بجيل واعد وقارئ محب للعلم والمعرفة.
وأضافت العنزي في تصريح لـ«كونا»، عقب تتويجها في حفل أقامته وزارة التربية تحت رعاية وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي، أنه تم الاستعداد لهذا التحدي بقوة وجد واجتهاد وعزيمة وحب وشغف للعلم.
وبينت أن تتويجها في تصفيات الموسم التاسع من المسابقة جاء نتيجة عزيمة وإصرار وإرادة قوية، موضحة «أن تحدي القراءة العربي هو التحدي الوحيد الذي لا خاسر فيه إذ ان الكتب التي قمت بقراءتها أعطتني معلومات عديدة وغير محصورة خاصة أنني حرصت في مشاركاتي على أن أنوع بمجالات كتبي ما جعلني أحمل قدرا رهيبا من المعلومات بكل المجالات».
وأشارت إلى أنها واجهت تحديا صعبا جدا بالموازنة بين حلمها بالتحدي وحلمها الدراسي حيث انها من أوائل دفعتها، مبينة أنها لا تقبل بأي تعثر دراسي، ولكن بحكمة وتميز وقدرة منها على تنظيم الوقت.
وكشفت عن طموحها قائلة «أطمح لأن أتخصص بمجال من مجالات العلوم سواء كان طب أو هندسة أو ذكاء اصطناعي»، لافتة إلى شغفها وحبها للعلم، لأنني أرى الحياة في العلم.
وثمنت العنزي جهود والديها ودعمهما المتواصل لها إلى جانب الدور الكبير الذي قامت به المشرفة بدرية الشمري التي ساندتها في هذا التحدي.