كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي إكمال مشروع إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناجمة عن التلوث الصناعي، عبر تطوير 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة المواقع الأكثر خطورة في إطار المشروع، الذي بدأ العمل به في يوليو 2022، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، ضمن مبادرات المركز الطموحة لإعادة الأوساط البيئية إلى حالتها الأصلية. وقال مدير الإدارة العامة لتقييم الأوساط البيئية والتقارير الدكتور سعد الدهلوي: تحديد مواقع البؤر الملوثة يتم على مراحل عدة، تبدأ بمراجعة تقارير التفتيش والمخالفات البيئية لتحديد المناطق الحرجة والمواقع الملوثة، مروراً بتقييم أخطر الصناعات استناداً إلى نوع الملوثات الناتجة عنها، وصولا لإجراء مسح موسع للمناطق المحتملة باستخدام الأقمار الصناعية لتحديد أي مناطق يُشتبه في تعرضها للتلوث. وأضاف بعد تحديد هذه المناطق، تتم زيارة المواقع الملوثة لمعاينتها على أرض الواقع، إذ يتم إجراء القياسات الحقلية اللازمة لتكوين صورة أولية عن الموقع، ومن ثم يتم جمع عينات من مختلف الأوساط الملوثة لتحليلها في المختبرات المعتمدة؛ للتأكد من نوع وتركيز الملوثات الموجودة في هذا الموقع. وأكد الدكتور الدهلوي إعداد 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة المواقع الأكثر خطورة ضمن نطاق المشروع، مبيناً أن هذه المبادرة تستهدف ضمان استخدام مقاييس بيئية تتوافق مع نظام البيئة والاتفاقيات الدولية، إضافة إلى معالجة البؤر الملوثة بطرق تحافظ على سلامة البيئة، وتعزز استخدامها وتقييدها، فضلاً عن العمل على معالجة هذه المواقع وإعادة تأهيلها. وأشار إلى أنه عقب قبول واعتماد المركز لخطة إعادة التأهيل، يتعين على الجهة المتسببة التعاقد مع جهات متخصصة ومعتمدة من قبل المركز الوطني لإدارة النفايات، من أجل معالجة والتخلص من الملوثات الموجودة في الموقع، وبعد الانتهاء من العمل، يقوم المركز بالتأكد من تنفيذ الأعمال بالشكل المطلوب من خلال استشاري مرخص يعد تقريراً شاملاً عن أعمال المعالجة التي تمت ومدى التزام الجهة المتسببة بالخطة المعتمدة، وبناءً على ذلك، يتم منح الجهة المتسببة شهادة تؤكد أن عملية الإغلاق تمت بطريقة نظامية ومتوافقة مع لوائح المركز. وأوضح أن من ضمن مهمات مركز الالتزام البيئي إعداد خطط لإعادة تأهيل المواقع الصناعية الملوثة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن معظم هذه البؤر تركزت في محافظة بقيق، ومحافظة جدة، ومدينة رابغ.
عاجل الآن
- كيف تغير وجه رمسيس الثاني من شبابه لشيخوخته؟ فريق بحثي يجيب
- أسباب ندرة تتويج حراس المرمى والمدافعين بالكرة الذهبية
- لوتان: إيطاليا تقر حظر بيع أرقام الهواتف للمهاجرين غير النظاميين
- ميقاتي يطالب المجتمع الدولي بموقف واضح من “مجازر” إسرائيل
- محلل فني: الاتحاد ظهر بشكل لا يليق به والسبب في ذلك شخصية الهلال
- أثينا.. جهود ومشاريع من أجل بيئة مقاومة للفيضانات
- «جمارك دبي» تفوز بجائزة دولية في الاتصال الحكومي
- شارك في الحدث رفيع المستوى بقمة المستقبل.. الربيعة: 4 تحديات تواجه العمل الإنساني