استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، حاجة لحبيب وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في مملكة بلجيكا.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وحماية أرواح المدنيين كافة.
كما بحثا الآليات اللازمة لضمان استدامة إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين، في إطار المساعي المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجاتهم.
وتبادل سموه ووزيرة خارجية بلجيكا، وجهات النظر بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الأمنية والإنسانية، وأكدا على أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية المبذولة بهدف حماية المدنيين كافة، والدفع نحو انتهاج مسار التهدئة وخفض التصعيد، وتكثيف المساعي المبذولة لاستعادة أمن واستقرار المنطقة. كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وحاجة لحبيب، العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة.
وتطرقا إلى التعاون المشترك في مجال البيئة والمناخ في إطار استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» العام الجاري في مدينة إكسبو دبي. ورحب سموه بزيارة حاجة لحبيب، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز مسارات التعاون المشترك مع بلجيكا في المجالات كافة، وذلك بما يحقق مصالح البلدين المتبادلة ويدعم أهدافهما التنموية ويعود بالخير على شعبيهما.
تنسيق وتشاور
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى.
وبحث سموه وباربرا ليف، خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع المدني لحماية كافة المدنيين من تداعيات الأزمة، كما ناقشا السبل الكفيلة بتوفير المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين على نحو مستدام. وتطرقت مباحثات الجانبين إلى المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء التطرف والعنف المتصاعد والتوتر في المنطقة، وسبل تكثيف الجهود المبذولة من أجل خفض التصعيد، كما اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور تجاه الأزمة الراهنة.