اختر منطقتك 
قُتل ما لا يقل عن 40 شخصا من أعضاء مجموعة للدفاع الذاتي وسط نيجيريا على يد جماعة مسلحة هاجمت بلدة كوكاوا الأحد الماضي، وفق ما أفادت به مصادر محلية ومسؤول في الصليب الأحمر.
وقال مسؤول الصليب الأحمر في ولاية “بلاتو” نور الدين حسين ماغاجي إن “المئات من أفراد مجموعة الدفاع الذاتي وقعوا في فخ نُصب لهم في أثناء تجمعهم في البلدة”، مشيرا إلى أن الهجوم جاء في أعقاب اشتباكات في بلدة مجاورة أسفرت عن مقتل 10 مسلحين.
وأكد أحد سكان المنطقة أن المسلحين باغتوا المجتمعين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى.
وفي هجوم منفصل وقع شمال شرقي البلاد، قتل مسلحون من جماعة بوكو حرام 9 أشخاص وأصابوا 4 آخرين في منطقة مالام فاتوري الواقعة في ولاية بورنو، حسبما أعلنته السلطات المحلية الأحد الماضي.
وأوضح حاكم الولاية، بابانا زولوم، أن الهجوم نُفذ في منطقة قريبة من حدود تشاد، على بعد نحو 270 كيلومترا من مدينة مايدوغوري، مركز الولاية.
ونقل ممثله، مفوض الحكومات المحلية سوجون ماي ميلي، رسالة إلى السكان خلال زيارته للمنطقة، حذر فيها من التعاون مع عناصر الجماعة المسلحة، مشيرا إلى اتخاذ تدابير لتحصين المدينة ضد أي هجمات مستقبلية.
ورغم تعهدات الرئيس بولا تينوبو بالتعامل بحزم مع التحديات الأمنية، فإن العنف لا يزال مستمرا في أنحاء متفرقة من نيجيريا.
وتعد بوكو حرام من أكثر الجماعات المتطرفة دموية في أفريقيا، إذ شنت تمردا مسلحا منذ عام 2009 ضد الدولة النيجيرية، وأسفر النزاع عن مقتل ما لا يقل عن 35 ألف مدني ونزوح أكثر من مليوني شخص، وفقا للأمم المتحدة.
ومن أبرز جرائم الجماعة اختطافها 276 تلميذة من بلدة تشيبوك بولاية بورنو عام 2014، في حادثة أثارت استنكارا عالميا واسعا.
