وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي للقطاع بياناً قال فيه: «أمام هذا الواقع الذي يهدد حياة أكثر من 2.3 مليون إنسان، فإننا نطلق نداء استغاثة عاجل جدّاً للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية، بضرورة التحرك السريع لإيقاف هذه الجريمة ضد الإنسانية، وهذا القتل الجماعي متعدد الأشكال، والتداعي لإمداد غزة بكل أسباب الحياة، وعدم ترك سكانه رهينة أدوات القتل التي يستخدمها الاحتلال».
واتهم المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إسرائيل بتعمد استهداف الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف في القطاع. ونقلت عنه وكالة (شهاب) الفلسطينية قوله: «إن الطواقم الطبية تعمل في ظروف خطرة وغير آمنة وتصر على أداء واجبها تجاه شعبها». وطالب الجهات الدولية باتخاذ خطوات فاعلة لحماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف.
في غضون ذلك، كشف صحفيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن أطفال غزة باتوا وقود الحرب، إذ أظهرت مشاهد مأساوية حجم الدمار الذي يرزح تحته الغزاويون وما يتعرض له المدنيون، وبينهم مئات الأطفال، من القتل الهمجي والاستهداف الذي يصنف في الأعراف الدولية «جرائم حرب».وبث صحفيون فلسطينيون مقطع فيديو لمجموعة من الأطفال تم انتشالهم من تحت الأنقاض. وأظهر المشهد طفلان وهما يصرخان أحدهما رضيع، وآخرون في حالة ذهول لفرط هول ما عايشوه جراء القصف الإسرائيلي على منازلهم.