أوضح الدكتور ينس كروجر، اختصاصي داء السكري الألماني، أن داء السكري هو اضطراب أيضي ينقسم إلى نوعين رئيسيين، هما: النوع الأول والنوع الثاني. ويتطور داء السكري من النوع الأول بشكل حاد، حيث تظهر أعراضه التقليدية خلال فترة زمنية قصيرة.
تتضمن الأعراض الشائعة لداء السكري من النوع الأول العطش الشديد وكثرة التبول والإرهاق وفقدان الوزن وزيادة القابلية للإصابة بالعدوى. وقد يؤدي تجاهل هذه الأعراض إلى مضاعفات خطيرة، مثل الحماض الكيتوني، الذي يمكن التعرف عليه من خلال رائحة الفم التي تشبه رائحة طلاء الأظافر.
أعراض داء السكري
عادة ما يتم اكتشاف داء السكري من النوع الثاني بعد سنوات من ظهوره، حيث يكون ارتفاع مستويات السكر في الدم قد أثر بالفعل على الأوعية الدموية، مما يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل تلف الأعصاب ومشاكل الرؤية. ويشدد الدكتور كروجر على أهمية استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
يمكن أن يؤدي التأخر في علاج داء السكري إلى تدهور الحالة الصحية للمريض، حيث قد يعاني من مضاعفات خطيرة تهدد حياته. ولذلك، ينصح الدكتور كروجر بضرورة اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف الغذائية، مثل الخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام.
التدابير الوقائية
للسيطرة على داء السكري، ينصح الدكتور كروجر باتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والمشروبات غير المحلاة بالسكر. كما يشدد على أهمية ممارسة الرياضة بانتظام للتخلص من الوزن الزائد وتحسين الصحة العامة.
من المتوقع أن يتم إجراء المزيد من الأبحاث حول داء السكري في المستقبل، بهدف تحسين فهم الأطباء لهذا الاضطراب الصحي وتطوير علاجات أكثر فعالية. وفي غضون ذلك، يتعين على المرضى الذين يعانون من داء السكري أن يتبعوا إرشادات الأطباء ويتبنوا نمط حياة صحي للسيطرة على حالتهم الصحية.













