في خطوة ضمن مساعي الإدارة السورية الجديدة لتحقيق وحدة السلاح واحتكاره في يد الدولة، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم (السبت)، دمج كافة الوحدات العسكرية المختلفة ضمن وزارة الدفاع السورية.
وكتب أبو قصرة على منصة «إكس»: هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع، مثمناً مجهودات قادة وجنود الوحدات العسكرية على تعاونهم المثمر والتزامهم العالي.
وقال أبو قصرة: انطلاقاً من أهمية العمل المؤسساتي، فإننا نشدد على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بالوزارة بمدة أقصاها 10 أيام، من تاريخ هذا الإعلان، استكمالاً لجهود التوحيد والتنظيم، محذراً من التأخر في عدم الالتحاق بالوزارة.
وأضاف: سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها، في إطار المساعي لنزع السلاح بشكل نهائي واحتكاره بيد الدولة.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال في كلمته أمام مؤتمر الحوار الوطني، في 25 فبراير، إن وحدة السلاح واحتكاره في يد الدولة ليست رفاهية، بل واجب وفرض.
وأعلنت الرئاسة السورية في مارس، توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية «قسد» ضمن مؤسسات الدولة السورية، والتأكيد على وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم، وبحسب الرئاسة السورية فإن الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا على الاتفاق الذي يقضي بوقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية.
أخبار ذات صلة