أكدت الهيئة العامة للعقار، أن نظام “بيع وتأجير مشاريع عقارية على الخارطة“، يهدف إلى تنظيم نشاط بيع مشاريع عقارية وتأجيرها على الخارطة، ورفع مستوى الشفافية والإفصاح بما يضمن حماية حقوق جميع أطراف العلاقة التعاقدية، كما يهدف عبر تطبيقه إلى الحد من المخالفات في قطاع التطوير العقاري على الخارطة، ويسهم مع منظومة التشريعات العقارية إلى رفع ثقة المستثمرين في القطاع العقاري في المملكة، مبينة أن النظام الجديد سيكون نافذا ابتداء من 25 رمضان 1445 الموافق 4 أبريل 2024، وستنشر لائحته التنفيذية خلال الفترة القادمة.
وأوضحت بأن النظام الذي نشر في صحيفة أم القرى يحتوي على 30 مادة تضمنت التعريفات والأحكام العامة وإلزامية التراخيص والقيد واختصاصات الجهة المختصة واشتراطات الإعلان عن أي مشروع تطوير وحدات عقارية على الخارطة أو تسويقها، كما اشتمل على شروط قيد الشخص الطبيعي في سجل المطورين، وآلية حساب الضمان وضوابطه والصرف منه، والمصاريف الإدارية والتسويقية والفائض عن التكلفة الفعلية الإجمالية، وضمانات إنشاءات المشروع والقوائم المالية له، وآلية فرز الوحدات والتصرف فيها، كما اشتمل على تحديد مسؤولي تصنيف مخالفات أحكام النظام وضبطها ولجنة الفصل فيها ومن يتوجب عليه الإبلاغ عن المخالفات لأحكام النظام، وآلية الإحالة إلى الجهات المختصة، والإفصاح والرقابة والتدابير اللازمة للمشاريع المتعثرة.
وأبانت أن النظام يتيح تأهيل المطورين العقاريين وتسجيلهم لمزاولة النشاط والرقابة والتفتيش على جميع أعمال قطاع البيع والتأجير على الخارطة، إضافة لمراقبة الملاءة المالية للمطورين في حدود تنفيذهم لمشاريع النشاط، ومراقبة استمرار الوفاء بمتطلبات الترخيص، وإلزام المطورين بتوفيرها، كما تقوم بأعمال الإشراف على الاستشاريين من الهندسيين والمحاسبين القانونيين وأمناء الحساب في تنفيذ واجباتهم التعاقدية من خلال تعيين المفتشين الفنيين هندسيا ومحاسبيا وغيرهم للتحري عن أي اشتباه في مخالفة النظام واللائحة.