اختر منطقتك 
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 41 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم الخميس، بينهم 30 بمدينة غزة والشمال، في حين كثف الاحتلال نسف المباني السكنية في خان يونس جنوبي القطاع.
وأكد مصدر في عيادة الشيخ رضوان استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مفرق الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة.
كما أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين إثر قصف مدفعي إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما أفاد بانتشال جثماني شهيدين تعرضا لقصف إسرائيلي وسط المدينة.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي ينسف مباني في خان يونس تزامنا مع قصف مدفعي وجوي.
الجوع والإبادة
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن حكومة الاحتلال توظّف الجوع والحرمان من المواد الأساسية للحياة في قطاع غزة كإحدى أدوات الإبادة المتواصلة، وطالبت بتحرك عربي وإسلامي وأممي لإنهاء الحصار وإدخال الغذاء والمساعدات لكسر حلقة الإبادة والتجويع بغزة.
وأوضحت حماس أن “تجاهل المجتمع الدولي ومجلس الأمن للمأساة الإنسانية بغزة يكرّس منطق العربدة وانتهاك القانون الدولي”، مشيرة إلى أن هذا “التجاهل” لمأساة إنسانية وجرائم مروعة يرتكبها الاحتلال يوميا يعد سابقة خطيرة”.
ومنذ تولي “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف آخرون برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
وقد تصاعدت مؤخرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في “مصايد الموت” عند نقاط توزيع مساعدات “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تقف وراءها الولايات المتحدة إسرائيل.
وداع مؤثر لفلسطينيين مسيحيين استشهدا بقصف إسرائيلي على كنيسة العائلة المقدسة في غزة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/bfnL1hG35N
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 17, 2025
قصف كنيسة
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قصفت إسرائيل كنيسة “العائلة المقدسة” في حي الزيتون شرق مدينة غزة، مما خلف 3 شهداء فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم راعي كنيسة دير اللاتين في القطاع.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
