قالت الوزيرة الألمانية إن استقرار قطاع غزة والضفة الغربية مترابطين، مبينة أنه هناك حاجة إلى حل الدولتين…ما يعني الاعتراف المتبادل.
التقى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في وقت تواصل القوات الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة.
وكانت الوزيرة الألمانية شددت قبل رحلتها إلى المنطقة على ضرورة بذل إسرائيل مزيدا من الجهد لحماية السكان المدنيين في غزة، ولكنها جددت “تضامنها مع إسرائيل” في حربها.
وفي ما يخص عنف المستوطنين، قالت بيربوك خلال زيارتها إلى منطقة المزرعة القبلية في محافظة رام الله، حيث تحدثت لبعض الأهالي الفلسطينيين، إن من مسؤولية الحكومة الإسرائيلية “تطبيق حكم القانون”، عندما يتعرض الأهالي الذين يعيشون هناك بصفة شرعية، إلى هجمات غير مشروعة.
وأوضحت بيربوك قولها: “ما يحدث هنا غير قانوني، هو غير قانوني وفق القانون الإسرائيلي ووفق القانون الدولي، وإنه من مسؤولية الجيش الإسرائيلي حماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين”. وفي عين المكان أبلغ الأهالي الوزيرة الألمانية أن منازلهم وأراضيهم انتزعت منهم.
وختمت بيربوك قولها: “موقفنا واضح.. بناء المستوطنات غير قانوني، وهو يقوض السلام الدائم… ينبغي أن يعيش الفلسطينيون في أمان ويقرروا مصيرهم بكرامة في بلدهم”.
وتأتي زيارة المسئولة الألمانية تزامنا مع عودة وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، ضمن جهود دبلوماسية بهدف محاولة احتواء العنف، الذي قال بشأنه مسئولون إسرائيليون إن “المعارك” ستستمر عدة أشهر أخرى، من أجل “تفكيك” حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعودة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وأدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى حد الآن إلى مقتل أكثر من 22400 فلسطينية، أكثر من ثلثيهما هم من النساء والأطفال.
المصادر الإضافية • أ ب