Close Menu
    رائج الآن

    هل تقبل “قسد” باندماج كامل في الجيش السوري أم تخاطر بمواجهة شاملة؟ | سياسة

    الإثنين 14 يوليو 5:28 ص

    حصيلة القتل والدمار والتجويع بغزة منذ العدوان الإسرائيلي

    الإثنين 14 يوليو 5:27 ص

    بنسبة 102%.. السعودية الأولى عالمياً كأعلى وجهة في نمو إيرادات السيّاح الدوليين

    الإثنين 14 يوليو 5:13 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • هل تقبل “قسد” باندماج كامل في الجيش السوري أم تخاطر بمواجهة شاملة؟ | سياسة
    • حصيلة القتل والدمار والتجويع بغزة منذ العدوان الإسرائيلي
    • بنسبة 102%.. السعودية الأولى عالمياً كأعلى وجهة في نمو إيرادات السيّاح الدوليين
    • حسين الجسمي.. يعود بألبوم بعد غياب 15 عاماً
    • بعد إحباطها هجوماً بعبوة ناسفة.. «الداخلية السورية»: المنفذ على صلة بـ«حزب الله» اللبناني
    • قصف إسرائيلي يدمّر نقطة مياه في النصيرات ويُسقط عشرات الضحايا في غزة
    • رصد اقتران كوكب الزهرة بـ"كوكبة التويبع" ضمن سلسلة نجوم الثريا في سماء رفحاء
    • تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة «اتحاد المزارعين»
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » “نوكيا” شجرة فنلندا المتجذرة
    تكنولوجيا

    “نوكيا” شجرة فنلندا المتجذرة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 07 مايو 10:35 م2 زيارة تكنولوجيا لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    الفنلنديون لا يعتبرون نوكيا مجرد شركة، بل يرونها سردية وطنية، بدأت كورقة في النهر، وتحولت إلى جذر ضرب عميقا في الأرض. وبين الصعود المدوي والسقوط المؤلم، تروي لنا نوكيا قصة أمة قررت أن تربّي التكنولوجيا كما تُربّى الغابات: برعاية، وبطء، وبُعد نظر.

    فشركة الهواتف الفنلندية لم تولد من شريحة إلكترونية، بل من شجرة. فقد تأسست عام 1865 على ضفاف نهر “نوكيا فيرتا” كمصنع لإنتاج الورق، ثم تنقلت بين الصناعات: المطاط، الكابلات، وحتى الأحذية. لكن كل هذه الفروع كانت تبحث عن هدف واحد يصلح كجذع لهذه الشجرة وهو “الاتصال”. في أواخر القرن الـ20، قررت الشركة أن تصغي لنداء المستقبل، فدخلت عالم الهواتف المحمولة، لا كمصنّع تقني فقط، بل كصوت لبلد بأكمله.

    العالم يتحدث من خلال فنلندا

    لم تكن نوكيا تصنع الهواتف فحسب، بل كانت تصنع صلة، فكرة، وطنا متصلا ببعضه البعض. وفي التسعينيات، بينما كان العالم يكتشف معنى الاتصال المحمول، كانت نوكيا تكتب شعارها على شاشة كل هاتف “نصل الناس” (Connecting People). لم يكن مجرد شعار تسويقي، بل كان بيانا وطنيا لفنلندا التي اختارت أن تربط العالم بهويتها عبر التكنولوجيا.

    وبحلول عام 1998، أصبحت نوكيا أكبر شركة هواتف محمولة في العالم، وبلغت حصتها السوقية أكثر من 40% بحلول عام 2006. لكنها لم تكن ظاهرة اقتصادية فقط، بل ظاهرة اجتماعية وثقافية.

    نوكيا أصبحت أكبر شركة مصنّعة للهواتف المحمولة في العالم عام 1998 بعد أن تجاوزت موتورولا، وبلغت حصتها السوقية قرابة 40% في ذروة نجاحها منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، وتحديدا بين 2006 و2007.

    وبلغت مساهمة نوكيا في الناتج المحلي الإجمالي الفنلندي حوالي 3.1% في ذروتها عام 2000، كما أسهمت نوكيا بنحو 20-22% من إجمالي الصادرات الفنلندية في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الجديدة.

    وهيمنت نوكيا بشكل كبير على البورصة الفنلندية في تلك الفترة، حيث وُصفت بأنها “أعلى شركة من حيث القيمة في أوروبا” عام 2000، وتشير بعض المصادر إلى أن نوكيا أسهمت بحوالي 23% من ضرائب الشركات في فنلندا في ذروتها.

    ونوكيا كانت تمثل قلب الاقتصاد الفنلندي، وكان لمقرها في مدينة إسبو رمزية كبيرة، كما أن الشركة استقطبت معظم خريجي الهندسة في فنلندا، وأسهمت في بناء هوية تكنولوجية للبلاد، ووظفت أكثر من 132 ألف موظف حول العالم، يحملون الشعار نفسه.

    وفي عام 2003، أطلقت نوكيا هاتفها الأسطوري “نوكيا 1100” (Nokia 1100)، الذي بيع منه أكثر من 250 مليون وحدة، ليصبح الهاتف الأكثر مبيعا في التاريخ. هاتف بلا كاميرا، بلا إنترنت، لكنه حمل ما لم تحمله الهواتف الذكية اليوم: وعدٌ بالثقة، وبطارية تكفيك لأيام، وشاشة.

    نوكيا في تلك اللحظة لم تكن شركة، بل كانت فنلندا مختزلة في جهاز: صغيرة، بسيطة، موثوقة، وتربط العالم بصمت.

    السقوط.. حين خذلت التكنولوجيا أصحاب البدايات

    لم تسقط نوكيا لأن منتجها سيئ. سقطت لأنها تأخرت في طرح السؤال الصحيح: هل الهاتف ما زال جهازا للاتصال فقط؟

    فبينما كانت شركة آبل تقرأ المستقبل على شاشة تعمل باللمس، كانت نوكيا لا تزال تفتخر بأزرارها المتينة ونغمات رسائلها الشهيرة. وكأنها تظن أن التاريخ يتوقف عند من بدأه أولا.

    تمسكت نوكيا بنظام التشغيل “سمبيان” (Symbian)، النظام الذي صنع مجدها في البداية، لكنه سرعان ما أصبح عبئا أمام البساطة والأناقة التي قدمها كل من “آي أو إس” و”أندرويد”. وعوضا عن التحول الجريء، دخلت في شراكة متأخرة مع مايكروسوفت، في محاولة يائسة للحاق بركب الهواتف الذكية.

    في عام 2011، تراجعت حصتها في سوق الهواتف الذكية من 33% إلى 14%. وبعد عامين فقط، باعت قسم الهواتف المحمولة بالكامل إلى مايكروسوفت. لم يكن مجرد بيع لخط إنتاج، بل كان بمثابة خلع الشعار من قلب الجهاز، وتوقيع شهادة وفاة لحقبة كاملة.

    نوكيا، التي كانت تُعرف بصوت الرسالة ونغمة البداية المألوفة، انسحبت من المشهد فجأة. الهاتف الذي كان حاضرا في جيب كل يد، أصبح فجأة في ذاكرة كل شخص.

    التحوّل.. مهاجر هندي غيّر مسار الشركة

    عندما سقطت نوكيا من سماء الهواتف، لم يكن السؤال: “متى ستعود؟” بل: “من يجرؤ على أن يعيد بناءها؟” وكان الجواب: رجل من خارج الغابة الفنلندية، اسمه راجيف سوري.

    ولد سوري في الهند، وتدرّج في نوكيا بهدوء لا يُرى، حتى أصبح عام 2014 أول غير فنلندي يتولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة. ولم يكن مهندسا للأجهزة، بل إستراتيجيا يفهم أن المستقبل لا يُصنع في اليد، بل في الخفاء، حيث تُبنى الشبكات وتُرسم خرائط العالم الرقمي.

    وفي عام 2015، قاد سوري واحدة من أعقد عمليات الاندماج في تاريخ التكنولوجيا: استحواذ نوكيا على شركة “الكاتل- لوسينت” (Alcatel-Lucent) الفرنسية، وضم مختبرات “بيل لابس” (Bell Labs) الشهيرة والتي تعود لمخترع الهاتف أبراهام بيل والتي لديها في تاريخها أكثر من 13 مخترعا حائزا على نوبل.

    مقر نوكيا فنلندا

    لم تكن الصفقة مجرد توسع. كانت إعلانا صامتا أن نوكيا ستعيد كتابة مصيرها، لا من خلال الشاشة، بل من خلال ما وراءها.

    وقد قالها سوري بوضوح: “سنكون العمود الفقري لعالم متصل. الهواتف تتغير كل عام، لكن الشبكات تبقى لأجيال”.

    راجيف سوري لم يُعد نوكيا فقط إلى السوق، بل أعاد تعريفها. جعلها تتحدث لغة المستقبل، لا بصوت عالٍ، بل عبر اتصال لا ينقطع.

    الجيل الخامس.. حين تتكلم الشبكات عن الموثوقية

    في عالم تُقاس فيه القيمة بالسرعة، لم تعد الشبكة مجرد وسيلة اتصال، بل هي حدود وطنية خفية. وكل برج إرسال هو نقطة تماس بين التكنولوجيا والسيادة.

    في هذا العالم، وجدت نوكيا نفسها في سباق لم تخطط له، لكنه يحدد مصيرها: سباق تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات.

    المنافسة لم تكن تقنية فحسب، بل سياسية. وعلى الضفة الأخرى تقف هواوي، محاطة بشكوك العالم، لكنها تمتلك سرعة وموارد، أما نوكيا فاختارت طريقا أصعب وهو طريق الثقة والشفافية التي تحملها.

    فبعد استحواذها على الكاتل- لوسينت، ركّزت نوكيا على بناء منظومة متكاملة تعتمد على شراكات مفتوحة وأكواد شفافة، وتحظى بقبول واسع لدى الحكومات الغربية التي تبحث عن بدائل موثوقة لحلول هواوي.

    في 2024 وحده، أنفقت نوكيا أكثر من 3.1 مليارات يورو على البحث والتطوير، ما جعلها لاعبا أساسيا في مشاريع البنية التحتية لشبكات “5 جي” (5G) في أوروبا، وأجزاء من أميركا الشمالية وآسيا.

    لكن القصة ليست مجرد أرقام. نوكيا تراهن على شيء آخر: أن العالم المتّصل لا يحتاج إلى الأرخص، بل إلى الأوثق. أن السرعة يجب أن تكون مصحوبة بمعيار أخلاقي. أن البنية التحتية لا تُبنى فقط بالكابلات، بل بالقيم.

    في زمن أصبحت فيه الشبكات مسرحا للتجسس والاختراقات والهندسة العكسية، تبني نوكيا شبكاتها على وعدٍ بسيط: “نحن لا نراقبكم. نحن نربطكم”.

    مقر نوكيا فنلندا

    الغابة لا تموت.. هي فقط تغيّر شكلها

    في فنلندا، حيث تتكلم الطبيعة بهدوء، وحيث تبقى الأشجار واقفة حتى بعد سقوطها، تعلّمت نوكيا قانون البقاء: لا تقاوم التغيير، بل كن جزءا منه.

    من نهر صغير حمل اسمها، إلى ملايين الأيدي التي حملت هواتفها، ثم إلى الشبكات التي لا تُرى ولكن يُبنى عليها كل شيء… كانت نوكيا دائما هناك، وإن تغيّرت هيئتها.

    لم تعد في جيب المستخدمين، لكنها في كل مكان، في القطارات التي تصل في موعدها، في الموانئ التي لا تتوقف، في المستشفيات التي لا تحتمل خطأ في الإشارة، وفي المدن التي تحلم أن تصبح أذكى من دون أن تفقد إنسانيتها.

    نوكيا لم تكن قصة عن التكنولوجيا فقط، بل عن التجدد، ففي عالم يبحث عن الجديد، اختارت نوكيا أن تعود إلى ما تعرفه جيدا: أن تكون الجذر الذي لا يُرى… لكنه يُبقي الشجرة حيّة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    تقنية قطرية لتشخيص التوحد في 4 دقائق عبر تتبع حركة العين

    ماذا تعرف “تيك توك” عنّا؟ | تكنولوجيا

    لماذا كان لحريق سنترال رمسيس كل هذا الأثر؟

    شاهد.. مطعم جديد قرب برج خليفة يقوده شيف من الذكاء الاصطناعي

    “الهاكر الأخلاقي” في 2025.. بطل الظل في معركة الأمن السيبراني | تكنولوجيا

    سامسونغ تكشف عن 3 هواتف قابلة للطي.. و”فولد 7″ يخطف الأنظار بنحافته | تكنولوجيا

    خبراء: الذكاء الاصطناعي يغير العالم أسرع مما يدركه معظم الناس

    سيارة لوسيد “أير غراند تورينغ” السعودية تحطم الرقم القياسي وتزعج الألمان | تكنولوجيا

    اختيارك الأذكى | مقارنة بين آيفون 13 مجدّد و12 مجدّد في 2025

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    حصيلة القتل والدمار والتجويع بغزة منذ العدوان الإسرائيلي

    الإثنين 14 يوليو 5:27 ص

    بنسبة 102%.. السعودية الأولى عالمياً كأعلى وجهة في نمو إيرادات السيّاح الدوليين

    الإثنين 14 يوليو 5:13 ص

    حسين الجسمي.. يعود بألبوم بعد غياب 15 عاماً

    الإثنين 14 يوليو 5:12 ص

    بعد إحباطها هجوماً بعبوة ناسفة.. «الداخلية السورية»: المنفذ على صلة بـ«حزب الله» اللبناني

    الإثنين 14 يوليو 5:11 ص

    قصف إسرائيلي يدمّر نقطة مياه في النصيرات ويُسقط عشرات الضحايا في غزة

    الإثنين 14 يوليو 4:56 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    رصد اقتران كوكب الزهرة بـ"كوكبة التويبع" ضمن سلسلة نجوم الثريا في سماء رفحاء

    الإثنين 14 يوليو 4:53 ص

    تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة «اتحاد المزارعين»

    الإثنين 14 يوليو 4:46 ص

    لندن تكتسي الأزرق عقب تتويج تشيلسي بكأس العالم

    الإثنين 14 يوليو 4:43 ص

    المكلفون بالتشكيلات المدرسية والإشرافية يسدّون عجز المعلمين في المدارس

    الإثنين 14 يوليو 4:42 ص

    من لاعب ريال مدريد الذي أهداه مودريتش قميصه الأخير ولماذا؟

    الإثنين 14 يوليو 4:33 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟