ارتفعت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس مدفوعة برهانات أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى نهاية دورة التشديد النقدي وتراجع عوائد سندات الخزانة ذات الآجال الأطول، بينما يقيم المتعاملون أحدث دفعة من البيانات الاقتصادية.
وبحسب “رويترز”، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 101.04 نقطة، بنحو 0.29 في المائة، إلى 35189.33 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 14.85 نقطة، أو 0.33 في المائة، إلى 4553.04 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المجمع 83.84 نقطة، بمقدار 0.59 في المائة، إلى 14283.82 نقطة.
من جهة أخرى، صعدت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في شهرين أمس بقيادة أسهم شركات الإعلام والعقارات، وقفز سهم “سيج” للبرمجيات لمستوى قياسي بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية قوية.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، بعد تعاملات هادئة إلى حد كبير حتى الآن هذا الأسبوع.
وكانت أسهم العقارات الأفضل أداء بارتفاع 0.7 في المائة، فيما زادت أسهم وسائل الإعلام 0.5 في المائة.
وقفز سهم “سيج” 7 في المائة ليتصدر مؤشر ستوكس 600 بعد ارتفاع 18 في المائة في أرباح التشغيل الأساسية لعام كامل. وبدعم من توسع الهوامش إلى 20.9 في المائة، قالت الشركة البريطانية إنها ستستمر في الزيادة هذا العام.
كما قفز سهم “تيسن كروب” الألمانية 5 في المائة بعد إعلان نتائجها. وتراجع سهم “كينج فيشر” لمستلزمات تطوير المنازل 5.8 في المائة بعد تخفيض توقعات أرباح العام بأكمله للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني أمس، ليتعافى من تراجعات سجلها في وقت مبكر من الجلسة، إذ دعم انخفاض الين أسهم شركات التصدير، لكن أسهم شركات صناعة الرقائق تراجعت.
وارتفع “نيكاي” 0.29 في المائة ليغلق عند 33451.83 نقطة. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.44 في المائة. وقاد سهم شركة سايبر إيجنت المكاسب على مؤشر نيكاي وصعد 4.95 في المائة. وزاد سهم “فاست ريتيلنج” المالكة لسلسلة متاجر “يونيكلو” 1.26 في المائة.
وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات عامة، وزاد سهم “سوبارو” 2.29 في المائة فيما صعد سهم شركة إيسوزو المصنعة للشاحنات 1.92 في المائة. لكن أسهم شركات صناعات الرقائق تكبدت خسائر. وهوى سهم “أدفانتست” المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 4.33 في المائة. وفي الشرق الأوسط، أغلقت أغلب البورصات الخليجية على انخفاض أمس مع تراجع أسعار النفط، إذ يسيطر الحذر على المستثمرين قبل اجتماع لـ “أوبك +” مقرر إجراؤه في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ونزل مؤشر أبوظبي للجلسة الثانية على التوالي، وأغلق على خسارة 0.1 في المائة مع انخفاض سهم “كيو القابضة” 2.1 في المائة ونزول سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.3 في المائة. وانخفض المؤشر القطري بشكل طفيف، إذ حدت المكاسب التي حققتها معظم القطاعات من خسائر القطاع المالي وقطاع السلع الاستهلاكية.
وارتفع سهم “صناعات قطر” 0.5 في المائة وسهم شركة الكهرباء والماء القطرية 0.9 في المائة، في حين تراجع سهما بنك قطر الدولي الإسلامي و”بلدنا” 1.7 في المائة و1.8 في المائة على الترتيب.
وارتفع المؤشر الرئيس لبورصة دبي 0.3 في المائة، بعدما تكبد خسائر في الجلسة السابقة، مدعوما بارتفاع سهم “سالك” 1 في المائة وارتفاع سهم مجموعة تيكوم 1.9 في المائة. وزاد مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1948 نقطة. كذلك ارتفع مؤشر الكويت 0.1 في المائة ليبلغ 7302 نقطة.
عاجل الآن
- وزير الداخلية يزور مقر المركز العام للنقل التابع لـ«ملكية مكة والمشاعر» في مشعر عرفة
- ما الذي يمنح السلطة شرعيتها؟ كتاب يفتح الباب لمقاربة فلسفية جديدة
- أوروبا تتجه إلى تقليص التعويضات للمسافرين في حال تأخر الرحلات الجوية
- وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفال
- نشطاء سفينة “مادلين” يحاورون فلسطينيين من غزة
- من ولاية أريزونا.. ترمب يطلق «ثلاثية السيادة الجوية»
- تقرير: أوروبا الغربية تشهد أكبر تفشٍ لعدوى الخناق منذ 70 عامًا
- أبرزها الإكثار من شرب الماء.. نصائح لضيوف الرحمن خلال أيام التشريق