فيما أكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل 9 مدنيين وإصابة 15 آخرين جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينتيْ غزة وخان يونس في القطاع المحاصر، أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اليوم (الثلاثاء)، أن وقف إطلاق النار في غزة صامد.
وقال دي فانس: حركة حماس أو جهة أخرى داخل القطاع هاجمت جندياً إسرائيلياً، فيما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أمريكي مطلع قوله إن إسرائيل تنفذ ضربات محددة الأهداف في القطاع ولا تهدف إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار القائم.
ضربات قوية
بدورها نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أمريكي مطلع أن إسرائيل أبلغت واشنطن بقرارها تنفيذ ضربات عسكرية في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن مسؤول رفيع قوله: خطوة توسيع المنطقة الواقعة داخل الخط الأصفر تم تنسيقها مع الإدارة الأمريكية، لا ننوي في هذه المرحلة نسف الاتفاق وإعلان استئناف القتال.
وذكر مصدر إسرائيلي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن «حماس كان يجب أن تعيد كل الجثث خلال 72 ساعة، لكنها تعيدها بالقطرة»، مبيناً أن «نتنياهو وجه بتنفيذ هجوم قوي وستكون هناك خطوات إضافية لاحقاً».
وأشار إلى أن نتنياهو أعطى توجيهاته للقيادة العسكرية ثم أبلغ الأمريكيين بالقرار.
بالمقابل، نفت حركة حماس، علاقتها بحادث إطلاق النار في رفح، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
انتهاك لاتفاق غزة
ووصفت الحركة في بيان قصف الاحتلال على مناطق في قطاع غزة بـ«الانتهاك الصارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه برعاية الرئيس الأمريكي ترمب»، مطالبة الوسطاء الضامنين بالتحرك فوراً للضغط على الاحتلال وكبح تصعيده ضد المدنيين ووقف انتهاكاته للاتفاق.
وأشارت إلى أن القصف على قطاع غزة امتداد لسلسلة خروق تؤكد إصرار الاحتلال على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله.
وشن جيش الإحتلال الإسرائيلي غارات على محيط مجمع الشفاء في مدينة غزة، كما استهدف مواقع عدة في القطاع.
أخبار ذات صلة













