منتدى الفجيرة الرمضاني يختتم فعالياته ويكرم أحمد الظنحاني شخصية العام
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
اختتمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مساء أمس الأربعاء فعاليات منتدى الفجيرة الرمضاني في دورته العاشرة التي عقدت تحت شعار “عام المجتمع.. يداً بيد”، حيث حظي الختام الذي أقيم بقاعة الطويين للمناسبات بفقرات متنوعة، بحضور معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وجمهور غفير.
وكان المنتدى قد اختار المستشار أحمد محمد بن علي الظنحاني شخصية العام المجتمعية للمنتدى في نسخته ال 10 تقديراً لدوره الوطني وإسهاماته البارزة في خدمة المجتمع، حيث قام معالي محمد اليماحي وخالد الظنحاني بتكريم المحتفى به الذي أثنى على اختياره شخصية العام، مشيراً إلى أن التكريم شرف عظيم وقلادة عز في جيد العمل المجتمعي والإنساني.
تضمنت فعاليات حفل الختام الذي أقيم بإشراف المستشارة موزة مسعود المطروشي المدير المالي للجمعية، والمهندسة ناعمة الموح الأمين العام للجمعية، الجلسة الحوارية الثرة التي حملت عنوان “زايد رمز العطاء الإنساني”، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، وتحدث في الجلسة نخبة من الشخصيات الوطنية بإدارة الإعلامي عبدالله سعيد الظنحاني.
وأشار محمد صالح بداه العوضي أبوعايدة إلى إرث وقيم زايد باعتبارها بوصلة ومنهجاً يسير عليه أبناء الوطن، وشدد على أهمية تعزيز مبادئ التسامح والتعايش في مجتمع الدولة، فيما أكد الدكتور أحمد حسن الحفيتي أن زايد راهن وآمن بشباب الإمارات وولائهم وإخلاصهم، وقدرتهم على الإنجاز، ليحملوا الأمانة ويرفعوا راية الاتحاد.
وأوضح الشاعر الدكتور عبد الله بن شماء صاحب قصيدة المعجزة أن ما أراده زايد” و “ما كان يحبه زايد” هو دستور في العقول والقلوب، وإنه سر العطاء المستدام، وإن مؤسس دولة الإمارات يعد رمزًا عالميًا للأعمال الإنسانية بعد أن كرس حياته لخدمة شعبه والبشرية جمعاء، حيث امتدت أعماله الخيرية والإنسانية إلى مختلف أنحاء العالم، من دون تمييز بين عرق أو دين.
وأكد الدكتور الخبير خالد الظنحاني أن الشيخ زايد قدم مساعدات مالية وإنسانية لمئات الدول، خاصة في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية، وأسهم في بناء المستشفيات، والمدارس، والبنية التحتية في العديد من الدول الفقيرة، ودعم القضايا العربية والإسلامية، وأطلق مبادرات للحفاظ على البيئة وحماية الحياة الفطرية، وأسس داخل الإمارات مؤسسات خيرية عديدة لمساعدة الأسر المحتاجة، والأيتام، والمرضى.
بدورها قالت المستشارة موزة مسعود إن احتفاءنا بيوم زايد للعمل الإنساني هو تأكيد على الالتزام بإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي دأب على زرع قيم العطاء والخير في وطنه ومجتمعه ومد يد العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم بمختلف دياناتهم وثقافاتهم وأعراقهم.
من ناحيتها ذكرت المهندسة ناعمة الموح أن العمل الإنساني بفضل المغفور له الشيخ زايد “طيب الله ثراه” بات ذا قيمة أصيلة في مجتمع الإمارات، بفضل المبادئ والقيم التي غرسها الوالد المؤسس في أبناء شعبه، وأنبتت أعمالاً ومشاريع خيرية وإنسانية لافتة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تم تكريمه بالعديد من الجوائز العالمية تقديرًا لعطائه الإنساني، وأصبح اسمه مرتبطًا بالخير والتسامح، ما جعله نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني والتنموي.