اختر منطقتك 
توجهت أمس الأحد الطائرة الإغاثية الـ 37 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش، وعلى متنها 40 طنا من المواد الغذائية والخيام والبطانيات والملابس الثقيلة إلى جانب 3 سيارات إسعاف بتنظيم من جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعية آيات الخيرية.
وأكد رئيس مجلس إدارة «السلام الخيرية» عضو مجلس إدارة «الهيئة الخيرية» د.نبيل العون لـ «كونا» قبيل إقلاع الطائرة الترتيب المسبق مع وزارة الخارجية الكويتية والهلال الأحمر المصري لإرسال المساعدات الإغاثية مباشرة إلى مستودعات العريش بمعبر رفح وتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وقال العون إن نوعية المساعدات الإغاثية أتت بطلب من الهلال الأحمر الفلسطيني، لاسيما في ظل النقص الشديد بجميع أوجه الخدمات والمواد المتنوعة داخل القطاع، مشددا على أن الجمعية مستمرة بتسخير جميع كوادرها وتكثيف العمل الخيري الموجة للأشقاء الفلسطينيين.
وبين احتواء الطائرة الإغاثية الـ 37 على ملابس ثقيلة عدد 2760 قطعة و430 بطانية و2500 فرش للنوم (سليب باغ) وعدد 650 كرتون من الأطعمة و138 خيمة و3 سيارات إسعاف مجهزة بالكامل، مشيرا إلى أنها بطلب من الهلال الأحمر الفلسطيني وذلك للحاجة الماسة إليها، لاسيما مع دخول فصل الشتاء وقلة الأماكن الإيواء للمستلزمات والمواد المتنوعة.
ولفت إلى أن لدى الجمعية مساعدات إغاثية من أهل الخير والشركات الكويتية الموجهة لقطاع غزة ما يتجاوز 250 طنا تنتظر الفرصة لجدولة الرحلات من جانب وزارة الخارجية لإيصالها إلى محتاجيها في قطاع غزة.
من جهته، قال الأمين العام لجمعية «آيات الخيرية» د.عبدالمحسن المطيري في تصريح مماثل لـ «كونا» إنها المشاركة الثانية لـ «آيات الخيرية» بالجسر الجوي الكويتي خصصت لها مجموعة من الملابس والأطعمة وخيام وغيرها من الأمور الضرورية للأشقاء في قطاع غزة.
وأضاف المطيري أنه من خلال حملة خيرية أقامتها الجمعية تم جمع تبرعات لصالح الأشقاء الفلسطينيين، وتم الاشتراك مع «السلام الخيرية» و«الهيئة الخيرية» في الرحلة الإغاثية الـ 37.
وأوضح أن أولويات العمل في «آيات الخيرية» الاهتمام بالجانب القرآني والعلم الشرعي، لكن عند حدوث الطوارئ والكوارث الإنسانية الكبرى يلزم العاملون بالجمعية على التدخل والتعاون مع الجهات المعنية لإيصال المساعدات بهدف إنقاذ المتضررين، مبينا أن التنسيق جار للاشتراك برحلات إغاثية أخرى عبر الجسر الجوي الكويتي.
