يتجه سعر الذهب نحو تسجيل خسارة أسبوعية هي الأولى من نوعها هذا العام، مدفوعًا بانتعاش شهية المخاطرة في الأسواق الأمريكية بفضل الأرباح القوية لشركات التكنولوجيا، إلى جانب تقليص المتداولين توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال 2025.
ووفقاً لوكالة بلومبيرغ، استقر سعر الذهب الفوري عند نحو 3242.97 دولار للأونصة، مسجلاً انخفاضاً أسبوعياً يتجاوز 2.3%، بعد بيانات أشارت إلى انكماش طفيف في النشاط الصناعي الأمريكي خلال أبريل.
هذا الانخفاض يعكس تقلص التوقعات بتيسير السياسة النقدية، حيث تتوقع الأسواق الآن خفضا طفيفا في أسعار الفائدة بحلول يوليو.
وتراجعت جاذبية الذهب كملاذ آمن مع تفاؤل الأسواق بدفع من أرباح الشركات الكبرى وتقدم محتمل في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وعدة دول، بما في ذلك الهند واليابان.
ومع ذلك، أثارت توقعات شركات مثل «أبل» و«أمازون» مخاوف بشأن تحديات مستقبلية ناجمة عن ارتفاع تكاليف الرسوم الجمركية.
أخبار ذات صلة
وتستمر أجندة الرسوم الجمركية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في إثارة الاضطرابات بالأسواق العالمية، وأشار نائب الرئيس جي دي فانس إلى أن مفاوضات تجارية مع الهند ودول أخرى قد تثمر قريباً، ما يعزز التفاؤل الحذر.
وعلى الرغم من الخسائر الأسبوعية، يحافظ الذهب على مكاسبه السنوية بنسبة 25% تقريبا، مدعوما بطلب قوي من المضاربين في الصين ومشتريات البنوك المركزية.
وبعد تسجيله مستوى قياسيا فوق 3500 دولار الأسبوع الماضي، شهد المعدن تراجعا طفيفا بسبب مؤشرات على ارتفاع مبالغ فيه.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى تقرير الوظائف الأمريكي المرتقب الجمعة، الذي قد يوفر مزيدا من الإشارات حول اتجاهات السوق. في غضون ذلك، استقرت أسعار البلاتين، بينما شهدت الفضة والبلاديوم ارتفاعا طفيفا.