يؤكد الهجوم الذي تحوّل إلى مذبحة لقي فيها أكثر من 140 شخصاً مصرعهم في قاعة أفراح قريبة من موسكو، والذي أعلن تنظيم «داعش خراسان» (أفغانستان) أنه يتحمَّل مسؤوليته، أنَّ الإرهاب بشكله القديم (تسييس الدين، تعمّد القتل والتخريب) لم ينته، ليزعم بعضنا أن العالم بات في مأمن منه. وهذا التنظيم الفرعي لداعش، هاجم موسكو بعد تفجيرات وهجمات شنتها عناصره في أفغانستان، بشكل أثار استنكار غالبية الدول. والإرهاب كما نعلم لا دين له، ولا وطن.. وطنه حيث يكون العنف، وحيث تضطرب المجتمعات. ولا فرق بين هيئاته المختلفة إلا من حيث التسمية؛ فهو موجود وناشط في الصومال، واليمن، والسودان، وباكستان، وأفغانستان، حيث يتخذ اسماً وواجهةً في كل مكان، لكن جوهر هذا الإرهاب لا يتغير: التفجير، تقتيل المدنيين، استهداف البنى الأساسية، تدمير الأعيان المدنية. ولهذا حرصت وزارة الخارجية السعودية، في بيانها في شأن الهجوم الإرهابي، على التشديد على أهمية محاربة ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب؛ وهو هدف يوجب التعاون بين الأمم والشعوب والحكومات؛ لأن الاضطرابات والقلاقل في أي مكان يمكن أن تؤثر في مكان أو أماكن أخرى، بشكل مباشر أو غير مباشر.. وهو أمر لا بد من التعجيل به لبناء عالم خالٍ من الإرهاب.
عاجل الآن
- «شات جي بي تي» متهمٌ بمقتل أُمٍّ في أمريكا – أخبار السعودية
- جوارب الترتر… تفصيل يعيد تعريف الإكسسوارات – أخبار السعودية
- هل تستهدف أميركا الجزء الأخطر في أسطول النفط بفنزويلا؟
- الكويت أدانت الهجوم المسلح على أفراد من الشرطة الباكستانية: أصدق التعازي إلى حكومة وشعب باكستان وأسر الضحايا
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029
- مكاسب استثنائية لسعر الذهب في مصر.. عيار 21 فوق 6000 جنيه – أخبار السعودية
- «شبكة مخدرات» تطيح بملكة جمال تركيا ومغنٍّ شاب – أخبار السعودية
- كريستيانو رونالدو يقتنص جائزة «جلوب سوكر» لأفضل لاعب في الشرق الأوسط







