يوم العلم ١١ مارس
بقلم الكاتبة :أبرار محمد الرمل
الاحساء الهفوف
خفاقاً عالياً ملفتاً،كلما نظرت إليه،ازددت فخراً به،كأنما شيئاً ما يدق بداخلي مع نبضة القلب..
منذ ذلك العهد لا أزال أراه،صباحاً وأنا في الباص متجهاً لمدرستي،أميل برأسي على عتبة تلك النافذه،حتى يأخذ السائق أخر النافذ الذي نسير فيه،
حتى وجوده عالياً في المبنى المدرسي،أنظر إليه مبتسماً،وأدخل فيما بعد تلك الساحة التي نجتمع فيها لطابور الصباح،وعندما تتصادف عيني،مع غرف الفصول فجأةً،أو المسرح،أشاهده علماً صغيراً معلقاًيرفرف،لأجده يحاكي بداخلي،كيف يكون هذا العلم،متصلاً بنا،لما في كل مكان أراه وأبتهج،نهايةً بسارعين المجد والعلياء نرددها معاً،لتؤكد لي ذلك.
والكثير جداً يعاد ذلك المشهد مراراً،
كبرت أنا،ولا أزال أعاينه،في جميع الاحتفالات الوطنيه،اليوم الوطني،و التأسيس،حتى اليوم العالمي للعلم ١١ مارس.
من حافظ على ذلك لنعاين بمرأة العين..
فهل عساي أوفي بحق فضلهم،شكراً ولاة أمرنا الأولى،بدايةً بالقلب عبدالعزيز آل سعود،حتى مليكنا سلمان وولي العهد محمد بن سلمان،حفظهما الله.
حفظ الله،تلك الأرض التي تلونت بالأخضر،
لتشير لقوة ترسيخها،وذلك العشب الذي يملأ بعض أقطارها،ليعود ويذكرنا بخير هذه المملكة!
يوم العلم:هي كتذكير،
بأننا على وطن يجب أن نشكر الله عليه.