نقل المنتج الهوليوودي وينشتاين إلى المستشفى لإجراء فحوصات بعد إلغاء إدانته بالاغتصاب في نيويورك

أعلن محامي هارفي وينشتاين، يوم السبت، أن قطب السينما السابق قد نُقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية بعد عودته إلى مدينة نيويورك بعد أن أبطلت محكمة الاستئناف إدانته بالاغتصاب عام 2020، قائلة إن محاكمته لم تكن عادلة.

وقال المحامي آرثر إيدالا، إن وينشتاين نُقل إلى مستشفى بلفيو في مانهاتن بعد وصوله يوم الجمعة إلى أحد سجون المدينة.

ولم يكشف إيدالا عن طبيعة الفحوصات الطبية التي يخضع لها وينشتاين، إلا أنه أكد أنه “يحتاج إلى الكثير من المساعدة جسديًا” و “لديه الكثير من المشاكل”، واصفا حالة وينشتاين الصحية بأنها “حطام قطار”.

وقال فرانك دواير، المتحدث باسم إدارة الإصلاح في مدينة نيويورك، إن وينشتاين لا يزال محتجزًا في بلفيو.

وقال توماس مايلي، المتحدث باسم إدارة السجون والإشراف المجتمعي بالولاية، إن وينشتاين تم تسليمه إلى إدارة السجون بالمدينة بموجب حكم الاستئناف.

تم إيواء وينشتاين في منشأة موهوك الإصلاحية، على بعد حوالي 100 ميل (160 كيلومترًا) شمال غرب ألباني.

ويوم الخميس، ألغت محكمة الاستئناف في نيويورك إدانته بعد أن خلصت إلى أن قاضي المحاكمة سمح للمحلفين برؤية وسماع الكثير من الأدلة التي لا تتعلق بشكل مباشر بالتهم التي يواجهها. كما ألغت حكم السجن لمدة 23 عامًا، وأمرت بإعادة محاكمته.

وقال ممثلو الادعاء إنهم يعتزمون إعادة محاكمته، وكان وينشتاين يقضي حكما بالسجن لمدة 23 عاما في سجن موهوك بعد إدانته بممارسة الجنس الفموي بالقوة مع مساعد إنتاج تلفزيوني في عام 2006 واغتصاب ممثل في عام 2006.