وزعم الوزير اليميني المتطرف أن مخازن الغذاء تتبع لحركة حماس، مؤكدًا أنه “لا مشكلة في قصفها”، على حد تعبيره. وأضاف أن سكان القطاع “يجب أن يجوعوا”، وأن “خطة الهجرة هي السبيل الوحيد للمدنيين الذين يريدون النجاة”.
ولفت إلياهو، العضو في حزب العظمة اليهودية (عوتسما يهوديت) الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى أنه كلما اشتدت قسوة الظروف على المدنيين في غزة، فإنها ستشتد على حماس، مؤكدًا أن مواقفه لا تتعارض والأخلاق اليهودية لأنه “لا يجب إطعام من يحاربون إسرائيل“.
وكانت القناة 14 العبرية نقلت عن بن غفير قوله إن “المساعدات الوحيدة التي يجب أن تدخل غزة هي لغرض الهجرة الطوعية”.
وفي وقت سابق، أدانت منظمة العفو الدولية الحصار الإسرائيلي على القطاع، واصفة إياه بأنه “عقاب جماعي وجريمة حرب يتم تجويع المدنيين فيها كسلاح”.
يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة بغزة أن أعداد الوفيات من الأطفال الناجمة عن سوء التغذية وصلت إلى 57 طفلًا.