وضاعفت الهيئة جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم، فيما يقوم 200 مشرف سعودي بمراقبة الأعمال الميدانية لـ4,000 عامل وعاملة، بغسل المسجد الحرام 10 مرات يومياً في جميع أرجاء المسجد الحرام. كما هيأت إدارة الأبواب بالمسجد الحرام خدماتها من خلال توزيع 754 موظفًا على 79 بابًا خُصصت لاستقبال المصلين والمعتمرين بشكل يومي، منها 3 أبواب لدخول المعتمرين، و37 بابًا مخصصة للمصلين، و6 أبواب مخصصة للطوارئ، إضافة إلى 32 بابًا داخليًا، لتسهيل حركة خروج ضيوف بيت الله الحرام من المسجد الحرام، كما تتم تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام 9 مرات يوميًّا، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق. وكثفت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، خدماتها المتكاملة من خلال المراكز لتقديم الخدمات العلاجية لقاصدي المسجد الحرام، كما كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمال النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات على مدار الساعة.
فيما تسعى الجهات المعنية إلى تهيئة المسجد النبوي الشريف وإدارة حركة الحشود، وتعزيز الانسيابية المرورية في نطاق المنطقة المركزية، ورفع مستوى خدمة حافلات المدينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات المقدمة لزوار المسجد النبوي، لتحقيق أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة، ليتمكن المصلون من أداء صلواتهم بيسر وسهولة وسط منظومة الخدمات المميزة التي وفرتها الدولة. وقد أشارت المؤشرات الإحصائية إلى تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية لـ6,190 حالة منذ بداية الشهر الفضيل، عبر فرق هيئة الهلال الأحمر في المسجد النبوي الشريف وساحاته، إضافة إلى جهود رجال الأمن التنظيمية والإنسانية في المسجد والساحات والمنطقة المركزية، وتسخير خدمات 7,900 متطوع ومتطوعة في منظومة الأعمال المقدمة للمستفيدين، في حين استقبلت مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات المحيطة بالمسجد أكثر من 21 ألف مراجع، وبلغ مجموع مياه زمزم التي تم ضخها إلى المسجد النبوي منذ بداية الشهر الفضيل أكثر من 5.7 ألف طن، إضافة إلى تسجيل أعلى حمل كهربائي في اليوم الـ26 بمقدار 30.4 م.ف.أ.