تدخل الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة يومها الـ100، اليوم، ولا تلوح في الأفق أي بوادر على نهاية وشيكة. 100 يوم يواجه المدنيون الفلسطينيون (2.1 مليون نسمة) آلة القتل الإسرائيلية وحدهم؛ غارات بالطائرات الحربية الحديثة، ودبابات ميركافا، والقذائف التي تطلقها البحرية الإسرائيلية. ولم تنجُ من القصف الإسرائيلي الممنهج المستشفيات، والمراكز الصحية، والمساكن، والمرافق، والطرق. وبسبب القيود الإسرائيلية على المعابر يتزايد كل يوم عدد الفلسطينيين الذين يعانون الجوع، ونقص الغذاء والدواء. وبعد أن كانوا آمنين في منازلهم التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم، أضحوا هائمين على وجوههم في أحياء جنوب القطاع، حيث تلاحقهم المسيّرات والمقاتلات الإسرائيلية، وسط أحاديث علنية من وزراء إسرائيليين عن تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى. وإذا ظلت القوى الدولية عاجزة عن وقف هذه الحرب الجائرة، فإنها قد تستمر 100 يوم أخرى، بل ألف يوم آخر. ومع تلك الاحتمالات ستتفاقم مخاطر اتساع رقعة الحرب لتصبح فوضى إقليمية عارمة يتضرر منها العالم كله، وليست المنطقة وحدها.
عاجل الآن
- علاوة سعر «السكر» ترتفع لأعلى مستوياتها في 13 شهراً
- روسيا تقر باستهداف ميناء.. وأوكرانيا تتهمها بتنفيذ هجمات على مناطق سكنية
- “خسارة فادحة”.. جنود أوكرانيون على جبهات القتال يعلّقون على مقترح التخلي عن أراضٍ لروسيا
- «الزراعة»: مطابقة شهادات التحصين مع الأعداد الفعلية للثروة الحيوانية تمهيداً لصرف الدعم
- غرامة 150 ألف ريال لنشر معلومات أرصادية غير رسمية
- أمير الشرقية: صحة الإنسان ضمن أولويات الدولة
- استشهاد لاعب منتخب فلسطين لكرة السلة محمد الشعلان
- تجارة الفائدة.. مصر بين جذب الأموال الساخنة وتحفيز النمو