قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الجمعة، إن الحزب “لن يسمح لأحد بنزع سلاحه”، في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة على بيروت لإجباره على تسليم أسلحته.
وأكد أن من يدعو لنزع سلاح المقاومة بالقوة يقدم خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي، وهدفه الفتنة بين المقاومة والجيش اللبناني، وهذه الفتنة لن تحصل.
وأضاف “سنواجه من يعتدي على المقاومة ويريد نزع سلاحنا، وننصح بألا يلعب معنا أحد هذه اللعبة”.
وقال “عندما يُدعى إلى الحوار سنكون جاهزين، لكن ليس تحت ضغط الاحتلال وعدوان الاحتلال”، مضيفا “يجب أن تنسحب إسرائيل وتُوقف عدوانها، وأيضا على الدولة اللبنانية أن تبدأ بالالتزام بإعادة الإعمار”، مشيرا إلى أن هذا “سيمثل خطوة مهمة من أجل أن ندخل إلى نقاش الإستراتيجية الدفاعية”.
تحذير لإسرائيل
وحذر أمين عام حزب الله، إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها على لبنان، مؤكدا أن حزبه ليس ضعيفا، ويملك خيارات للرد على هذه الاعتداءات في الوقت المناسب حال لم تتوقف.
وبشكل يومي، ترتكب إسرائيل خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حزب الله قبل نحو 5 أشهر، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وفي رده على ذلك، قال قاسم في كلمة متلفزة، إن إسرائيل تعتدي يوميا على لبنان حتى بلغ عدد اعتداءاتها 2700 رغم عدم وجود ذريعة لديها لذلك بعد توقيعها اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف محذرا: “نعطي الدبلوماسية فرصتها بمواجهة اعتداءات إسرائيل، لكن الفرصة ليست مفتوحة، وواهم من يحسب أننا ضعفاء”.
وتابع مخاطبا الإسرائيليين: “لدينا خيارات للرد ولا نخشى شيئا، وإن أردتم أن تجربوا استمروا (في الاعتداء على لبنان) وسترون الرد في الوقت المناسب الذي نقرره”.