Close Menu
    رائج الآن

    البرلمان الزامبي يمرر تعديلات دستورية مثيرة للجدل

    الجمعة 19 ديسمبر 5:13 م

    غانا تشن حملة جديدة ضد الجريمة الإلكترونية

    الجمعة 19 ديسمبر 4:57 م

    جناية الدوبامين: كيف يقود الملل غير المدار إلى العنف والإدمان؟

    الجمعة 19 ديسمبر 4:23 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • البرلمان الزامبي يمرر تعديلات دستورية مثيرة للجدل
    • غانا تشن حملة جديدة ضد الجريمة الإلكترونية
    • جناية الدوبامين: كيف يقود الملل غير المدار إلى العنف والإدمان؟
    • فلكية جدة: الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
    • الكويت تجدد مساهمتها الطوعية في الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لعام 2026 بمبلغ مليون دولار
    • وزارة الصحة بغزة: وفاة طفل رضيع بردا
    • عمليات هدم بالقدس المحتلة واعتقالات واقتحامات واسعة بعدة مناطق بالضفة
    • عسل بنكهة الشوكولاتة.. اختراق غذائي تقوده الفيزياء
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » هل العالم على مشارف نهاية التاريخ؟
    ثقافة

    هل العالم على مشارف نهاية التاريخ؟

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 17 يوليو 3:14 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    شهدت الساحة الفكرية العالمية منذ التسعينيات من القرن الماضي كتابات عديدة تناولت موضوع النهايات؛ فقد كتب “فرنسيس فوكوياما” عن “نهاية التاريخ”، وكتب “جون- كلود كاوفمان” عن “نهاية الديمقراطية”، وكتب “دجون هورغان” عن “نهاية العلم”، وكتب “إيفا إيلوز” عن “نهاية الحب”. ويبرز بينهم الفيلسوف الفرنسي “بول فيريليو” (Paul Virilio) الذي يقترن اسمه بالحديث عن نهاية الجغرافيا، خصوصًا في مقالته المنشورة على صفحات “لوموند ديبلوماتيك” الفرنسية في أغسطس/آب 1997.

    الواقع أن الحديث عن النهايات يشير إلى منعطف حضاري وثقافي وفكري حقيقي يستدعي التأمل والتدبر، بعيدًا عن الاختلاف في توظيف كل كاتب أو مفكر لمفهوم النهاية. ولعل ما يهمنا في سياقنا هنا هو دلالة ومعنى “نهاية الجغرافيا”. فهل المقصود من وراء هذا الحديث هو نهاية الجغرافيا، أي العلم الذي عُني منذ آلاف السنين برسم خطوط الأرض، أو كتابتها كما تدل على ذلك لفظة “جغرافيا” اليونانية ولاتينية الأصل المكونة من “جيو” (geo) التي تفيد الأرض، و”غرافيا” (graphy) التي تفيد الخط والكتابة؟

    أم أن المقصود بنهاية الجغرافيا هو انسداد الأفق أمام من يريد اكتشاف الأرض أو الجولان في رحابها والسياحة في أرجائها؛ طلبًا لاكتشاف محاسنها ومفاتنها المجهولة؟ هناك كتابات كثيرة تحوم حول هذا المعنى، ككتاب “طوماس فريدمان” عن “العالم المسطح” (The World is Flat)، الذي ينبه فيه إلى أن الإنسان حيثما يذهب يجد نفس المعالم الثقافية، وكأنه صار يرحل من مكان معلوم إلى أمكنة أخرى معلومة. ويصب هذا الكلام فيما ذهب إليه “فيريليو” من قول بأن العولمة ووسائل التواصل بقدر ما قربت المسافات، ورثت الإنسان شعورًا بضيق المكان ونهاية الأرض.

    في جميع الأحوال، يمكن القول إن مفهوم الجغرافيا بِمَعْنَيَيْه – سواء “الجيوسياسي” (Geopolitical) المتعلق بخط وإبراز الحدود بين التكتلات البشرية وبين الدول والأمم والمجتمعات لفهم وإدارة الصراع حول الأرض، أو “الجيوشاعري” (Geopoetic) المتعلق بالجولان والسياحة بغرض تكثيف الشعور بالأرض – لم يعد مفهومًا يستوعب طبيعة التحولات الكبرى التي طرأت على علاقة الإنسان بالأرض. ولعل هذا ما دفع “تيم مارشال” (Tim Marshall) لتأليف كتاب يتساءل فيه حول “مستقبل الجغرافيا” (The Future of Geography).

    يدور كتاب “مارشال” حول فكرة أساسية مفادها أن “الجيوسياسة” لم تعد تقدم الجهاز المفاهيمي الضروري لفهم حالة العالم وموازين القوة التي تحكم العلاقة بين الدول والمجتمعات. وذلك لأن الصراع الذي يجمع القوى الكبرى في عالمنا اليوم لم يعد صراعًا حول الأرض فحسب، بل تعدى ذلك ليصبح صراعًا حول مناطق نفوذ في الفضاء.

    لم يكن الصراع المحموم الذي جمع الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية حول غزو الفضاء منذ منتصف القرن الماضي من أجل اكتشافات جغرافية جديدة يتوسع معه مجال حركة الإنسان فوق الأرض، بل كان صراعًا من أجل تحقيق التمكن في الجغرافيا من الفضاء الخارجي. الأمر الذي يؤشر على أن الإنسان لم يعد ينشد الخروج من ضيق المكان إلى سعة الأرض، بقدر ما صار ينشد الخروج من ضيق الأرض باتجاه رحابة السماء.

    وعليه، يمكن لنا القول إن لفظة “جيوسياسة” أصبحت قاصرة عن تأدية معنى الصراع الحقيقي الذي أصبح يجمع بين القوى المتنافسة في عالمنا اليوم، خصوصًا بين الولايات المتحدة الأميركية والصين. ذلك أن هذه اللفظة لا تأخذ بعين الاعتبار ما أصبح للفضاء من دور في تحديد ملامح ميزان القوة بين هذه القوى، وإدارة الصراع بينها.

    وبهذا الاعتبار يصبح لزامًا علينا البحث عن لفظة جديدة تكون أكثر مناسبة من لفظة “الجيوسياسة” لوصف وجود الإنسان في علاقته بالسياسة وبالفضاء. يرى “تيم مارشال” أن لفظة (Astropolitics) تفي بالغرض في هذا الباب.

    وإذ عجزت “الجيوسياسة” عن استيعاب حالة العالم اليوم وما يعتمل داخله من عزائم ومصالح بين القوى الكبرى، فقد أصبح من الضروري التوسل بعلم جديد يُجلي وجود الإنسان في بعديه السياسي والفلكي، كما تحيل على ذلك لفظة (Astropolitics) المكونة من (Astro) و(politics). فلعله من الوهم مواصلة الاعتقاد بأن الصراع بين الولايات المتحدة الأميركية والصين هو صراع ذو طبيعة “جيوسياسية” يدار من الأرض فقط. فهاتان القوتان تتنافسان اليوم من أجل سن قوانين جديدة للفضاء كما يوضّح “تيم مارشال”.

    مثلما ظهرت الحاجة إلى تجاوز “الجيوسياسة”، تظهر الحاجة كذلك لتجاوز “الجيوستراتيجية” باتجاه (Astrostrategy) أفقًا للتفكير في القوة والسياسة ومجالات تطبيقاتهما في عالم اليوم، كما يوضح “إيفيريت دولمان” (Everett Dolman) صاحب كتاب “الأستروسياسة: الجيوسياسة التقليدية في زمن الفضاء” (Astropolitik: Classical Geopolitics in the Space Age).

    هناك مؤشرات كثيرة تدل على طبيعة التحول الحاصل في عالمنا اليوم في مجال الفكر السياسي والإستراتيجي. يشير “تيم مارشال” في “نهاية الجغرافيا” إلى أن الحلف الأطلسي قد أضاف في سنة 2019 لفظة “فضاء” إلى “الأرض والجو والبحر والفضاء السيبراني” لتعيين مجالات عملياته، وأنه تبعًا لذلك قام بفتح مركز للفضاء في قاعدة “رامشتاين” بألمانيا سنة 2021.

    لا جدال في أن فهم “جغرافية الفضاء” قد أصبح شرطًا ضروريًا لفهم طبيعة الصراع الدائر اليوم بين القوى العظمى من أجل اقتسام مساحة الوجود. فقد أصبح من الواضح الجلي أن شؤون الأرض تدار من الفضاء. لتأكيد هذه الحقيقة يكفي التأمل فيما أصبح لنظام تحديد المواقع (GPS) من دور في إرشاد الإنسان فوق الأرض، وتنظيم تنقله وحركة مروره.

    يحيل “تيم مارشال” على إحصائيات تفيد بأن نظام تحديد المواقع (GPS) قد ساهم في دعم الاقتصاد الأميركي بما يقرب من تريليون ونصف التريليون دولار، ليكون بذلك من أهم مصادر التنمية الاقتصادية خلال العقد الأخير. وفي إطار السعي الحثيث لمنافسة الولايات المتحدة الأميركية في هذا الباب، تعمل الصين على تطوير نظامها الخاص المعروف بـ (BeiDou)، هذا النظام الذي أصبح يبث معلوماته إلى أكثر من 400 مليون هاتف نقال، وما يزيد على 8 ملايين سيارة.

    بناء على ما تقدم نخلص إلى نتيجة مفادها أن الشيء المحقق هو أننا نعيش في عالم هجين لم يعد وجود الإنسان فيه مرتبطًا بحسّ الانتساب إلى الأرض فحسب، بل هو مرتبط بالشعور بالعلاقة مع الفضاء كذلك. لم يعد الإنسان يخرج من مضايق المكان بحثًا عن فسحة الأرض؛ بل ضاقت الأرض في نظر هذا الإنسان فأصبح ينشد الخلاص من خارجها.

    لا يخفى أن التكنولوجيا اليوم قد غيّرت معاني كثير من الأشياء. لم يعد السفر في زمن أنظمة الإرشاد وتحديد المواقع وزمن الذكاء الاصطناعي وسيلة لاكتشاف المجهول؛ بل صار السفر في هذا الزمن لاكتشاف المعلوم سلفًا. ألا ترى أننا صرنا قبل الذهاب إلى أي مكان فوق الأرض نطلب تصفح صوره والتزود بالمعلومات عنه من محركات البحث الإلكترونية. يؤشر هذا الأمر على نهاية الجغرافيا، أو الانتهاء من كتابة الأرض.

    لكن، ومع هذا التطور المذهل، ومع نفاذ الإنسان إلى الفضاء وسعيه إلى اقتسام القمر، يظل سؤال المعنى قائمًا، بل يزيد إلحاحًا. إذا صح القول بأن نهاية الجغرافيا يؤشر على انتقال الصراع السياسي بين القوى المهيمنة في العالم من الأرض إلى الفضاء، فإنه يصح من وجه آخر أن نتساءل: هل البشرية مستدرجة من حيث لا تعلم إلى ما قد لا يحمد عقباه؟ لأنها تنزع نحو التضييق على الإنسان في الأرض وهي تلجأ إلى الفضاء، عوض أن تتخذ من الرحلة إلى الفضاء وسيلة لدفع مضايق العيش فوق الأرض.

    فليس صحيحًا أن الإنسانية قد انتهت من كتابة الأرض، بل إننا نجهل من أمر هذه الأرض أكثر بكثير مما نعلم، ولعل التأمل في زهرة واحدة، في نبتة واحدة، يفتح أمام العاقل أفقًا وجوديًا رحبًا، لا يقل رحابة عن النفاذ إلى أقطار السماوات كلها.

    في الختام نقول إن الحديث عن نهاية الجغرافيا يصح من وجه، كما يصح من وجه آخر الحديث عن بداية الجغرافيا، بداية الاهتمام الحقيقي بالأرض، موطن السكن والمعنى والاستقرار والمتاع.

    الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    مقال.. مقاربات في مستقبل هوية القدس وثقافتها

    أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم “فلسطين 36”

    من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على أحافيرها القديمة

    سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا

    “إعلان باكو” يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي

    ترميم المعالم الإسلامية.. بلدية الفاتح في إسطنبول تحاول استعادة ذاكرتها الثقافية

    “طفولتي تلاشت ببساطة”.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان

    مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا

    رحلة العمر

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    غانا تشن حملة جديدة ضد الجريمة الإلكترونية

    الجمعة 19 ديسمبر 4:57 م

    جناية الدوبامين: كيف يقود الملل غير المدار إلى العنف والإدمان؟

    الجمعة 19 ديسمبر 4:23 م

    فلكية جدة: الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا

    الجمعة 19 ديسمبر 4:05 م

    الكويت تجدد مساهمتها الطوعية في الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لعام 2026 بمبلغ مليون دولار

    الجمعة 19 ديسمبر 3:15 م

    وزارة الصحة بغزة: وفاة طفل رضيع بردا

    الجمعة 19 ديسمبر 2:54 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    عمليات هدم بالقدس المحتلة واعتقالات واقتحامات واسعة بعدة مناطق بالضفة

    الجمعة 19 ديسمبر 2:36 م

    عسل بنكهة الشوكولاتة.. اختراق غذائي تقوده الفيزياء

    الجمعة 19 ديسمبر 2:23 م

    مقال.. مقاربات في مستقبل هوية القدس وثقافتها

    الجمعة 19 ديسمبر 2:07 م

    الأوسكار في دورته الـ98.. قائمة بأبرز الأفلام المرشحة لنيل الجائزة

    الجمعة 19 ديسمبر 1:35 م

    فيديو. تستمر احتجاجات بلغاريا ضد الفساد والقضاء غير العادل

    الجمعة 19 ديسمبر 12:49 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟