من المعروف أن بعض الأطفال يتعلقون بألعابهم أكثر من غيرهم. حتى في سن المراهقة، قد يستمر بعضهم في الاحتفاظ بعادات طفولية مثل الاستلقاء بجانب ملاءة أو دب صغير كانوا يحتضنونه أثناء الاستماع إلى تهويدة النوم.
اكتشف أندي نورتون، الأمريكي البالغ من العمر 32 عامًا، أمراً غير حياته ومجرى تنفسه على حد سواء: صحيح أن الدوس على قطعة ليغو يكون مؤلمًا، لكنه ليس أكثر إيلامًا من أن تعيش تلك القطعة في أنفك لمدة 26 سنة. يروي الشاب أن الأمر بدأ عندما وضع، وهو في السادسة من عمره، قطعة ليغو صغيرة في أنفه، وكأي طفل يجد نفسه في ورطة، اتصل بأمه للتدخل و”الانقاذ”.
وبعد معاناة، تمكنت والدته من إخراج القطعة عبر ملقط، لكنه لم يتمكن من إخبارها بوجود قطعة أخرى مستقرة في الداخل بعد كل تلك الجهود العظيمة. وكما يحدث في جميع القصص المؤذية التي نحاول نسيانها، نسي أندري قطعة الليغو حتى جاء يوم شعر فيه بفرقعة أثناء وجوده في حوض الاستحمام. وعندما نفخ في أنفه، سقطت كتلة إلى الأرض.
وفقا لروايته، شعر أندري بالخوف عندما سمع صوتا غير معتاد يصدر من المخاط.
وفي حديثه لمجلة “بيبول” الأمريكية، يوضح قائلا: “في البداية، اعتقدت أنني أصبت نفسي بشيء ما عند إخراجي شيئا من أنفي، ربما كان حصى أو سنا”،
ثم دفعه الفضول لتنظيف القطعة الغريبة، ليكتشف أنها قطعة ليغو ذات اللون الأخضر التي بقيت عالقة في أنفه طوال هذه السنوات
وبعد أن شارك أندري اكتشافه في منشور على موقع “ريدت”، حظي المشهد بأكثر من 4 ملايين مشاهدة، حيث قال بشكل طريف: “يمكنني التنفس الآن!”.