يُذكر أن للهدايا في العيد قيمة اجتماعية وتربوية، وأثراً طيباً في النفوس خصوصاً عند الأطفال، وتعني الكثير لديهم، في ظل الاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة، وإشعارهم ببهجة العيد، إضافة إلى أن للهدية وقعاً إيجابياً كبيراً على النفوس والسلوك وخصوصاً الصغار.
وفي المدينة المنورة، نظمت جمعية مراكز الأحياء بالمدينة «مجتمعي» صباح أول أيام العيد، 11 لقاء معايدة في عدد من أحياء المدينة المنورة، وذلك ضمن 50 لقاءً مماثلاً تقيمها على مدار أربعة أيام في مختلف أحياء المدينة المنورة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وتتضمن لقاءات المعايدة مشاركة أهالي الحي الواحد مشاعر الفرح والبهجة بهذه المناسبة السعيدة، إضافة لمشاركة الأطفال في عدد من الفعاليات الترفيهية المصاحبة، بهدف إظهار وإشاعة الفرح بحلول العيد السعيد بين كافة أطياف المجتمع، مواطنين ومقيمين، وتعزيز التواصل والألفة بين أفراد المجتمع. وأوضح أمين عام الجمعية الدكتور سمير المغامسي، أن المبادرة تأتي ضمن المشروعات والبرامج والمبادرات التي تنفذها «مجتمعي» من خلال مراكزها الاجتماعية، وأكاديمياتها الرياضية، والمجالس الاجتماعية في مختلف أحياء المدينة المنورة، وكذلك إدارة وإقامة الفعاليات التي تحقق التواصل والتنمية الاجتماعية، والإسهام في تطوير الخدمات في الحي بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، مشيراً إلى دور هذه المشروعات والمبادرات في تمكين الأسر المنتجة وتنميتها عبر برامج رائدة، ودورات حرفية، وتدريبية متخصصة، وإتاحة الفرص للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها من خلال أسواق ومنافذ بيع في مختلف أنحاء المدينة المنورة لتعزيز الاستثمار الاجتماعي.