Close Menu
    رائج الآن

    ترامب يلمّع عامه الرئاسي الأول رغم تراجع شعبيته

    الجمعة 19 ديسمبر 8:41 م

    إعادة فتح متحف “السراي الحمراء” بليبيا لأول مرة منذ سقوط القذافي

    الجمعة 19 ديسمبر 8:02 م

    في ندوة بـ"كتاب جدة".. اللويحان: "ميثاق الملك سلمان" إطار مرجعي للعِمارة السعودية

    الجمعة 19 ديسمبر 7:26 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • ترامب يلمّع عامه الرئاسي الأول رغم تراجع شعبيته
    • إعادة فتح متحف “السراي الحمراء” بليبيا لأول مرة منذ سقوط القذافي
    • في ندوة بـ"كتاب جدة".. اللويحان: "ميثاق الملك سلمان" إطار مرجعي للعِمارة السعودية
    • الصندوق الكويتي للتنمية شارك في المنتدى الخليجي للبناء الرقمي
    • مستوطنون إسرائيليون يدهسون شابًا فلسطينيا في نابلس.. العنف يتصاعد في الضفة الغربية
    • الذهب يتراجع وسط حذر المستثمرين قبيل صدور بيانات أميركية
    • البرلمان الزامبي يمرر تعديلات دستورية مثيرة للجدل
    • غانا تشن حملة جديدة ضد الجريمة الإلكترونية
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » نشيج المرايا..
    ثقافة

    نشيج المرايا..

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 26 أبريل 4:28 ص0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    ثمة شيء يشبه الغياب، يشبه تضاريس المكان وذاكرة الزمن، نصف تعب ونصف شجن، أول الهم، أول الوهم، وربما أول الحلم، شيء ما، من فيوض الذاكرة تلازم القلب والعقل والوجد، بهم جميعاً، أشعر إزاءه بحيرة تحملني إلى عالم يئن تحت وطأة عذابات الذاكرة، يملأ القلب لوعة وحرقة،، عالم يطفئ كرنفالات الفرح. يتنقل بين ضمير المخاطب وضمير الغائب، عالم لم يكن الجمال مصطلحاً مفهوماً بما فيه الكفاية، عالم أقصه دخاناً في حضور من الحزن لتسمع ما خبأته القرى وتمدد عمقه العاطفي في رغـبة البوح تحت سطوة لعل وعسى.

    بادئ الأمر، واقفاً على خط المشيئة، استرجع قراءة نشيج المرايا وارتعاشاتها المفعمة بالمشاهد والمآثر وأضغاث الأحلام. المرايا: شظايا الجسد، طيش النزوات، مكرالنهايات، صريحة كالموت، رمادية كالخرافة، وجعها: قامة بدوية أصيلة لها هيبة في وجوه القبيلة، أصله ثابت في حنايا الضلوع، فرعه صاخب في الفضاء ومتاهات الغموض، شيمته ديمومة وثبات، لم تشتته رياح الشمال، ولم تكبح جماحه أعراف أهل الجنوب. الشبابيك.. الشبابيك هي ذات المرايا تكشف أشكال نهايات الشغف والشغب، ونهايات الخيبات ومشاهد الغائبين والتنبؤ بما هو آت من وراء الظلمة من قيود العدم.. الشبابيك: أنين الرياح، رائحة الغيمة تتسلل على حياء، وأنا أعوذ برب السماء من اكتظاظ السحابة بماء يقين تستدل به العاديات لتغازل شقوق الحنين.

    أقول: لا أتذكر أن رواية أدخلتني في دوامة السؤال، وشتتت مملكة الروح في ذلك الزمن البهي، وآسرت حواسي من بواكيراستغراقي وشغفي بقراءة الروايات، كالرواية الكبرى لعبدالرحمن منيف (قصة حب مجوسية) من حينها والقلق يتسلل كضوء في أوردتي، والألم أينع واستوى سوقه. شعور تستدعيه الذاكرة لا أستطيع تفسيره وحل شفرته بقراءة التعاويذ أوتمتمات الفقيه. شهقة في مدارات الرمال، شعور الفقد والحنين الكئيب، يرحل في سفر المرايا وأينما يمّم ناصيته أملاً في تباشير ترضي دوامة الأسئلة، أوصدته الإجابة: من الحطام إلى الركام.. الزمن الذي حفر في الجسد نفقاً معبأ بصقيع الخجل اللعين، مثقلاً بارتجاع الحنين وفرط الظنون الظاهرة وآهات الأنين المضمرة، زمن ما زال رنّ صداه كقرع النواقيس، كأجراس الكنائس، وكأني غدوت متعته الأبدية، ومحميته الراسخة المغرقة المورقة، متربعاً على عرشه، حارساً لإرثه وتأريخه وبوصلة لتضاريسه وأشلاء خرائطه. الزمن، كلما توسلت إليه أن نتقاسم غبارالمسافات، أطراف الخطيئة، شكل الغياب، شاح بوجهه وتوارى بالحجاب، لست مبالغاً أو مغالياً -لا والله- فقناعاتي متجذرة هزتها فيوضات اليقين السماوي اللامتناهي، لم أستطع نسيانه طوعاً أو كرهاً، قهراً وقسراً، وعياً أو بغير وعي، كنت أتمنى أن تثقب الذاكرة لنسيانه. لكنه بقي ملاذ شغف وإمتاع، أشعر له بالامتنان والوفاء، جمالاً روحياً، شجرة لوز كريمة، غيمة ندية، نجمة ضوء بهية، ضوء كوكب كوني، ورقة توت في كف نسمة هواء صباحية، تعويضاً يختزل عالماً باذخاً بالجمال والاشتياق، بقي السكن والسكينة، قيمة أسمى للمعدم المتوكل وحلم المتعب الحائر، الباحث في العتمة عن جنة الأرض، المتشبث بمواسم العبور إلى نبوءات الفرح وشمس السنابل.

    هذه هي الحكاية من شروق المرايا المتعبة بالشروخ والانكسارات، إلى مراتب احتمالات البياض، عزائي فيه رغم رقرقات الدموع وحرقته وقسوته: طيب الله ذكراه وغسله بماء الياسمين ونور الشمس وضوء القمر.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    إعادة فتح متحف “السراي الحمراء” بليبيا لأول مرة منذ سقوط القذافي

    مقال.. مقاربات في مستقبل هوية القدس وثقافتها

    أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم “فلسطين 36”

    من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على أحافيرها القديمة

    سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا

    “إعلان باكو” يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي

    ترميم المعالم الإسلامية.. بلدية الفاتح في إسطنبول تحاول استعادة ذاكرتها الثقافية

    “طفولتي تلاشت ببساطة”.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان

    مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    إعادة فتح متحف “السراي الحمراء” بليبيا لأول مرة منذ سقوط القذافي

    الجمعة 19 ديسمبر 8:02 م

    في ندوة بـ"كتاب جدة".. اللويحان: "ميثاق الملك سلمان" إطار مرجعي للعِمارة السعودية

    الجمعة 19 ديسمبر 7:26 م

    الصندوق الكويتي للتنمية شارك في المنتدى الخليجي للبناء الرقمي

    الجمعة 19 ديسمبر 7:00 م

    مستوطنون إسرائيليون يدهسون شابًا فلسطينيا في نابلس.. العنف يتصاعد في الضفة الغربية

    الجمعة 19 ديسمبر 6:14 م

    الذهب يتراجع وسط حذر المستثمرين قبيل صدور بيانات أميركية

    الجمعة 19 ديسمبر 5:48 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    البرلمان الزامبي يمرر تعديلات دستورية مثيرة للجدل

    الجمعة 19 ديسمبر 5:13 م

    غانا تشن حملة جديدة ضد الجريمة الإلكترونية

    الجمعة 19 ديسمبر 4:57 م

    جناية الدوبامين: كيف يقود الملل غير المدار إلى العنف والإدمان؟

    الجمعة 19 ديسمبر 4:23 م

    فلكية جدة: الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا

    الجمعة 19 ديسمبر 4:05 م

    الكويت تجدد مساهمتها الطوعية في الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لعام 2026 بمبلغ مليون دولار

    الجمعة 19 ديسمبر 3:15 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟